تتكلم الرواية عن اكثر من أبطال و كل بطل له قصته الي عايش بسلام والي يعاني و الي مكسور والي لقا العوض الاخ.......
وتين& عوض
رعد&آديم
سعد&العنود
عُمر&موضي
عِقد&مطلق
راكان&عفرا
سمر&فارس
🇦🇪🇸🇦💖
وسيرتي ماهيب حّي الله سيره. ................. في صباح المطبخ كوثر و حنان و سمر يسوون الفطور و القهوة و الشاي و يجهزون البخور كوثر وهي تسوي القهوة: الحين عمي ايسش بيسوي في ميسم حنان: والله مدري بس انا زعلانة منها ما توقعت ابدا سمر : الي قاله ابوي ان اليوم بيبدأ يعاقبها حنان: الله يستر كوثر حبت تغير الموضوع: اضن عوض و وتين وصلو الامارا.... قاطعها جوالها الي يدق و كان جنب حنان كوثر: حنان مين؟ حنان: عوض كوثر ابتسمت: ردي و حطي سبيكر ردت حنان و حطت سبيكر عوض: هلا يمه كوثر: هلا هلا، كيفك و كيف وتين عوض: الحمد لله نحن بخير انتي شحالج كوثر عقدت حواجبها و ناضرت سمر و حنان الي بدورهم كانو يناضرونها كوثر: ايش تقول عيد ما سمعت عوض ضحك: شحالج و شاحال الاهل كوثر: بخير، وين وتين عوض: تتجهز تعرفين امس وصلنا متأخر و اول ما وصلنا الفندق رقدنا كوثر: اها لما تخلص عطني اكلمها، بس إنت وش تهرج في كلمات ما فهمتها ضحك عوض: امي يالس ارمس اماراتي ضحكت كوثر: طيب ليه عوض: قبل لا نسافر انا و وتين تحدينا بعض ان او ما نوصل الامارات نرمس إماراتي كوثر: اها، طيب كذا السالفه عوض: هيه المهم امي هذا وتين بتكلمج مد جواله لها وتين: سلام خالو كوثر: هلا هلا بشيخة البنات، وتين: هلا خالو، شحالج ان شاء الله بخير كوثر: الحمدلله كلنا بخير، شو مسوين وتين: ولا شي بعد شي بنطلع نحوط(نتمشى) كوثر: تمام انا بسكر وتين: تمام سلمي عليهم كوثر: يوصل، مع السلامة سكرت سمر: كيوووت يتكلمون إماراتي حنان: صحححح ................. الفندق عوض: ش هال زين وتين ابتسمت: ترا استحي عوضحاوطها من خصرها: قلبي انا الي يستحي، اخخخ قلبي ما يتحمل وتين: يالله ابا احوط ابا اسير كل مكان و اهم شي كومو و بعدين دبي عوض: شو كومو وتين: ما تعرف كومو لاونج ها كوفي مشهور ابا اسير له عوض: كل شي ل خاطر ام ميود وتين : انزين شرايك بالمخّور شكل وتين:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عوض: يجنن مثلج
وتين لبست عبايتها و شيلتها و خذت فونها و شنطتها و قالت: يلا غناتي عوض: غناتي و غناتيه ضحكت وتين و شابك اياديهم و طلعو يحوطون ................. المجلس دخل الجد المجلس وانصدم من المنظر اللي قدامه، العفسة بكل مكان، والأولاد نايمين بوضعيات تضحك. عصب ووقف في وسط المجلس يناظرهم. يا ناس، وش هالمنظر؟! كل واحد نايم بجنب! قام يمشي بينهم ويصحّح هالحالة. أول واحد قرب له كان عُمر، اللي كان نايم على بطنه ورجله فوق الطاولة، وفمه مفتوح يقول كلام مو مفهوم. الجد حركه: قوم يا ولد! وش هالكلام اللي تقوله؟ عُمر يتحلطم وهو نايم: ما أبي أدرس يا أستاذ، هاه؟ إجازة... الجد يزيد يهزه وهو معصب: أستاذ؟ قوم بس، يقول استاذ وش استاذ انت متخرج من كم سنه التفت الجد على مطلق اللي كان نايم ومغطي وجهه بالشماغ، وكأنه مختبي: مطلق، لا تحسبني ما شفتك، قوم! المجلس صاير كنه ملعب. مطلق وهو ينقلب: شوي شوي، ياخي الناس تنام، احترم النعاس! الجد ما أخذ بكلامه لانه يعرف انه تحت تأثير النوم، قام وصار يهز سعد اللي كان نايم على الكنبة بوضعية تضحك، نصه على الكنبة والنص الثاني طايح على الأرض: سعد، قوم! لا تطيح أكثر سعد وهو يضحك: إيه، النومة مريحة كذا، خليها على الله يا جدي. الجد ما صدق اللي يسمعه: مريحة؟ الحين أوريك المريح! قوموا كلكم، الحين! بعد ما صحا الجميع وصاروا طابور عند باب الحمام، الكل ينتظر رعد اللي طول. عُمر، اللي كان يستعجل، يضرب الباب: يا رعد، ياخي خلصنا! قدامنا يوم طويل! مطلق ضاحك: ياخي رعد كل مرة يدخل يختفي سعد يناظر مطلق: أقول، شكله نام جوا رعد من جوا بصوت هادي: اسكتوا، شوي وأطلع عُمر يصيح: ياخي خلص! وأخيراً، طلع رعد وهو لابس لبس الشغل. سعد يطالع عُمر: شوف، لبس و خلص و نحن ننتضر دخل سعد بعده، وما طول، طلع وهو لابس لبس الشغل مثل رعد. عُمر يطالع سعد: يا رجال، حتى أنت؟ سعد ضحك بعد ما دخل مطلق، وخلص دوره، طلع يقول: يالله يا جماعة، خلصنا؟ نبي الفطور. راحوا كلهم للحوش الخلفي، قاعدين على الجلسات ينتظرون الفطور. الجو كان خفيف، والضحك يعمّ بينهم، وكل واحد فيهم يناظر الثاني ويضحك على اللي صار. عُمر يتنهد: الحمد لله، كلنا طلعنا من تحت إيد جدي أحياء. مطلق يضحك: إلا جدي، أظن لو ما فزنا الحين كان يجيب عصا ويجلدنا جلسوا في الحوش الخلفي، كل واحد متربع على الجلسة وينتظرون الفطور يجي. الجو كان بارد شوي، بس الضحك والوناسة تغطي على كل شي. عُمر وهو يطالع السحاب: والله الجو رهيب اليوم، لو ما كان عندي شغل كان جلست هنا للظهر. مطلق يتنهد: يا ليت، بس خل رعد، مسوي مستعجل على الشغل. رعد وهو يناظرهم بجدية مصطنعة: ياخي الواحد لازم يكون منتظم، مو مثلكم، تنامون بالمجلس سعد يضحك: يا رجال، أنت أول واحد كل ما دخل الحمام اختفيت! وش هالالتزام اللي تتكلم عنه؟ عُمر يمسك بطنه من الضحك: والله إنك صادق يا سعد، ما أدري وش فيه جوا الحمام، كن فيه اجتماع مهم! رعد يبتسم بخفة: ما تفهمون يا شباب، في أشياء لازم الواحد يقعد لها بتركيز مطلق يرفع حاجبه: إيه تركيز في الحمام؟ والله هذي جديدة، عاد قولي أنك تقرا كتب تعليمية وأنت جوا سعد يمسك نفسه من الضحك: لا، أكيد جالس يخطط للزواج! ما عنده وقت يفكر بالخطبة. رعد يناظرهم باستغراب: أنتم ما تخلصون من هالموضوع؟ خلاص، حددت الموعد الأسبوع الجاي، ارتحتوا؟ عُمر يصفق بيده: أخيراً! والله بنرتاح من سوالفك عن الخطبة والحوسة اللي معك. مطلق يمسك كتف رعد: بس عاد، لا تنسى تعزمني أنا أول واحد. رعد: افا عليك يالنسيب انت اول الحضور سعد يتنهد وهو يحط يده على قلبه: يا رجال، أنا شفت الزواج من بعيد، و الحين ودي اتزوج بس اخاف من الاكشن عُمر: اي والله تخيل تصفقك مطلق يتنهد: يا ليل، طيب ما فيكم واحد يتكلم عن الجانب الحلو للزواج؟ خلوا رعد يعيش جوه شوي! عُمر يرد بضحكة: الجو الحلو؟ يمكن بس أسبوع العسل، بعده يبدأ فيلم الأكشن. رعد يناظرهم بتحدي: انتظروا، إذا تزوجت ومر عليكم كم شهر، بتشوفون كيف بتغيرون كلامكم. سعد وهو يتمدد على الجلسة: بنشوف، بس لين ذاك الوقت، خلنا نرتاح قبل ما يجيبون لنا الفطور. وبعد فترة قصيرة، دخلت الخادمة وهي تجيب صينية الفطور الكبيرة، فيها خبز، جبن، بيض، وشاهي. كل واحد قام يحط له صحن. ...... بعد شوي الجدة نور دخلت غرفةو شافت البنات نايمينو صارت تصحيهم الجدة: يلا يا آديم بتتاخرين على دوامك، موضي يلا يلا اصحي البنات كلهم صحو، وقالت لهم الجدة: قوموا يا بناتي، الشباب مستنينكم تحت للفطور ترا بيخلصونه عليكم . موضي وآديم والعنود قاموا بسرعة، واستعدوا للنزول. العنود وآديم لبسوا نفس اللبس العسكري آديم حطت مسكرة و بلش و مرطب و لفت شيلتها و نفس ال شي ل العنود بس الفرق ان العنود بس حطت مسكرة و لبسو وكلهم نزلوا للحوش حيث الشباب قاعدين يفطرون. قعدو حول السفر و بدو ياكلون رعد شاف العنود بلبس الدوام و قال بنبرة جدية: العنود، تقدرين تداومين اليوم؟ أو يبيلكِ ترتاحين بعد العملية؟ العنود ترد بثقة: أقدر أداوم، لا تشيل هم. العملية كانت بسيطة، وأنا قدها مطلق وهو يناظرهم بابتسامة: عاد انتبهوا، لا يصير لنا زي الأفلام سعد يمسك كوب الشاهي ويضحك: إذا جت العنود تداوم معنا، بنحتاج فريق كامل بس عشان نحاول نغلبها في أي تحدي عمر وهو يقطع قطعة جبن: يا زينكم كلكم لابسين لبس عسكري، حسستوني أني أنا الوحيد اللي جالس في البيت موضي ترد وهي تاخذ خبزة: خلاص يا عمر، خلك في البيت، و ساعدنا انا و عمتي بشغل البيت ولا انقلع مع مطلق عُمر عجبته الفكره: تم بروح وياك مطلق مطلق: الله يستر بس الضحك والنكت استمروا بينهم وهم يكملون فطورهم، وكل واحد فيهم يرمي تعليق على الثاني. الأجواء كانت خفيفة ومليانة مرح، ومع كل ذبة تضحك الجدة وتشوف كيف عيالها وأحفادها يستمتعون ... بعد ما خلصوا الفطور، قعدوا شوي يسولفون مع الأهل في الحوش، يسردون أخبارهم ويتكلمون عن الشغل والحياة. كان الجو دافي والعائلة كلها مجتمعة، والجدة جالسة تسمع وتضحك معهم. رعد بعد فترة قام وقال: خلاص يا جماعة، لازم نروح الدوام. آديم، العنود، سعد، قوموا، نروح مع بعض قاموا كلهم، وسلموا على الجدة والأهل. رعد ناظر جدته وقال: لا تنسين تدعين لنا يا جدة الجدة بابتسامة: الله يوفقكم ويحفظكم يا عيالي ركبوا السيارة، وكل واحد استعد للدوام. العنود وآديم جلسوا في الخلف، وسعد جنب رعد اللي كان يسوق. جلسوا يضحكون ويسولفون طول الطريق، وكل واحد مستعد ليوم جديد في شغله ........ بعد ما طلعوا في الحوش جلس مطلق يسولف مع أبوه وجده عن الدكان والوضع هالأسبوع. كانوا يناقشون شلون يجيبون بضاعة جديدة ويحلون بعض المشاكل اللي صارت مع الزباين. مطلق وهو يناظر أبوه: والله يا يبه، نحتاج نطلب كميات أكبر من البضاعة، الزباين صاروا يترددون أكثر هالأيام أبوه وهو يهز راسه: صحيح، لكن لازم نركز على اللي يمشي أكثر. لا تصير تكدس البضاعة اللي ما تنباع الجد: أيام زمان، ما كنا نفكر بالبضاعة اللي ما تنباع، كنا نبيع كل شي، بس الآن الدنيا تغيرت، لازم تحسبها زين عُمر فجأة تدخل في السالفة، وهو كان جالس جنبهم بس ما قدر يمسك نفسه: يا جماعة، وش رايكم أجرب أساعدكم هالمره؟ ترا عندي أفكار تسويقية جديدة! مطلق على طول رفع حاجبه وهو يطالع في عُمر: أفكار تسويقية؟ يا عُمر، كل مرة تدخل في الموضوع، تجيب لنا مصيبة ُعمر بابتسامة كبيرة: لا، لا، هالمره غير. أبي أتعلم، وش يعني دكان؟ كيف أتعامل مع الزباين؟ الجد وهو يهز راسه بضحكة خفيفة: طيب يا عمر، جرب، بس خلي عندك عقل. لا تخرب الدنيا خاله طليّم ضحك وهو يناظر عُمر: عاد أنت ما تقصر، كل مرة تبينا نندم على إننا سمحنا لك تشارك مطلق حاول يتجاهله، بس عُمر كان مصر. قال: خلاص، بأجي معكم للدكان اليوم، وما راح أخرب ولا شي بعد إصرار طويل من عُمر، وافقوا في النهاية، وطلع مطلق للدكان ومعه عُمر. كانوا في الطريق وعُمر يسولف بحماس عن "أفكاره الجديدة"، ومطلق كل شوي يناظره بنظرة شك وصلوا للدكان، وأول ما دخلوا، عُمر على طول توجه للرفوف. قام يتفحص البضاعة وكأنه خبير، يقول: هذي لازم تنحط قدام عشان الزباين يشوفونها أول ما يدخلون مطلق ضحك: تدري إنك أول واحد يخرب ترتيب البضاعة؟ عُمر وهو يحاول يكون جاد: لا يا مطلق، هذا اسمه "فن العرض"، تعلم من الكبار مطلق تنهد: الله يعين، شكلي بأضطر أعيد ترتيب كل شي بعدك طليّم جا يتفقد الدكان، شاف عُمر ماسك بعض الأغراض ويحركها من مكان لمكان قال: يا عُمر، وش قاعد تسوي؟ هذي الأغراض لها مكانها، لا تحرك شي بدون ما تستشيرنا عُمر بحماس: لا، لا، ترا أنا أساعدكم، وبتشوفون الفرق مطلق وهو يضحك: الفرق؟ الفرق إنك بتخلينا نخسر الزباين استمر عُمر في "محاولات المساعدة"، وكان كل شوي يحرك شي أو يقترح فكرة. وفي النهاية، سوا حركة خلت أحد الرفوف يطيح والبضاعة تنكب على الأرض. مطلق بصوت عالٍ: يا عُمر!! قلت لك مية مرة لا تلمس شي! عُمر وهو يحاول يلطف الجو: عادي، ترا الأغراض كلها سليمة، ولا صار شي خطير طليّم بصوت هادي وفيه ضحكة مخفية: يا ولدي، ترا عُمر هو الكارثة المتنقلة. ما ندري متى بيوقف عن هالحركات مطلق وهو يحاول يجمع الأغراض: كل ما جيت معانا، يصير هالكلام. المره الجاية بأخليك تنتظر بره عُمر بابتسامة عريضة: المره الجاية بتشوفني بطل الدكان، بس خلو عندكم أمل طلعوا من الدكان بعد ما صلحوا الفوضى اللي سواها عُمر، وكل واحد فيهم مستوعب إن وجوده معهم دايم يجيب العيد، بس بضحكات ما توقف. ................. في الدوام العسكري الكل كان جالس حول الطاولة يحاولون يفهمون الوضع العنود كانت تتكلم بصوت متوتر، تحاول تشرح اللي صار معها العنود: الشخص اللي طعنني قال لي انهم راح يقتلون رعد و ان السجناء في خطر بسبب السجين رقم ٨٦٩ و السجين فارس خالد **** رقم ٦٩٤ لازم نضغط عليه لأنه يعرف كل شي سعد كان جالس جنب راكان، و السكين في الكيس على الطاوله، يشوفها و هي مرمية و مغطا بالدم رعد عصب و قال بصياح: فارس ذا صار له سنة محبوس و ما نطق بحرف واحد، كيف بنستجوبه آديم، اللي كانت تفكر بذكاء و سرعة قالت: لازم نحاول، انا بستجوبه جيبوه غرفة التحقيق. فتون:وليش انتي، تبين تسوين فيها الكفو؟ تراك خوافة آديم ناضرت لها ببرود: مو من اختصاصك، المهم نعرف الحقيقة، إذا انتي مو مستعدة، خليني انا اتعامل معه، و بيوّضح لنا من الخوافة يا فتون سعد همس للعنود: طيّرت جبهتها العنود ضحكت و سعد ابتسم لضحكتها رعد: انا بدخل معك، ما رح تروحين لحالك فتون انقهرت و قالت: ليه انتَ ليه مو سعد او راكان رعد حب يستفزها: لأنهم مو من محارمها فتون رفعت حاجبها بتعجب العنود همست في اذنه: هيييه هدي تراك انت بعد مو من محارمها رعد همس: قريب قريب ياختي العنود بهمس: قريب بس مو الحين رعد بهمس: ابغا اسكت فتون العنود ضحكت خفيف: اهاااا آديم ببتسامه خفيفة و وافقت ان رعد يجي معها: تمام، بس جيبوه بعد ساعة، وقبل ما يدخل لازم توصلون له رساله رعد باستغراب: رساله؟ وش الرساله اللي تبينها آديم طلعت ورقة و قلم و كتبت فيها بسرعة: ساعدني يا فارس تكفى الرئيس بيقتلني و بيقتل بنتي، بنتي عمرها سنه، تكفى قول اللي عندك ولا تسكت، إذا صار شي لأهلي انت السبب صديقي مات لأنك مو راضي تتكلم، تكفى ساعدني. رعد اخذ الورقة و قرأها، ثم ناضر لآديم: تتوقعين بتأثر بهالكلام؟ آديم بأبتسامه خفيفة: إذا ما تأثر بهالكلام، فإحنا في مشكله اكبر مما نتوقع، لا تعطيه الورقة بنفسك خلي واحد من العساكر يعطيه الرساله رعد أومأ براسه و راح على طول و طلب من احد العساكر انه ينفذ الخطه و يعطي فارس الرساله العسكري رجع بعد فتره و قال: الرساله وصلت له و قراها راكان اللي كان هادي طول الوقت قال بهدوء: الحين ننتظر رده، إذا كان عنده شي يقوله، بيكون الان وقته العنود تنهدت وهي تتذكر اللحظه اللي انطعنت فيها: الشخص اللي هاجمني كان خايف، كان واضح إنه مضطر يسوي اللي سواه، ما اعتقد انه كان هدفه انه يقتلني فتون و هي تبتسم باستهرار: وش دراك، يمكن يبغا الناس تفتك منك رعد عطى نضرة ل فتون خلتها تجمد في مكانها آديم تجاهلت فتون و قالت: لازم نكون حذرين، ما نعرف وش اللي مخططين له رعد بجدية: نحتاج نعزز الحراسة على السجناء و خصوصا فارس و السجين رقم ٨٦٩ حطوه في الحبس الانفرادي و حطو ثلاث عساكر على غرفته تمام؟ كلهم: تمام سعد اللي كان ماسك كيس اللي فيه السكين، قال: هذي السكين هي الدليل الوحيد راكان: اجل أرسلها للمختبر آديم: الحين لازم نركز على إننا نستجوب فارس ................. العين دار الزين الفندق عوض: تونه وتين: قلبها عوض ابتسم: تجهزي بنروح دبي وتين: تمممممممم وتين جهزت الشنط عوض: مب يوعانه(جوعانه) وتين: ابا هريس عوض: تصدقين عندي ربيع إماراتي عزمنا يوم عرف ان نحن يايين هو في بوظبي(ابوظبي، بس بعض الناس او اغلبهم في الامارات يقولون بوظبي) وتين: عيل انروح بوظبي و باجر نروح لهم عوض: تم بعطيه خبر دق عوض على ربيعه ورد عوض: هلا بو الشباب خميس: هلا فيك نورت الامارات عوض: بنورك والله، شخبارك خميس: والله بخير و انتَ شمسوي عوض : الحمد لله بخير، المهم انا و حرمي باجر بني صوبك خميس: اخيرا ما بغيت تيي من متى و انا اعزمك عوض ضحك: طلعنا نحوط ف العين رحنا البوادي مول و رحنا كومو و رحنا ستاد هزاع و جي خميس: تعال بوظبي و انا بحوطك عوض: تم، يلا انا بخليك خميس: مع السلامه و سكر عوض ووو (هاي كيف البارت، لا تنسون النجمه تراها تحمسني اني اكمل، احبكم💖)
