زيــاره مُفاجئه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ أمـى ،أيـن ليـو ؟
_ إنه بإنتظاركِ دائمًـا
. . .
شهيـق ، زفيـر...رُبمـا الأكسجيـن قليـل ولكـن..
(( ماذا ..حدث ؟ ))
كُنت نائمه على السرير أشعُر ببروده بينما كان ليو جانب السرير جالسًا على كرسى مهموم وعندما سمع صوتى نظر لى بسرعه وقام نحوى خائفا،وأردف
(( بمـا تشعرين؟؟ ))
عندما سألنى فجأه هكذا ادركتُ ألمـى الشديد فأخبرته
(( أشعـر وكأنى أجريت اعاده تخييط الجرح ،الألم اسواء من البارحه !! ))
أومأ برأسه وأخرج خيط من جيبه وأردف
(( فـى الحقيقه هذا لأنكى أجريتى العمليه مجددًا فعلًا ..،لقـد وجدتك البارحه مُلقاه على الأرض بين دمائُك وقد كان فُتح الجرح فإضطُررت لاغلاقه سريعا لكنكى كنتِ فاقده الوعى ولكن هذه المرره استخدمت خياطه سحريه حيثُ سيزول الألـم قريبًا ))
شهقت مُسترجه ذكريات البارحه وناظرته بغضب
(( أجـل هذا حدث لأنك لم ترد على مُناداتى وإختفيـت فجأه وأخفتنـى ! ،أيـن كُنت بحق ؟ ))
صمت قليلا ثُم أجاب
(( لقـد ذهبت لإحضار شئ من الاعلى وعدت مجددًا ))
رفعت حاجبى مُستكره كلامه ولكن فجأه شعرت برعشه برد قويه ظهرت على ملامحى أثرهـا
(( ما بكِ ؟ ))
(( أشعـر ببرد شديد، كم درجه المُكيف فى الغرفه ؟ ))
(( لم أشغل المُكيف فى الغرفه من الأصـل ،روز ))
تعجبت من قوله ولكن حالما وصلتنـى رعشه برد أخرى أخمدتنى ، فوضع هو يده على جبينى فجأه وأزالهـا بسرعـه
(( اللعنـه ، أنتِ محمومه حد المـوت ..لو كنتُ بشرى لالُسعت من جلدك ! ))
كانت رعشات البرد تتلو بعضها وفى كلل مرره أسرع من قبلها فسحبت الغطاء حتى رقبتى وأنا أرتعـش ، وأمسك هو الهاتف بسرعه وبعد دقيقتين جائنى وهو يسحـب الغطاء منى بسرعه
أنت تقرأ
My Blue Book
Fantasyروايــه 𝓜. 𝓑. 𝓑 «خيالنـا واقع للاسطـوره . . . والاسطـوره واقـع لخيالنــــا» عندما ظـننت اننـى وصـلت الحيـاه مـنتهاها رأيـت ذلك الضـوء الأزرق وبـدأت ارى حيـاه جديـده ، كــان خيـال ،كـان سـحر،احببـت،عشـت، فُتنـت ،كــان ذلك هو (كتـــابى الأزرق)