البارت ٤

642 70 10
                                    


اخذ نفس عميق وحالهم مثل مايقول داخل قلبه ،
{ يا وليفه الروح، توليتي قلب المهاجر ، رغم سيوف العداوة الجايرة بين أرحامكم }.
وأثبت له سلطان من ننطق بحده لذيب : عشان كذا يـ ذيب ولدك اذى وخطر لبنتي خله يروح ولا اشوف طيفه حولها
اغمض عيونه بقهر ولف يناظرها يشوف نظرات الحزن فيها ، بلع ريقه بعبره واشر لها تدخل ، ولم اختفت من عيونه وهو مشى يطلع من بيتهم بقهر وغضب تارك ابوه وهاجس و بدا يمشي اتجاه بيتهم ،،
،
طلعوا ذيب وهاجس و اخذوا هشام وسهيل وعادل الخاطف ، رجع جلس الجد سليمان عاقد حاجبه ويناظر لسلطان الي واقف أمامه ، وجلسوا حمد و حسن اخوان سلطان ونطق حسن ابو ديم : مين تتوقعون هذي الحرمه الي تبي تورط غياث بـ بنتنا
حمد ابو عادل : مدري بس الموضوع فيه شي.
سليمان : ضيدان له يد متاكد
ابو ديم : بس بيورط حفيده ليش!
ابو عادل : ماتوقع توصل فيه الخباثه ياذي حفيده
سليمان : توصل لو كان بينه وبين غياث شي
كان سلطان ساكت بفكر بموضوع و توقع ان ضيدان له يد بسبب رفض غياث انه يتزوج غايه للانتقام ، مشى يطلع من حوش لسيارته ويرفع جواله يرسل لذيب يجي مكانهم ، وتحرك متجهه للمكان ،،
،
عند غايه -الي دخلت غرفتها تنزل جلال وتجلس بانكسار على حالهم الي كل ماله يصير صعب ومستحيل ، وقفت تمشي لنافذتها وشافت ابوها يطلع لسيارته وتحرك ، ضاقت اكثر وهي تعرف وين بيروح ، يظن ابوها محد يعرف بعلاقته مع ذيب الي مانقطعت لكن غايه الي كاشفتهم وساكته ، جلست تفكر بغياث وهي متأكده انه نفس كسرها و حزنها ،

« الدمآم ، بيت شجاع »
نزلوا ام صقر وسلاف و شجاع الي راح لانه مستحيل يقبل يجلس بالبيت وهي فيه ، فتحت ملاذ الباب وابتسمت من شافت سلاف واقفه جنب جدتها ونطقت : هلا حياك
دخلوا الصاله و نزعت نقابها تنزل طرحتها على كتفها وتناظر ارجاء البيت، والتفتت لام صقر الي تتأملها بفرح وحزن ، جلست ملاذ جنب جدتها الي نطقت : نورتي يـ بنت محمد
اخذت نفس سلاف تنطق : الحين وش بيصير لي !
ام صقر : بتتزوجين حفيدي
ضحكت بسخريه : ههههههههه قولي غيرها لان هذا حلم ابليس بجنه أتزوج واحد كذا
ام صقر : يا بنتي لا تسويين كذا والله اني أفكر فيك ومصلحتك
سلاف : هذه مو مصلحتي اني أتزوج حفيدك
ام صقر : يا بنتي
ابتسمت ملاذ : جده خليها ترتاح وتتكلمون بعدين
أخذت نفس ام صقر وهزت راسها وهي تناظر لسلاف الي صدت عيونها عنهم ،،

« الديره ، مكان سلطان وذيب »
،
جالس يهز رجله ورفع نظره لذيب الي جاء، جلس ذيب قدامه وناظره يتنهد ينطق : قول يـ سلطان
ناظره سلطان ونطق  : تتوقع أبوك ورا سالفه !
ذيب اخذ نفس : مدري توقع
سلطان : والحرمه هذي من وين طلعت الحين
ه ذيب وهز راسه بنفي انه مايدري ، واخذ نفس سلطان: تتوقع احد من اهلك!
ذيب : توقع الكل الا استبعد هاجس امه وأخته
سلطان : الموضوع صار كبير اذا هذي بدايتها عاد وش تاليها
ذيب : مدري وهذا الي مخوفني
سلطان : ضيدان معقول لهدرجه يضحي بحفيده مو مستوعب هذا ما يدخل العقل
ذيب هز راسه: ابوي معد يعرف احد من غضبه
سلطان : بس حفيده هذا
ذيب : بعد ما غياث رفض طلبه ابوي قلب عليه كثير
سلطان بحده : ذيب أبوك لا يحط بنتي براسه
ذيب : مرح يقدر يسوي شي كلنا ضده
سلطان : بنتي أغلى ماملك والله لو ابوك يفكر بس ياذي منها شعره والله لحرق الديره عليه
ذيب : سلطان غايه كلنا حولها وبنحميها
نطق سلطان بدون انتباه لكلامه وبحده  : ذيييب انت ماتحسسس بالي احسسه غايه انهييي الي ياذيهاااا يـ ذييب
لانت نظرات ذيب بحسره وحزن وميل شفته ونطق :  يا سلطان، غاية كانت بنتي بلا نزاع كيف أقبل عليها وهي بدمعي أودعتها رعيتها بقلبي ، وحفظتها بصدري وضلوعه استوعب ياخوي انِ على العهد وان غلّت الدروب واظلمت
ناظره سلطان وعض شفته بندم وكمل ذيب بغصه واضحه : انت تدري وتعلم ياخوي غايه كانت تعوضني شوي عن أميره ، وانت تعرف شفت فيها بنتي ، كنت اشوف فيها أميره الي فقدتها في عمر شهور ، تتوقع مني أرضى عليها وتهون علي ، غايه بنتي يـ سلطان بنتييي
،
نطق جمله "  غايه بنتي يـ سلطان بنتييي " وخانته العبره تنزل دمعته يمسحها بطرف كم ثوبه ، انقهر سلطان من نفسه وتسرعه بكلامه لـ ذيب الي كان معه بكل حياته ، تقرب منه وحط كفه على ركبه ذيب ينطق : تعرف يـ ذيب اني ماقصد اني أوجعك بس من خوفي معد اعرف وش اقول
ذيب حط كفه على يد سلطان : عارف يـ خوي عارف
سلطان ابتعد ونطق : بس يـ ذيب واضح ان ولدك خطر على بنتي خله يبتعد ويرووح
ابتسم ذيب ونطق : ولدي قلبه مع بنتك يـ سلطان اذا انا معادني قادر امسكه كيف تبغاني أبعده
عقد حاجبه سلطان ينطق بحده : انتت وش تققووول قلب ايش!
ذيب : لا تفهم غلط يخوي وقت ضاع صقر غياث لقته غايه ولقاه معها عند مزرعتكم وعرف انها بنتك ومن يومها ولدي ماهو بولدي الي اعرفه يـ سلطان ولدي لو يبغى لغايه بمضره كان رضى بخطه ابوي بس هو مايرضى عليها لدرجه انه رفض خطته
اخذ نفس ذيب وكمل : ولا تغضب على قلب ولدي يـ سلطان وانت اخبر بالقلب الي يحب من نظره لا تنسى انت كيف حبيت ام هشام
ناظره عاقد حاجب ونطق : مايهمني قلب ولدك ولا يهمني شي غير بنتي ، علم ولدك انها مستحيله عليه بنتي مارميها لنار بيدي
سكت ذيب يناظره بضيق وضاق اكثر على غياث وكيف يقوله ،،،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ياوليف الروح توليتي قلب المهاجر يهيم بك رغم سيف العداوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن