نجمُكَ يلمـع..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( ..وهـذا ليس السبب الوحيـد لمجيئى،حتـى لانـا كالمتنى قائله أنها لا تعلم عنكِ شيئًا فى الفتره الماضيه ولا تلقاكِ بالمدرسه ولا تستطيع القدوم للمنزل لتطمئن عليكِ كمـا تعلميـن ))
كنـت أنظـر للجواب بخليط مُتناقد كما لو أننى تفاجئت ولكننى من سببت هذا بإهمـالى ،ولم أنتبه لحديث عمتـى التـى وضعـت يدها على ضهرى بخفه تربت وجلست جانبى حين قام ليو لإخلاء المسـاحه لنـا
(( روزيلل..بدأت أشـك أن الموضوع حقًا ليس مجرد علاقه عابـره وإهمـال عادى،أريحى قلبى يا إبنه اخى وقره عينـى كى أُساعدك ))
قُمت من مكانى وانا شارده وبقى ليو يشاهد بصمت وعمتى قامت خلفـى ،وأردفت بصوتها القلق وهـو ثانى أحن صوت ..من بعـد أمـى...
(( وردتـى ،،بوحى فقط بما فى الأمـر وأعـدك بأن أُزيل كُل ما يُتعبك من الوجود .. ))
لم أكـن أعلم ساعتها ما أعمـل ..كُشفت كذبتى ، وفُصلت من المدرسـه...،،بقيت خمس دقائق شارده أسند رأسى على يدى وعندما إقتربت عمتى أكثر لتربت علي إبتعدت وعدت لطبيعه لطالما كرهتها ي ولكنى أُرغمـت
(( لا تكبـرى الأمـر ...فى الحيقيه الموضوع كمـا إعتقدتـى ،أنا فى علاقه عابـره ... ))
وضعت تلك التعابير المتعجرفه الطائشه على وجههى وإقتربت من ليو بتراخى ووضعت يداى على كتفيه
(( ..معـه ! ))
رفع ليو حاجبيه مُتعجبًا مُعجبًا وكرر حركه اللسان تلك وأكمـل
(( ولـو .. ))
سمعت صوت سقفات لونا العاليه خلفى فناظرتُها بطرف عينى ولم التف
(( جميله هذه المسرحيه روز...ولكن كمـا تعلميـن عملتُ فى مجال الفن كثيرًا عزيزتى ..كما أن عائلتنا تتمسك بالحقائق ووليس المظاهر،وأنا رأيتُ فى عينيكِ الأمـر.. ))
استدرت لها وأنـا أتنهـد
(( إذًا ماذا تُريدين ؟ ))
إقتربت خطواتان ببطئ وأردفت
(( أريـد الحقيقـه..كمــا أن ..عيد ميلادُك الثامن عشـر إقتـرب ويجب عل.. ))
قاطعتُها فى منتصف حديثها بغضب وحِـده
(( عمتى ،لا نقاش فى هذا الموضوع ولو قتلتينى هُنا حتـى ..قُلت لكِ قبل أن أعـود لهُنا أن هذا الأمر مفروغ منه ...كفاكم محاولات !! ))
أنت تقرأ
My Blue Book
Fantasiaروايــه 𝓜. 𝓑. 𝓑 «خيالنـا واقع للاسطـوره . . . والاسطـوره واقـع لخيالنــــا» عندما ظـننت اننـى وصـلت الحيـاه مـنتهاها رأيـت ذلك الضـوء الأزرق وبـدأت ارى حيـاه جديـده ، كــان خيـال ،كـان سـحر،احببـت،عشـت، فُتنـت ،كــان ذلك هو (كتـــابى الأزرق)