يا ليتني ما احببت!!!

الفصل العاشر

..الفصل العاشر..
     

  وئام🔊🔊🔊

الا حصل زي ما يكون جرس انذار صحي فيه حاجه كنت فكرها مش موجوده صحي فيه

الكبرياء والعزه الكل اشترك في تدمر شخصيتي ولي الاسف القائد والمحضري الاصلي هي امي  اما طلعت فوق السطح  وفضلت اعيط واشكي همي وافضفض لي اصحابي

حسيت بي الراحه ونسيت همي وضحكت زي عادتي اصل ده يعتبر محرابي الا بتأمل فيه نفسي حتي ده استكتره عليه ولقيت

فارس بيغزوه بكل تجبر مقدرتش اسكت اكتر من كده وكان لازم اوقف الكل عند حدهم واعرفهم مين هي وئام المصطفي  ومن غير

ما ادري لقيت نفسي بنفجر في فارس وهو بيصرخ ويزعق فيه بكل غضب وتحكم انا مش فاهمي ايه سببه ؟ ولا ايه سر تحكمه

فيه وانه مركز معاي فسحبت ايدي بعنف وقوه انا شخصيا معرفش جات منين ووقفت ادامه بكل جراءه وبقيت ابصله

بتحدي وسخط كان مجد هيدخل بس انا شورته انه يفضل مكانه ويتفرج من

بعيد ابتسم ليه بكل وقاحه  زي العاده وده جنن فارس اكتر بس الا صدمه فعلا الا

انا عملته نظرت الصدمه ومعالمها كلها ظهره عليه لما زقته بقوه لي درجه انه

كان هيقع لولا انه اقدر يوازن نفسه في اخر لحظه ولسه مصدوم  وده  شعلل الحماسه جوايه وده ظهر في عيوني وانا ببتسم بكل سخريه وقولت

وئام: لا يا فارس يا حامد فوق واعرف انت بتتعامل مع مين اذا كان البعيد اعمي ومتهور ده مش شغولي ولازم تفكر عارف يعني ايه تفكر ؟ يعني

تراجع الحرف قبل ما يطلع من لسانك او النظره قبل حتي ما تبصلي انت سامع وئام الضعيفه انت دبحتها ودفنتها ويوم لقانا كانت جنازيتها ومن ثانيه دي

انت ملكش دعوه بخيالي واياك عارف اياك تفكر بس تسألني ريحه فين ؟ مجرد  السؤال حتي مش من حقك

وعشان تصدق اني خلاص وصلت لي قمه الصبر معكم  ودلوقتي جه  وقت الحساب واقسم ولو تجاوزت حدك معاي هتلقي وش عمرك في حياتك ما شوفته ودلوقتي تعالي معاي اتفرج علي اخر مشهد في حكايه ذلي واخر صفحه من روايه المغفله

        👓👓👓👓

مجد🕯🕯🕯

انا مزهول من الا شايفه عينيه وسمعهاه وداني معقول دي وئام الا كبرت

معاي دي زي ما تكون اتبدلت بي شخصيه تانيه شخصيه قويه جباره كل حاجه اتغيرت نبرتها الا كلها

حده وتحذير اشارت جسمها الا كله جراءه وثابت نظرتها الا كلها تحدي ودهاء بس البراءه لسه مغلفها بسمه الثقه الا

مفرقتش شفايفها  كلماتها الا بدل علي راجحت عقلها وثابتها الانفعالي مستحيل ده يكون صح انا فعلا كنت علي علم بي الا هيحصل