رحلة لقلب همجى

6 - ليالى مرعبة

تولاى ببعض الخوف : هو اية الى مطلوب

يامان بجراءة : الخوف

تولاى : مش فاهمة

يامان باحتقار : البنى ادم ضعيف هش وجبان سهل اوى انك تتحكم فيه وكل ده بيحصل لما يفقد الامان ويحس بالخوف

تولاى بسخرية : اممم وهو انت مش بنى ادم وبتخاف زى اى بنى ادم

يامان وهو يميل على اذنها : تؤ .,,, تؤتؤ انا مش بنى ادم

نظرت له تولاى داخل عيناه التى توهجت وكالعادة لم يراها سوى تولاى فقالت : انت شيطان صح

يامان بتهكم : اسوء ..... ثم تركها ورحل تركها وهى فى حيرة من امرها من هذا الشيطان التى وقعت هى واصدقائها بين يدية والادهى وصول ابيها ايضا

شردت تولاى للحظات فى هذه الافكار فهى لم تكن عمرها تلك الشخصية الضعيفة المتواكله على احد لماذا منذ وصولها هذا المكان تشعر بالضعف وقله الحيلة قررت ان تستعيد قوتها ونفسها حتى تخرج من هذا المازق هى وكل من يخصونها

لحظات ودخل من بوابة القصر سيارة رياضية باللون الاسود وزجاجها اسود مما جعل اعين تولاى واصدقائها الذين انضموا لها فى الحديقة يلتفتوا لها

فتحت ابواب السيارة لاعلى ليهبط منها شابين قمة فى الوسامة نظر احدهما فى اتجاه تلك المجموعة من الشباب ثم نظر لصديقة وظهرت ابتسامة خبيثة على محياه وهو يتجه اليهم بخطوات هادئة ومخيفة

وصل عندهما ثم حول نظره لتلك التى كانت الابتسامة تغطى وجهها ليلاف وهى تقول : واااو اية ده هو فى كده

نظر لها سارى بطرف عيناه وهو يبتسم ويقول : لا بقى الموضوع كبر اوى هو المكان ده مفهوش حاجة كسر خالص

اقترب هذا الشاب منهم وعيناه لم تفارق وجه ليلاف ليقول : دا فى احلى من كده كمان

زادت ابتسامة ليلاف وهى تمد يدها له بالسلام وتقول : ليلاف

مد هذا الشاب يده وامسك يدها التى جعلت الدفئ يسرى فى اوصاله فهو بارد برودة التلج ثم رفعها الى شفتية ليطبع عليها قبلة ناعمة دون ان يبعد عيناه عن عيناها التى تكاد تجزم انها وقعت تحت سحرها من اول نظره ليعيدها لواقعها وهو يقول : جان اولكر

ابتسمت له ليلاف بهدوء : تشرفنا

جان بنفس الابتسامة : الشرف ليه انسة ليلاف

وهنا ظهر هذا الصوت الجهورى الغاضب دائما : جاااااااااااااااااان

التفت جان لصاحب الصوت وارتسمت على شفتاه ابتسامة متسلية : يامان يلدز بجد وحشتنى

يامان وهو يتقدم منه ويسحب يده من يد ليلاف التى لازال ممسك بها : اية الى جابك من غير معاد

اعاد جان نظرة ليلاف وقال : وحشتنى يا اخى اية موحشتكش

يامان بغلاسة : وحش لما يلهفك تعالى وراية ثم نظر للشاب الاخر الذى لم ينطق باى كلمة منذ وصولة وتعالى انت كمان