سِراً

109 14 1
                                    

إنجوي سسترز

علقوا شكد ماتكدرون


______ناظِراً لهُ بأعيُنهِ المُتلهِفة ليتمسَك بكفِ الأكبر بِحماس " كيفَ أساعِدُكَ إذا؟ هل اصنعُ لكَ العشاء بِما إنني في منزلِك؟ " حالَما سمعَ نبرتهُ الدافِئة معَ شعورِ أناملَ الأصغر تُقيد كفَ يدهُ هوَ ابتسمَ بِوسَع ليومئ لهُ مُحركاً رأسهُ ليجيبهُ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______
ناظِراً لهُ بأعيُنهِ المُتلهِفة ليتمسَك بكفِ الأكبر بِحماس " كيفَ أساعِدُكَ إذا؟ هل اصنعُ لكَ العشاء بِما إنني في منزلِك؟ " حالَما سمعَ نبرتهُ الدافِئة معَ شعورِ أناملَ الأصغر تُقيد كفَ يدهُ هوَ ابتسمَ بِوسَع ليومئ لهُ مُحركاً رأسهُ ليجيبهُ على سؤالهُ أخيراً " إعتني بي أنا مريض كما تعلم "

ليهمهم فيلكس لهُ مُبادراً في الذهاب الى المطبَخ بعد إن وجَهه الآخر على طريقهُ ليسيرُ بخطواتٍ سريعة ولطيفة قد اثارَ بِها خافِق الأكبر ليصدُر مِن فاههُ عِدة تنهيدات وهوَ ينظُر إلى من اهلكَ فؤادهُ بِلطافتهِ

اما الآخر فكانَ شديدَ التوتِر ليبتلِع ريقهُ خائِفاً مِن فِكرة إن رئيسهُ سيتسمم مِن طعامهُ ليتكلم بصوت خافت بينَ نفسهُ " لا اعلم لماذا اقترحتُ هذا وانا لم اطبَخ مِن قبل " ليوجِه الأكبر نظراتهُ الى وجهِ الآخر مُسترسِلاً عدة تساؤلات " هاه؟ هل قلتَ شيئاً؟ "

تحمحمَ فيلكس لينفي تساؤلاته مُحركاً رأسه ب لا شيء هناك  ليؤشر بِـ يده للآخر بالرحيل لكي يأخذُ راحتهُ بالتصفح عبرَ الأنترنت لِمعرفة كيفية صنع هذا الطعام بشكلٍ عشوائي " اذهَب انتَ وأستريح وحين اكمِل صنع العشاء سأناديكَ"

اصدرَ هيونجين همهمةً مُتشكِكة وهو يرمقهُ بنظرةِ شكٍ وهو يقترُب من جسدِ الأصغر الذي تصنمَ مكانهُ وانكمشَ جسدهُ بلطفٍ قد اذاب فؤادِ المهووسَ بهِ واضِعاً يدهُ حولَ خصرِ الآخر النحيل مُسبباً لِفتاهُ رعشةً قوية قد سارت بِ انحاءَ جسدهِ الناعِم ليتكلَم بالقُربِ مِن إذنهِ بنبرةٍ لعوبة تكاد تكونُ كالهمسةِ " اظُنني قَد علمتُ ما خطبُكَ " ليرتجِف جسدَ الأصغَر مُحاولاً نبِس كلمةً واحدة صحيحة لينظُر مُطولاً إلى العينان التي كانت ترمقهُ " م-ماذا؟ ماخطبي " ثوانٍ طويلةٌ قد مَرت وهوَ ينظُر اليهِ بِكُلِ هوسٍ وعِشقٍ وهيامٍ قد احاطَ بهِ

اعانَ المُعين قلبي حينَ عاينتُ عيناكَ يا فِلذةَ قلبي

ليشخُر الأكبَر ضاحِكاً طارِداً أفكارهُ مُستجمعاً نفسهُ ليبعِد اناملَ كفهُ ببطىٔ عن خصرِ الآخر مؤشِراً بِـ سبابتهُ بوجههُ مُحاولاً أن يجعَل صغيرهُ يُقلل من تفكيرهُ بِتلكَ اللمسات السابِقة وذاكَ القُربِ الذي قد تمناهُ كُل ثانيةٍ ودقيقةٍ وساعةٍ مِن أيامهُ ولياليهِ

فَقيدُ | Hfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن