،
ورجع ناظر لسياره الي نزلوا منها ريم ونجد ، والبنات داخل ناظروا لرجال لكنهم ماعرفوه بس ام سهيل الي عرفت اخوها شهقت
تنطق : يمهه فيصل اخووي!
رفعت نفسها غايه من حضن جدتها ووقفت ام سلطان تنطق : زينه وش تقولين !
وناظرت لدريشه شافت ولدها وشهقت ترفع يدها على صدرها : يمهه فييصللل ييمههه
وفزت تركض تطلع من الصاله ، في حوش ناظر ابو سلطان لفيصل الي يناظره ، نار الغضب اشتعلت فيه وشد على عصاته بيمشي له لكنه وقف والتفتوا لام سلطان الي طلعت تصرخ وتبكي : فييصللل وليييددي فييصلل يايمه
ناظرها فيصل وخانته عبرته وهو يركض لامه الي تركض له ضمها لصدره وينطق : ييمههه
تمسكت فيه ام سلطان بقوه : اهخخ يمه ياعمري انت اخيرا رجعت اخيرااا
ناظرته ريم وهي تبكي بصمت وهي تعرف فقد فيصل قد ايش لامه ، تغطوا البنات وطلعوا الا غايه الي كانت تتفرج لهم من دريشه ، ابتعد فيصل وهو يبوس راس امه ويدها ونزل يبوس رجلها ووقف ودموعه تنزل : يمه
مسحت على وجهه تنطق : ياروحي اخيرا قره عيني بشوفتك اخيرا ردت روحي
،
باس يدها بتكرار ولف عيونه للي تبكي ورا امع اخته ام سهيل ابتسم ونطق : زينوه
ضحكت بوسط دموعها تنطق باسمه الي كانت تناديه بطفولتهم: فصفص
فتح يده لها من جت تحضنه وتسلم علييه بحراره ، وناظروا اخوانه سلطان وحمد و حسن وابتسموا بفرح لفرحه امهم والكل لكنهم ناظروا لابوهم الي الغضب معمي عيونه وهو يناظر فيصل ، ابتعدت ام سهيل والتفت فيصل لابوه اخذ ، نفس ومشى له يوقف أمامه ، ناظر لعيوونه الي تطلع منها شرار و غضب ، مد يده فيصل ليد ابوه يبي يقبلها لكن ابو سلطان بكل غضب رفع يده وضربها كفف ، شهقت ريم وتوسعت عيون نجد ، ناظروا كل العائله بخوف لسليمان الي ضرب فيصل بأقوى ماعنده ، نجد كانت بتمشي له لكن ريم مسكتها ، رفع راسه فيصل يناظر لابوه ونطق : يبهه
رجع ضربه كف أقوى من الأول وصرخ : لااا تقوووللللل يبببه
فزت نجد تركض ، ورفع يده مرا ثانيه سليمان بيضربه لكنه وقفها من نجد الي دخلت بوسطهم تحضن فيصل وتصرخ : لااا تضرب بابا لااا تضربهههه
ناظر سليمان لحفيده الي لاول مرا يسمع صوتها ويشوفها نزل يده يسمعها تكرر : لااا تأذي بابا لااا تضربه
مسكها فيصل ونطق : نجد مافي شي
هزت راسها تبكي : لا لاا بابا لاا هو بياذيك
ناظر فيصل لريم اشر لها تجي تاخذ نجد ، مشت ريم وسحبت نجد ورجعت بخطوتها للخلف ، طلعت غايه على الصراخ الي صار وقفت جنب جدتها تناظرهم ، ناظر ابو سلطان لفيصل وصرخ بوجهه : ليشش رجعت هاه ليشش
فيصل : لين متى ببقى بعيد عن اهلي
ابو سلطان : غلطاننن ماعندك اهللل هنااا انت طلعت مو هالعائله و انمحيت منهااا
فيصل : يببههه
رفع سبابته ابو سلطان وبحده : لا تقول يببه ماعندك اب انا تبريتتت من ولد لي يكون بهذا شكل انا ماعندي ولد ينزل راسي
ام سلطان : سليمان لا تقول كذا
ابو سلطان بصراخ قاسي : وششش لا اقولل اليوم الي صار ل غايه بسبب ميين مو بسبب هذا خسيسس
اشر على غايه و ناظر لفيصل وكمل : غاايييهه اليوم الي صار لها بسببك والحين يلا انقلع من هنا عيني لا تشوفففكك داري ما تتشرف تكون فيهااا
ناظر فيصل لغايه الي ماشر عليها ابوه ونطق : وش صار لها !
ابو سلطان : قلللتتتت هياا انقلع من هناااا لا تخليني اكرر كلامي
فزت ام سلطان تمسك يد فيصل : سليمان طالبتك تخليه سليمان خلني اشبع من وليدي
ابو سلطان : غايه كلمتي ماكررها
ام سلطان ببكى: سليمان انت تعرف قلبي كيف محروق على ولدي لا تخليه يروح
ركضت ام سهيل تمسك فيصل من جهه ثانيه وانهارت تبكي : يبه الله يخليك لا تخليه يروح يبه كلنا فاقدينه طلبتك يا يبه خله اليوم بسس اقل شي
ناظر لام سلطان الي تترجاه : سليمان لا تحرق قلبي يـ سليمان
عض شفته ابو سلطان بقهر ونطق : ساعه ساعه بسس ويذلف ساعه اطلع ماشوفه هنا سامعيني ولا اشوفه يدخل الديوانية
ومشى يدخل الديوانية تحت أنظارهم ، التفت فيصل لامه وباس راسها ومسح دموعها : يمه خلاص تكفين
ام سلطان مسحت وجهها ولفت نظرها لـ نجد ورجعت دموعها من جديد : نجد ، حفيدتي
ابتسم فيصل وهمست ريم لنجد : روحي لجدتك
توترت نجد وهي تمشي لام سلطان ووقفت قدامها ، ابتسمت ام سلطان وضمتها تنطق : يـ ضنا فيصل يـ نجد فيصل
ابتسموا الكل وابتعدت نجد تنطق : كلكم تحبون بابا مرح تسون له مثل جد
ابتسم سلطان وهو يمشي لها ومسح على ظهرها ينطق : نحبه كثير لا تخافين ياعمي
والتفت لفيصل وفتح يده له يضمه ونطق : نورت دارك وانا خوك
وتقدموا اخوانه يضمونه بشوق كبيير وسلموا عليه هشام و سهيل و عادل عيال اخوانه ، ناظرهم فيصل ونطق : ناقص لطيفه ومشاري وينهم
سلطان : لطيفه ببيتها و مشاري بدمام صار مو صار دكتور
ابتسم فيصل : والله فقدتهم
ام سلطان : يمه يلا ادخلوا الصاله
والتفتت لريم وابتسمت : وانتي يا بنتي تعالي
ناظر فيصل لغايه الي واقفه قدامه ، لكن غايه مشت تدخل بيت ابوها ، لف لسلطان ونطق :وش صار مع غايه !
سلطان تنهد بضيق : امشوا صاله نتكلم
،
دخلوا الصاله وجلسوا بعد ما ديم و وئام و رزان سلموا على فيصل وعرفوه على نفسهم ، ابتسم فيصل وهو يشوف اولاد وبنات اخوانه الي كبروا كثير وصاروا شباب : كبرتم كثير
هشام : والله ياعمي انت ماتغيرت للحين شباب
ابتسم فيصل وناظر لسهيل ونطق : صدمني سهيل ماشاء الله حتى انت تعديتني بطول
ابتسم سهيل ونطقت امه : بعد موت عزام الله يرحمه سهيل وهو صغير كان علطول معك
فيصل : الله يرحمه الحين قولوا لي وش صار مع غايه
بدا سلطان يقول له القصه من بدايه عقدوا حاجبهم فيصل وريم ونطق : سلطان متاكد انت!
ريم : غياث مو كذا والله
سلطان : هذا الي صار
ام سطان ناظرت للبنات ونطقت : يلا قوموا حطوا العشاء ودي بولدي وعياله يتعشوا معي قبل سليمان يطلع
وقفوا البنات و معهم ام ديم وام عادل وراحوا المطبخ يحظرون العشاء، وبعد وقت طلعوا رجال لدوانيه عشان ريم ونجد يأخذون راحتهم ، نزلوا ريم ونجد النقاب وطرحات، ناظرتهم ام سلطان وابتسمت بحنيه ونطقت ام سهيل : حتى انتي ياريم ماتغيرتي
ابتسمت ريم : ولا انتي تغيرتي يازينه
تنهد فيصل وناظر لامه الي تتأمله ونطقت : بيلين ابوك معليك يايمه
فيصل : ان شاءالله
ام سهيل ناظرته ورجعت تدمع : والله وحشتنا يـ فيصل
ناظرها ووقف مشي يجلس جنبها وضمها نطق وهو يحارب عبرته : والله يازينو مو مثل فقدي لكم
ناظرته ريم وابتسمت له ورجعت تناظر نجد الي محتضنه بستها وتناظر لابوها ،
،
في ديوانية ، كان سلطان جالس قدام ابوه وهو يشوف غضبه وقلقه وهو عارف تمام ان سليمان خايف الحين ويبي فيصل يروح قبل يصير شي ، وسليمان الي يناظر بيده وهو على أعصابه صح غاضب على فيصل اشد الغضب لكنه خايف يوصل خبر لضيدان انهم هنا ، ماينكر رجفه قلبه اول ما شاف فيصل كيف قلبه حن لكن غضبه أقوى ، ويبغى بس انه يرجع قبل يوصل لضيدان العلم ، لانه عارف بتصير حرب لو عرف ،
أنت تقرأ
ياوليف الروح توليتي قلب المهاجر يهيم بك رغم سيف العداوه
Randomتتمحور الروايه عن عداوه بين الأجداد الأبطال ❤️🔥