بارت ٢٥

76 5 3
                                    

لا تنسوا الڤوت

صلوا على النبي
-
-
نايف ناظر ساعته وبعدها قال لحياة : دحين عندي شغل...بكلمك بعدين ياحلوه.

قفلت هي الخط ويدها ترتجف وكل هذا تحت انظار براء من بعد .

براء الحيرة ظهرت على ملامح وجهه ، هل يساعدها ويتدخل ؟ او هو ماله دخل اصلا.

تنهد هو وطق الباب .

ناظرت هي والدموع في عيونها وترتجف ، حمحم هو وقال : انت بخير؟

مسحت هي دموعها بسرعه وقالت بصوت متحجرش : اي.

قرب هو وقال بهدوء: بس مو مبين عليك كذا.

قالت هي بابتسامه مصطنعه : مافيني شيء.. شكراً.

براء تنهد وقال : سمعت كلامك واعتقد فهمت شوي ، وابغى اتأكد اذا في شي اقدر اساعد فيه..

قبل لا ترد عليه جت السكرتيرة بالدور الارضي تقول وهي تاخذ انفاسها لان كانت تمشي بسرعه : العملاء وصلوا.

ناظرها هو واومئ وبعدها ناظر حياة مره ثانيه وقال : حديثنا ما خلص.

راح هو بينما هي غرقت بافكارها عن ذاك النايف..
-
-

بعد ماخلصت الخطبة استغرب الكل ان رائد حضر الخطبة وخاصة اسيل بس في نفس الوقت حاولت ماتشغل بالها بالموضوع.

رجعوا البيت واسيل كانت بتدخل بس استوقفها رائد وقال : قريتي رسالتي صح؟

قالت هي بعد سكوت لبرهه : اي؟

رائد ناظرها : سامحتيني؟

قالت هي بهدوء : ماعليك مو مهم.

دخلت هي بينما هو راقبها ومستغرب تغييرها من البنت يلي تسولف معه دايم للبنت يلي يسحب منه كلمة غصب!

-
-

الوقت مر وصار متأخر

ياسر كان بالمول يشري اغراض للبيت "يسكن وحده"

اثناء نظره في البضائع الا وحدة يلمس كتفها بكتفه .

ناظرت هي وقالت باعتذار : معليش ...طالعت الجزال مره ثانيه وكملت بينما هو ناظرها وقال : هيي هيي .

التفتت هي وناظرها هو وابتسم بخفة...مثل ماتوقع من صوتها...هيفا

البارت انتهى

لا تنسوا الڤوت

بقلم : لينه ياسر

هي البرق يلي ينير ظلامي وانا الغُيوم يلي تخفى ضياء قمَرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن