البارت ١

2.4K 179 27
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم بإذن الله بداية خير

ياوليف الروح توليتي قلب المهاجر يهيم بك رغم سيف العداوه
،

يا دارَ حُبٍ ضاعَ بينَ الدموعِ
ضاقتْ بنا الآمالُ في كلِّ رُبوعِ
هاجرَ من يهيمُ في بيداءِ غربتِه
قد صارَ في منفاهُ من بعدِ الخضوعِ

يا دهرُ كيفَ القلوبُ ان تلتقي
وظلُّ العداءِ على الحبّ قد حماهُ؟
كلٌّ مِنهمَا يحملُ الثقلَ كأَسيرٍ
والقلبُ بينَ نارٍ وأخرى يَصطلى
فَهل يَنتصرُ الحُبّ أم يُهزَى؟

لكنَّ الوداعَ قد صارَ مخرجَنا
والنأيُ جسرٌ بينَ قلبٍ ونحيبَه
يا ليتَ في النأي تُطفأُ لوعتي
لكنَّ حُبّي لكَ لن يموتَ في غيبه.
،
~
« نـجد العـذيـه ، العصر الثلاثاء بيـت ال فاهد »
في بيت اكبر تجار الديره سليمان ال فاهد تحديداً الحوش ، طلعوا رجال ال فاهد من البيت تاركين الحريم يأخذون راحتهم، تجمعوا نساء ال فاهد في قعده الحوش فرشوا فرشتهم وحطوا قهوتهم وحلاهم ، جلسوا تاخذوهم سواليفهم وضحكاتهم، التفتوا للي طلعت من باب المطبخ بيدها الكيك تتمايل برقصها وهي تغني ، ابتسموا لها دايم هي تحلي جلستهم بروحها و صدى صوت ضحكاتها ، تقدمت غايه قدام جدتها وسميتها تتمايل وتغني قدامها : على الموعد الي بيننا جيت لك ملهوف اسابق عقارب ساعتك قبل موعدنا وانا داري ان قلبك على شوفتي مشغوف لو انه يجور الوقت فينا ويتعبنا
صفقت لها ام سلطان تنطق : عاشت بنت السلطان
ضحكت غايه لجدتها: عاشت أيامك يا امي انتي
ام سهيل : الله على ريحته الكيك تسلمك يدك من الحين
ابتسمت غايه تنطق : بالعافيه عليكم ياعمه
والتفت للميلا بنت جارهم الي جت من بدري عندهم : متى بتجهزين ان شاءالله ترا تاخرنا
غايه ناظرتها : سويت الكيك وحطيته بلحافظه والحين أتجهز يلا
ناظرت لبيتهم وكان حوش كبير ووسيع مسافه كبيره ، فيه عمارتين عماره بيت ابوها سلطان والعماره ثانيه بيت الجد سليمان ألي كان ثلاث ادوار ، اما عيال سليمان الباقي برا ساكنين جنبهم ،
،
مشت تدخل بيتهم تطلع لغرفتها تتوجه لدولابها تطلع من فستان ناعم وهي تدندن ، لبسته وجلست امام تسريحتها تحرر شعرها الطويل من الجديله تتركه ياخذ حريته ، وقفت تناظر لطوله الي صار تحت خصرها وميلت شفتها تتذكر صور امها بشعر طويل ، وهي غايه ماتركت شعرها طويل الا لتكون تشبه امها الي ماتت وهي بعمر الشهور ، ابتسمت بحزن تتمنى لو مافقدتها وكبرت على يدها ، سمعت نداء البنات عليها تستعجل ، جلست تكمل ميكبها الخفيف وتاخذ الحكل الأسود وتحط فوق حاجبها حبه الشامه الي تحاول تشبها فيها امها ، ابتسمت لنفسها وهي تاخذ نفس : تحاولين بكل طرق تشبهيها وش عاد ب تسوين !
كملت تجهيزها تاخذ عبايتها وشنطتها تنزل للبنات ، مشوا يطلعون من البيت وشافوا سهيل واقف يلعب بمسبحته قدامهم رفع راسه لهم ونطق : اخيراً طلعتوا
ديم ناظرته : ماتاخرنا كثير
وئام ضحكت ونطقت : ما تعرفينه هذا شوي عنده ساعات طويله
سهيل مشى قدامهم ونطق وهو يقلب بمسبحته : امشوا لا بس يكثر هرجكم باقي برجع للحلال
مشوا البنات لبيت ابو طالب متجمعين بنات ديره عند بناته ، دخلوا البيت وسهيل مشى يرجع للشاص يمشي متجهه للحلال ،،

ياوليف الروح توليتي قلب المهاجر يهيم بك رغم سيف العداوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن