لا تنسوا الڤوت
صلوا على النبي
-
-
نايف ناظر ساعته وبعدها قال لحياة : دحين عندي شغل...بكلمك بعدين ياحلوه.قفلت هي الخط ويدها ترتجف وكل هذا تحت انظار براء من بعد .
براء الحيرة ظهرت على ملامح وجهه ، هل يساعدها ويتدخل ؟ او هو ماله دخل اصلا.
تنهد هو وطق الباب .
ناظرت هي والدموع في عيونها وترتجف ، حمحم هو وقال : انت بخير؟
مسحت هي دموعها بسرعه وقالت بصوت متحجرش : اي.
قرب هو وقال بهدوء: بس مو مبين عليك كذا.
قالت هي بابتسامه مصطنعه : مافيني شيء.. شكراً.
براء تنهد وقال : سمعت كلامك واعتقد فهمت شوي ، وابغى اتأكد اذا في شي اقدر اساعد فيه..
قبل لا ترد عليه جت السكرتيرة بالدور الارضي تقول وهي تاخذ انفاسها لان كانت تمشي بسرعه : العملاء وصلوا.
ناظرها هو واومئ وبعدها ناظر حياة مره ثانيه وقال : حديثنا ما خلص.
راح هو بينما هي غرقت بافكارها عن ذاك النايف..
-
-بعد ماخلصت الخطبة استغرب الكل ان رائد حضر الخطبة وخاصة اسيل بس في نفس الوقت حاولت ماتشغل بالها بالموضوع.
رجعوا البيت واسيل كانت بتدخل بس استوقفها رائد وقال : قريتي رسالتي صح؟
قالت هي بعد سكوت لبرهه : اي؟
رائد ناظرها : سامحتيني؟
قالت هي بهدوء : ماعليك مو مهم.
دخلت هي بينما هو راقبها ومستغرب تغييرها من البنت يلي تسولف معه دايم للبنت يلي يسحب منه كلمة غصب!
-
-الوقت مر وصار متأخر
ياسر كان بالمول يشري اغراض للبيت "يسكن وحده"
اثناء نظره في البضائع الا وحدة يلمس كتفها بكتفه .
ناظرت هي وقالت باعتذار : معليش ...طالعت الجزال مره ثانيه وكملت بينما هو ناظرها وقال : هيي هيي .
التفتت هي وناظرها هو وابتسم بخفة...مثل ماتوقع من صوتها...هيفا
البارت انتهى
لا تنسوا الڤوت
بقلم : لينه ياسر
أنت تقرأ
هي البرق يلي ينير ظلامي وانا الغُيوم يلي تخفى ضياء قمَرها
Romanceهي هشة وحساسه بس تتظاهر بالقوة والشجاعه ،وهو مظلم خارجه مثل داخله يشبه الهالة السوداء يلي تنشر الفساد في كل مكان.. كل منهم عنده ماضي يخفيه امام الجميع ويلاحقه في الخفاء ويلي اثر على شخصية كل واحد فيهم. تدمير طفولته بسبة عمه كان السبب في تحويله ل هذا...