مشهد مسرة وشهيب

1.9K 224 46
                                    

"مسرة"

-سام تريد تجي ويانه

-لا

يهرول واركض وراه حذائي كلش عالي والگاع محفره واخاف اوگع، صحت بي ينتظرني مينطي مجال يهرول قبلي، صحت مره ثانيه امرته يوكف..

-شهيب!!! 

اللتفت علية يلفح نار وعيونة مخبوطة من العصبية
توترت من شفت وضعة نصيت من صوتي وكلت بهدوء..

-بس خليني اتصل بسام شهيب على الاقل دفاع يكون الك

-گتلج مايحتاج

-لعد نروح وحدنا للموت؟!!

-انت اصلا ليش جايه وياي؟ تره ما رايحين حفله لو مهرجان وجايه بكل هاي الكشخه والمكياج واللبس
رايحين لمكان كلهم مجرمين سفاحين شجابج وياي؟

-هسه انت مشكلتك لبسي لو مكياجي حتى اعرف شنو اجاوبك، لك ابني اني خايفه عليك لتورط روحك بشي خطر وحدك ياعيوني انتظر تانئ خاف
ياذوك شهيب!!!

نطقتها بجزع بس يفيد؟ ولايفيد ويه هذا الانسان
المهمل، عافني وراح كمل طريقه

رحت امشي وراه الى ان عبرنا مضيق بي كرفانات
هواي مصفوفات على جهه والجهة الثانية سفن صفيرة راسية...

دخلنا للكرفان الاول نتلفت ريحة صدا حديد قوية
تقرف رهبة وخوف اجتاحتني من دخلنا الكرفان الثاني لا ارادي كمشت بطرف سترتة امشي وراه، نزل عيونه يباوع لايدي المكمشة بي ورفع عيونه عليه وراهه...

-همست: بس توترت شويه

-شهيب: انزعي حذاج هنا!!!

-شنو؟

-حذائج عالي وبي طگه كلشي يصير انزعي

-شهيب شلون امشي حافية؟؟

بدون كلام نزل على رجليه وفاجئني من نزعني الحذاء بسرعه وشاله بيده اليسره، بقيت حافيه وامشي بكولوني الخفيف الارض باردة تصل بالعظم
ارتبكت من جر ايدي حاضن كفوف ايدنا ويه بعض
وصار يمشيني وراه بخطوات سريعة...

سمعته يهمس بينه وبين روحه يلوم نفسه...

-ليش قبلت اجيبج وياي ليش

-شنو؟

مجاوبني الى ان دخلنا للكرفان الثالث فزيت مرعوبة
من شفت ثنين چحنتيه مقنعين واگفين وبيدهم اسلحه، ضمني شهيب بظهره وهمسلي...

-عبري بدون لاتجاوبين احد

عبرناهم وهمه يباوعولنه مستغربين بس محد حجه بيهم، شهيب يمشي واثق من روحه او يمثل الثقه ماعرف لان المكان هنا يخرع شكد داخله اماكن مشبوهه ومخيفه بس هنا حتى ريحه انفاسهم تبث دنائة...

عبرنه الكرفان الرابع والخامس ودخلنا السادس ولاكونه ضبة زلم مقنعين گلبي مات حسيت انتهت رحلتنا راح يرمونا ولا من شاف ولا من درئ...

-مسرة: شهيب احس لو...

همس "اششش" بصوت خافت ووگف گدام اربعة مقنعين عدل شعرة ناعم النازل على عيونه وگال وهوه يرتب قفازاته الجلدية..

-شهيب: افتحلي الباب

-احد المقنعين: وانت منو؟

-افتح الباب ماعندي وقت خلصني

وگف بوجهنا واحد ثاني اضخم من الاول يحطني مداليه بجيبة..

-سالنك انت منو؟! وشلون عبرت هنا منو سمحلك؟!

قابلهم شهيب ببرود عجيب بينما اربعتهم وجهو اسلحتهم علينا يريدون يصوبونه، خفق قلبي بقوة
وشددت على جاگيته من وره دفنت نفسي بظهره

-تحجون انتو منو لو نفرغ السلاح براسك ولك

-شوف اني روحي طالعه وعندي سفر اليوم زوجتي وياي تعبانه جاي تشوف رجليهة توجعة ونازعة حذائهة وشايلة، بيدي لا تخليني اسويك جلبها الشخصي وتشيل حذائهة بحلكك وتفتر ورانه؟؟

من الصدمة ضليت فاكة حلكي وذولة واحد يباوع
بوجة الثاني شهيب تخبل؟؟ يريد يموتنا لو شنو ديحاول يسوي!!!!

-هاي اخر مره اسالك انت منو؟!! لا تخلي صبري ينفد وياك واسوي شي يندمك بعدين!

-شهيب: ما تسوي شمنتظر؟ لا لحظة اوگف تخاف
تخطي خطوة لا اطلع شخص مهم وتبتلي بعدين صح لو اني غلطان؟؟

نافخو الاربعة متضجورين فعلاً كلشي مدا يسون ماعرف شنو السبب، تقدم شهيب اكثر على باب الكرفان السابع ووكف المقنع كبالنا مباشرة...

-عندي اوامر اي شخص يعبر هالكرفان من دون اذن افرغ السلاح براسة

-ماتفرغة شمنتظر؟؟

يحجي برودد قاتل استفزني الي همه شلون هذا على شنو ناوي توترت ضغطت على زنده وهمست واني اعيش الجو..

-حبيبي يلا تعبت

اندار عليه بسرعه مستفهم حجايتي بعلت ريگ متوترة بس اريد افض هالموضوع.

-خلينا نروح شهوبي

اطگ سن بسن واحجيها، رص على اسنانه وهمس بخفوت..

-شهيب: شهوبج يگول انطينا صبرا

-انت منوو خلصناااا؟؟؟؟

وجه انضاره الهم ونزع قفازه، بحركه سريعة صفعه بي على جسم المقنع وكال بنتر..

-اني شهيب شمسون

تغيرت ملامحهم بلحظه او باقل من اللحظه لا طلبوا
دليل ولا حتى هوية فورا فسحولنا المجال وهمه يعتذرون وينزلون بروسهم..

-شاف شهيب اعذرنا ما عرفناك احنه...

-شهيب: افتح الباب خلصني..

-صار صار

فتحو الباب المزنجلة بكم قفل ودفروها برجليهم
طلعت صوت صرير مزعج كلش من گدها مصدية..

-تفضل سيدي

دخل شهيب ملهوف بسرعة واني وراه وچان اشوف
منظر هزني هذا هذا الحلو ابو عيون خضر هنا هذا الاطلس...

يتبع...

هذا المشهد من نخطف الاطلس وجماعتة

مشاهد من كتاب الاطلس " دمليج اسود " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن