ثانيه طلع من عند رجال رجع يشوف صقره ، دخل الحوش وتوقف عاقد حاجبه من البنت الي منحنيه قدام صقره ، وكان بيصد لكنه وقف من شاف الوشاح الي عليها هالوشاح الي هو معه نسخه تشبه ، فز قلبه بدق بسرعه من عرف انها وليفه قلبه ، ماقدر يمنع نفسه وهو يمشي اتجاها ووقف وراها بمسافه وهو يشوفها من ظهرها ونص شعرها الي طالع لكن مايشوف وجهها الي مقابل الصقر ، سمعها تهمس : براق
ابتسم ونطق غياث : براق حالف يرجع المواجع بالقى بعد سنين !
،
سكنت وتجمدت مكانها من سمعت صوته خلفها ، رجف قلبها توقف بسرعه ترفع وشاح على راسها تستر نفسها فيه ، و رفعت طرفه تغطي نص وجهها ، ولفت نص جسدها تناظره ، صعب عليها تشوفه الحين بعد كل هذا نطقت وهي متوتره : اطلع من هنا
ناظر لعيونها يشوف نفس نظراته وشعوره ، نظرات الكسر و الحزن، اخذ نفس ونطق : ماتغيرت نظراتك!
صدت عيونها عنه واخذت نفس تنطق بعتب واضح : تبيها تتغير ! ولا هي اصلا تغيرت بعد هجرك وغيابك
ميل شفته وابتسم ونطق لها : عمر الهجر وغيابي مابعدك عن قلبي يالوليف
فز قلبها ورجف من اسمها منه هالاسم الي هو الوحيد يسميها فيه محد غيره ،عضت شفتها وهزت راسها تنطق : معادني الوليف يالمهاجر ،
عقد حاجبه غياث : معادك الوليف! ليش وين راحت المحبه؟
نطقت بهدوء: ماتت عقب لليالي القاسيه
غياث ناظرها وما يشوف الا عيونها : ماتموت المحبه لو يطول الغياب بس انتِ وشلونك يالوليف
ناظرت عيونه آلخضر تنطق بتوتر وخوف : عقب مرارة غيابك يا المهاجر لا تسآل وشلوني يعني اذا قلت لك مرتاحه بتصدق!
عض شفته كانّها ضربته بسيف بين ظلوعه بعتابها كان بينطق بس قاطعته بحده خوف احد يجي ويشوفهم : الحين اطلع من هنا مو من صالحنا لو شافونا سوا هنا،،
غياث ابتسم على جنب: لهدرجه تخافين؟
ناظرته بحده تنطق : مو حفيده سليمان الي تخاف ياحفيد ضيدان ،
رفع راسه من ذكرته بمرارة الحقيقة وعض شفته بغضب ونطق : حللوو تذكرينا بالوقع العداوه!
غايه بحده نطقت له : وهذا هو صح مهما كان انت حفيد عدونا يعني عدوي،
غياث بحده : لا تسميني عدو انا ماني بصفه ولا بكون،
ضحكت غايه بسخريه : انت حفيده وهذا يكفي!
مسك غضبه من هالموضوع الي مايدانيه ولا يحب طاريه ، نطق ليشوف ردها : يا بنت سلطان والله ماني بعدو لك الا اذا انتي تشوفيني عدوا !
سكتت تسمعه وتناظره يكمل : قولي بالوليف انا عدوك؟
ناظرت لعيونه بحده ونطقت بصرامه : مهما كان الي بقلبي ادعس عليه والي عدو اهلي عدوي ، اصلاً اكبر غلطه اننا تعقلنا بشي من سابع مستحيلات يصير ولو ايش مستحيل
زفر غياث بنفس حدتها نطق لها : انتي سبب فيه لو انك وقتها قلتي لي مين انتي مكان وصلنا للوجع
ضحكت بصدمه تنطق: انا! انت منجدك تتكلم
غياث بحده قاسيه : ااييه انتي لو انك ايامها قلتي لي بصريح انا حفييده سليمان مكان وصلنا لهنا مكان تعذبنا بس انتي شههور سكتي ولا قلتي لي مين انتي وتعلقت بالبنت الي سماها قلبيي الوليف
غايه : لا تحملني ذنب لوحدي وش عرفني اننا بنتعلق بشي وهم
غياث بحده : وهم! تسمينه وهم منجدك غاايهه وش كان بيصير لو قلتي قبلها انا حفيده سليمان ليش خفيتي ليششش
غايه بنفس نبرته : وليش اقوللككك اصلا انا عايشه في هذا حلم من ليله ذئاب وللحين عايشه فيه وانا عارفه انه مستحيل
ابتسم ونطق بعتب : مارضيتي وخليتني اعيشه معك بليله براق الي جمعتنا !
غايه : مو انا عيشتك فيه انت عشته بنفسك كيف تحب بنت ماتعرف هي بنت من
غياث : وهالقلب يهمه هي بنت مين انا كنت مستعد احارب الكل بس انتي ! انتي جبانه ولا قدرتي تحاربي معي
عقدت حاجبها تنطق: انت صاحي ! قول صاحي ، يعني لو جيت لجدي وابوي وقلت لهم ابي بنتكم بيعطونك ولا اذا قلت لجدك ابي حفيده سليمان بيوافق يعني
سكت غياث وكلمت غايه بحده : شفت ! مستحيل ومستحيل بعد قصه عمي وعمتك مستحييله نجتمع يالمهاجر وانت تاخذ من اسمك نصيب ارجع هاجر لمكان مارحت
سكت غياث يناظرها مشت ترجع تدخل ، عض شفته بقهر وتمنى لو انه ماجاء الديره بكبرها ، تذكر كل حرف وكلمه قالتها لكن رغم عتابه لها بس مايلومها هي ماتقوى توقف ضد قومها ، لف لبراق وانحنى ياخذه يرجع يطلع من الحوش لسيارته ويحرك يطلع من زواج بدون لايقول لأي احد ،
،
انتهى الزواج بدري والكل رجع بيته ، و ضيدان الي رجع بيته بغضب كبير من تصرف غياث انه بروح بدون لا يقول لاحد من أهل العرس ، وذيب ساكت مادى اي رده فعل لانه عارف ولده ، طلع هاجس من البيت يتصل على غياث : الو
غياث : هلا
هاجس : وينك ياخي تروح كيف لا يكون رجعت دمام !
غياث : لا ورا مزرعه تعال
هاجس : يلا جااايييك
أنت تقرأ
ياوليف الروح توليتي قلب المهاجر يهيم بك رغم سيف العداوه
Randomتتمحور الروايه عن عداوه بين الأجداد الأبطال ❤️🔥