غابةُ الغوامِـض ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستيقظت صباح اليوم التالى وقمـت من على السرير رغـم أنى لا أذكر إن كنت نمت عليه لكننى لم أأبه لهذا ، دخلت الحمام وغسلت وجهى وأسنانـى وذهبـت لأفتح لليو الباب
(( ليو! ))
فتحت الباب والقيت نظرى للداخل فوجدته واقفًاً واضعًا يداه بجوانب سرواله القطنى الأسود ينـظر تجاه إحدى أرفف المجوهرات التى لم أفكر فى إرتدائُها يومًا،ونظر إلى مصدر الصوت
(( صباح الخيـر روزيلل ))
نبرته غريبه نوعًا ما، لم يبتسم لى وتعابيره شارده بحده فظننت أنه بسبب حبسى له هنا طوال الليل
(( أمم..لم أجدك فى عالم الكتاب اليـوم ،ليو! ))
(( كُنت أهتم بشؤون أُخرى فى إحدى الحدود ))
(( حدود ؟ ))
تحرك جهتى وتجاوزنى خارجًا من الغرفه حيث يُضع الكتاب وأمسكه وبقى يقلب فى صفحاته
(( حدود العوالـم التى أنتِ بإحداهـا ))
أومأت برأسى ولم ارد ان أساله أكثر فمزاجه يبدو حادًا ،وأقفلت غرفه التغيير وبعد قليل خرجـت وأنا أرتدى (شميزOff white) على بنطال كلاسيك بيج، وبدل هو ملابسه لتيشرت أبيض عليه جاكيت جلدى أسود مع بنطال أسود حجرى ولم أسأله كيف بدل ملابسه
(( ما وجهتكِ اليوم؟ ))
همهمت فى نفسى أُفكر ثم عاودت له الحديث
(( سأذهب للمدرسه أأخذ منها ملفـى وبعدها سأأتى هنا لأبدل ملابسى وأذهب للساحه ، وهذا كُله بعد أن أُخبرعمتى بأننى موافقه ))
(( أتضمنين كُل من فى الساحه؟ ))
تعجبت من سؤاله الغريب فأردفت
(( الساحه؟..أعرف هُناك ثلاث بنات كانو أصدقاء آكى وأخواتهن فى سنى تقريبًا..))
(( فقط ؟ ))
نهض من على الآريكه يُناظرنى
(( لما تسأل ؟ ))
(( اليوم سأُرافقكِ للمدرسه فقط لأسحب ملفى معكِ ولكننى بعدها سأنغل بمهام تخُص عملى كحارس ))
(( مهام من أى نوع ))
(( لا حاجه لكِ بالمعرفه ،فقط حاولى عدم إفتعال المشاكل أثناء غيابى وإبقى آمنه ! ))
أنت تقرأ
My Blue Book
Fantasyروايــه 𝓜. 𝓑. 𝓑 «خيالنـا واقع للاسطـوره . . . والاسطـوره واقـع لخيالنــــا» عندما ظـننت اننـى وصـلت الحيـاه مـنتهاها رأيـت ذلك الضـوء الأزرق وبـدأت ارى حيـاه جديـده ، كــان خيـال ،كـان سـحر،احببـت،عشـت، فُتنـت ،كــان ذلك هو (كتـــابى الأزرق)