🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️البارت الرابع 🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️
🎀 اتمنى ان تنال اعجابكم روايتي 🎀🎀قبل البدأ اتمنى ان تتركو لي آراءكم في الأسلوب في التعليقات اعزائي 🎀
ـــــــــــــــ والآن لنأخذ مشروبنا المفضل ولنتغطى بلحافنا ولندع افضل لحظات يومنا تبدأـــــــــــــــ
اتمنى لكم قراءة ممتعة وجميلة مثلكم 🙈نعم الشرير قرر التخلص من زينب وأسر على ذلك بعد معرفته أنها اخت عدوه يامن فكر مليا فكر ثم فكر لم يجد حلا مضمونا الا أن يشتري بعض قطاع الطرق لقتلها خرج هارفي ويقول بينه وبين نفسه :" من من قاطع الطريق الذي سيقبل أن يقتل أميرة مملكته " فجأة توقف عن المشي و تسللت ابتسامة خبيثة إلى شفتيه ابتسامة تدعو إلى الخوف والقلق من هذا الرجل ثم ظهر أسنانه البيضاء وقد كان بينه سن ذهبي وقال :" ليوناردو نعم ليوناردو ههههههههقاتل الملوك
ليوناردو هو رجل قد قتل أب الملك آرثر وحاول قتل آرثر ولكن وقتها هارفي كان قد منعه لأن هارفي كان اليد اليمنى لاب آرثر هو رجل كبير في العمر قارب 60 ولكن بمجرد رويتك له تدرك حقا أن العمر مجرد رقم فهو يبدو في الثلاثينيات من عمره وصحته الجسدية افضل من صحة الشباب كان كل أهل القرية يعرفونه كانت ذو سمعة سوداء وكانت زينب تعرفه وتخاف منه بسبب موقف حدث معها في صغرها مع الشرير ليوناردو
بالنسبة لهارفي قد حان الوقت ليخرج ورقته الرابحة
..........
إنها صوت اقدام الأحصنة وهي تجري في تراب الغابة السوداء . أحصنة آرثر ويامن باتجاه اديرا توقفا عند شجرة ليرووا عطشهم أخرج آرثر زمزميتهشرب القليل من الماء واعطى يامن بينما كان يامن يشرب الماء تكلم آرثر بينه وبين نفسه :" لا أصدق حقا أن هذا يحدث بين ليلة وضحاها انقلبت حياتي رأسا على عقب "
يامن :" هذه حال الدنيا فأنا لم أكن اعلم أن اختي المفقودة هي أميرة مملكة عدوي "
آرثر:" مالذي تنوي أن تفعله بعد أن نجد ابنتي ."
" سأحتضن اختي بشدة وأخبرها من هي وعن اهلنا وكيف أخذوها مننا وكل شيء "
آرثر :" اين ستعيش ....ماذا سيحدث بعدها " قاطعه يامن " لنجد اختي اولا "
..........
ذهب هارفي إلى قبو العدم ،قبو العدم هو المكان الذي به اخطر. الأشخاص في المدينة وهو كان تحن مدينة سيبسيانا ذهب هارفي بعد أن طلب من الحراس حراسة المكان ليبعد أنظار الناس عنه ولا يراه أحد ذهب الى ليوناردو الذي كان يتواجد بالزنزانة الأخيرة للنفق
" كيف حالك بالسجن أيها القاتل لقد مضى زمن طويل "
" من ....أو هارفي .....حقا لقد مضى زمن طويل ههههههههه كيف تذكرتني يا هذا لقد مرت 40 سنة "
هارفي :" حسنا لنكن جديين قليلا ، اريد منك أن تنسى ما حدث بيننا في الماضي "
ليوناردو تلاشت تلك الابتسامة الساخرة التي كانت على وجهه اكمل هارفي :" سأخرجك من هذه الزنزانة بشرطين "
ليوناردو :" حسنا انسى الماضي .....أخرجني من هنا ......شرطين ......ماهما هذان الشرطين "
هارفي بابتسامة عريضة شقت وجهه ثم تحولت الى ضحكة شريرة اضهرت سنه الذهبي :" سأدعك تحقق ما تريده سأدعك تحقق ما منعتك عنه "
