Part7 [اليوم الاخير]

59 13 20
                                    

ضعي نجمه⭐️
وتعليق لكي اتشجع💬

الفصل هذا سيكون اخر فصل كلماته تصل فوق الف كلمه😁
فالفصول القادمه ستتجاوز ٢٠٠٠ كلمه بمعنى انها دبل هذا الفصل🫠

انزلت هذا الفصل مبكراً بسبب ان الاختبارات قادمه وربما سانشغل الاسبوع القادم

enjoy 🎶
______________

استيقظت ليلى مبكراً اليوم على غير العادة.
في العادة كانت ستستيقظ في السادسة صباحاً ولكن اليوم لقد استيقظت في الرابعة صباحاً!

اليوم هو يوم رحيل سيدها ايثان الى الاكادميه.. فلهاذا عليها ان تستيقظ مبكراً.

كان المكان خالي من البشر ذهبت ليلى الممر المعتاد الذي يصلها الى غرفة ايثان المعزوله.

فتحت الباب لتنظر الى الغرفه الهادئه والمظلمه.
كانت الشرفه مفتوحه ليدخل الهواء الدافئ الى الغرفه لقد اعتادت على ان الشرفه تكون مفتوحه..

لا تعلم ليلى لماذا ايثان يحب النوم والشرفه تكون مفتوحه فلهاذا اعتادت الذهاب الى الشرفه واغلاقها .
"سيدي انه الصباح..فلتستيقظ "

لم يرد ايثان على ليلى بغير عاده فلهاذا سألت مجدداً
"سيدي؟..انه الصباح فلتستيقظ "

كان هدوء الغرفه مخيف بالنسبه الى ليلى..وكأنها تتحدث مع نفسها.
تحركت اقدامها بسرعه الى سرير ايثان وتفتح الغطاء المتراكم..ولكن كان لا شيء..
كان السرير فاضي لا وجود لإيثان.

قلقت ليلى قليلاً على ايثان ولكن تبادر لها ربما لقد خرج ليتنزه ؟
فاليوم هو اليوم الاخير على وجوده في هذا القصر.

'ربما سيكون في الحديقة الخلفيه فقد سمعت انه يحب تلك الحديقه'

خرجت ليلى من غرفة ايثان بصمت لكي تتوجه اقدامها الى الحديقه

وبسبب ان الممر خالي ولم يتقاطع طريقها مع احد وصلت سريعاً الحديقه.
الشمس بدأت تشرق ولكن لا يزال المكان مظلم قليلاً ولم تستطع رؤية احد.
"الحديقه ضخمه..كيف لي ان اجده؟..'

انتبهت ليلى الى شجره كبيره تالفه وتبدو كما لو انها ستموت بالحظات لتذهب الى هناك.

تمعنت ليلى قليلاً وكان هناك جسم بجانب تلك الشجره.
لم تفكر بأي شيء اخر سوى انها رفعت فستانها الذي يعيقها وتركض بسرعه الى الشجره.
"ايثان!"

جثت ليلى بجانب جسد ايثان الساقط والمتشنج جسده كان بارد كالصقيع وشفايفه زرقاء بينما اعينه بيضاء ولازال هناك بعض الرغوه البيضاء بجانب فمه..يبدو كالجثه المتجمده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشرير لا يرغب بالاهتمام! Blحيث تعيش القصص. اكتشف الآن