Spleudor surpasses[01:00]مِنَ الذّاكرة

12 2 1
                                    

"مِنَ الذَّاكِرة"
______________

اللحظات الجميلة تُخلَّد بالذاكرة لا تبرح منها تبقى دائماً تؤنسنا في وحدتنا ،وتسهّل علينا العيش ونحن بعيدين عن أصحابها!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اللحظات الجميلة تُخلَّد بالذاكرة لا تبرح منها
تبقى دائماً تؤنسنا في وحدتنا ،وتسهّل علينا العيش ونحن بعيدين عن أصحابها!.
أصحاب الذكريات وإن كانوا سيئين يبقون الأحبّ!
ربّما هم أخطئوا ولكن… ..،لندع كلّ شيء لوقته
أفتقد الكثيرين أكره الابتعاد،
كنت دائمًا ما أقول أنّني أودّ ان أبتعد عن عائلتي وأصدقائي أريد أن أبقى وحيدة… .،
وها أنا الآن بعيدة ولكنّ قلبي يتقطّع وأنا الآن أدركتُ أنّي.:
"لا أُطيقُ الابتعاد!. "
أشتاق لهم والله أعلم كم أنا نادمة على تلك الأماني الاي قلتها في لحظة عضب
°°°°°°°°°°°
🍁🦋
الخامسةِ صباحاً:
_______________
مارسِيليا/2: March
تتسابق اقدامها لتتموضع في مكان ابعد، تتعثّر بخطواتِها الكبيرة وساقيها أقصر ما يكون   ،تلهث بشدّة وصوت أنفاسِها هوَ المَسموعُ في الرِّواق المُعتم
وصلت لمطلبها وهي غرفة في آخر الرِّواق ذات باب ذهبيّ منقوشٌ عليهِ كلمةٌ بِلونٍ كالأبانوس باللّغةِ الإيطاليّة
"Universo"
وذلكَ لِوَلهِ صاحبةِ البابِ بهِ
طرقتِ الصغيرةُ الباب بقبضتها الصغيرة ..،عسى ان يُجيب أحد ولكن هيهات على الكوالا داخلَ الغرفةِ أن تُجيب. ،عبّرت عن انزعاجها بتجعيدِ ملامحها،
هي تكره ان تُيقظ أختها الكبرى ذات نومِ الكوالا كم تدعوها هيَ
.
.
أدرات مقبض الباب ودخلت وأوّل ما واجهها جسد أختها وشكلها المبعثرٌ على السرير الأكبر من حجمها وحولهُا يلتفُّ لفائف من الصّوف الذهبي !.
اقتربت من هيكل وحاولت ايقاظها فنبست
بصوتها النّاعمِ اللطيف نبرة الاطفال
"هيّا ميري ،ماما تندهُ لكِ منذ سويعات"
.
°لم تجدْ ردّ من النائمة فعادت الكرّة
"ميري ،هيّا يكفي نومٌ للآن"
أردفت بتذمّر وكأنها أمّها مع أنها صغيرة ولكن لديها لسانٌ سليط لا يخرج إلّا مع الأشخاص الذين اعتادت عليهم
" هيّا أيتّها الكوالا السمين ،انهضي . "
هنا طفحَ الكيلُ بها فنادتها بصوتٍ عالٍ وانتهت آخر جملتِها بالقفزِ على النّائمة التي صَدَرَ منها أنينٌ متحشرج مكمّم بالوسادة التي تنامُ عليها ،ولكن الأثر واضح،بروز عينيها للخارجِ وكأنّها ضفدع
_________________________________
مِيري:                                    

الأحلام أسافِرُ إليهَا عندما أشعر بالملل من حياتي،أمّا الآن فأنا أسافر إليها لأنّني كنتُ نائمة
كنتُ نائمة قبل ان أشعر وكأن قنبلة ألقيت على ظهري ،عيناي تكادُ تخرجُ من مكانها التّنفس لديّ ضاق…… من يا تُرى يجرؤ ان يلقي بنفسه عليّ  ؟؟؟
حسناً،إنّها اميرتنا المجعّدة "ناسَا الصغيرة"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SPLEUDOR SURPASSESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن