الحديقـه السريه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر إلى وعقد حاجبيه بإستياء ،وأردف
(( أنا جاد ... هذا الذى يُـدعى "جـون" به شئ مثير للريبه ! ))
نظرتُ له بتعجـب وأردفتُ
(( ما المثيـر للريبه بـه !؟ ))
(( أحقا فتـاه بالغه مثُـلك لا تعلم أم أنكِ تتصنعيين هذا ؟ ))
قبضتُ يدى اليمنى لأقزم غضبى وسألته وانا احاول الحفاظ على هدوئى كى لا أثور
(( ولـم سأتصنع ؟ ))
رد بنبره صوت عاليه ممزوجه بغضب وشبه غيره
(( لأنك مهتمه بهِ روزيلل
... بالإضافه أننى أرى أن هذا تصرف رخيص ليأتى من فتاه ناضجه مثلك ))
نظرتُ له بصدمه من كلامه رغم اننى كنت متوقعه الرد ومع ذلك جزء من قلبى جُرح ، منعتُ دموعى وبقيتُ صامته أنظر له وأظنه أدرك كلامه
(( ر..روزيلل ...لم أعنى ماف... ))
(( حسنا سيد ليو .. أنا أسفه على تصرفاتى المزعجه هذه ..أتمنى أن أنال إعجابك المره المقبله ))
قاطعتُ كلامه بابتسامه حزينه وبعدها صععدتُ لأعلى وأجبرت نفسى على النوم كى أذهب لعائلتلى ،،وبالفعل نمت
(( آكى ... آكى ))
كنتُ أنادى بأسم آكى فعلمتُ أننى فى عالمـى الخاص ،، سمعتُ صوت باب غُـرفتى يُتفتح ففرحتُ ظناً بأنها أختى ولكن لم يكـن شخص من عائئلتى حتـى ،
دخلَ ليو ينظر لى وبتنهد طفيف أردفَ
(( أظننتى أنكِ ستهربين منى بمجيئك إلى هنـا ؟! ))
لم أرد عليهِ وقمتُ كم السرير ، كان واقفا أمـام باب الغرفه واضعاً يديه فى جوانب سرواله ،،
أنت تقرأ
My Blue Book
Fantasiaروايــه 𝓜. 𝓑. 𝓑 «خيالنـا واقع للاسطـوره . . . والاسطـوره واقـع لخيالنــــا» عندما ظـننت اننـى وصـلت الحيـاه مـنتهاها رأيـت ذلك الضـوء الأزرق وبـدأت ارى حيـاه جديـده ، كــان خيـال ،كـان سـحر،احببـت،عشـت، فُتنـت ،كــان ذلك هو (كتـــابى الأزرق)