نظر ليوناردو قليلا ثم قال بصوت ساخر :" هل ستطلب مني قتل ابن رفقيك هل تريد ان تتخلص من آرثر يا هارفي "
" لا...لا .....بل ابنته ......( صمت قد عم الزنزانة المظلمة بضع دقائق ) إذا كان عقبة في طريقك تخلص منه لقد كنت اعلم أن ابنته الوهمية تشكل خطراً على شعبنا لسبب ما والآن تأكدت أنها الآن في مدينة اديرا قرية مسالا لقد ذهب آرثر ويامن الى هناك لايجادها اريد منك أن تصل الى مسالا قبلهم وتقتل زينب ...... "
ليوناردو مسك رأسه بيديه الضخمتين ثم لف زنزانته ......عاد الى مكانه ثم تنهد وقال :" موافق .....أخرجني الآن "
رفع هارفي حاجبه ثم قال :" كيف سأثق فيك انك لن تغدرني "
ليوناردو :" ههههههه هههههه هل تمازحني يا هذا اوه هههههههه حسنا هذا قرارك عزيزي انت من طلبت ولست أنا "
انزل هارفي حاجبه ثم خرج ليتفقد قبو العدم .....لم يكن هناك أحد عاد الى ليوناردو فتح زنزانته ويداه ترتجفان .....خرج ليوناردو وأمسك بعنق هارفي ورمى به الى زنزانته ثم ضحك ضحكة عمت أرجاء قبو العدم:" حقا ......حقا ....انسى الماضي .....انسى الرجل الذي ضاعت 40 سنة من حياتي بسببه انسى الرجل الذي لم أرى بسببه ابنتي وانا قاربت 60 وقد خالط الشيب رأسي ههههه " ثم قفل باب الزنزانة وخرج يمشي بعد فجأة لمحة عينيه أشعة الشمس الصفراء ثم قال بينه وبين نفسه :" نعم الحرية "
ثم تمشى قليلا ولم يلاحظ وجود أحد وهذا لأن هارفي ابعد كل الناس لكي لا يراه أحد ولكن السحر انقلب على الساحر :" حسنا اديرا إذا " لن اعود الى بيتي قبل أن اتأكد أن كل من كان سببا في ابتعادي عن عائلتي سيموت حتما "
.........
بعد أن أخذ حصان من صاحبه امتطاه ليوناردو وبسرعة اتجاه مسالا قطع الغابة السوداء بسرعة أظن أن أحدا من السكان لم يقطعها ووصل الى اديرا استراح قليلا ثم واصل طريقه نحو مسالا
.....وصل يامن وآرثر الى مسالا كان يامن يريد الذهاب الى مسقط رأسه ولكن آرثر قال :" حسنا لنفترض أن زينب أتت الى هنا لماذا ستذهب الى حيث منشأك "
يامن :" لأنني أخاها"
" حسنا ولكن زينب لا تعلم هذا..... مجرد فتاة أتت الى قرية صغيرة لا نعلم عن ماذا تبحث عنه نحن هنا لان ذاك التاجر أخبرنا أنه رأها لا نعلم مالذي تبحث عنه بالضبط "
يامن :" حسنا معك حق"
لم يكن آرثر ويامن مدركين لمدى قوة الشعور والإحساس خصوصا احساس الانثى
آرثر:" لنفترض أن زينب أتت الى هنا لتبحث عن أهلها ماهو اول شيء ستفعله "
"ستبحث في تاريخ مسالا .....ولكن ....ولكن من أخبرها أنها ليست ابنتك "
آرثر :" هذا ما سأعرفه .....حسنا كيف من الممكن التعرف على تاريخ قريتكم "
"عبر كتب التاريخ فمدينتنا معروفة منذ القدم بالفن والشعر وكانوا شعراء وكتاب كل عصر يكتبون عن عصرهم وعن حكامهم "
آرثر:" هل تحبذ فكرة البحث في الكتب ...... "
يامن :"لا توجد سوى مكتبة وحيدة في قريتنا وهي في الجهة المقابلة لهذا المبنى فلنربط الأحصنة ولنواصل سيرا على الاقدام كانت الأمطار غزيرة آنذاك .......واصلوا المشي الى غاية وصولهم الى المكتبة .......كان ليوناردو حينها قد وصل الى مسالا ولكنه كان يعرف أن زينب ستذهب الى منزل يامن حسب ما أخبره به هارفي "
ذهب ليوناردو ليسأل عن مسقط رأس يامن ولكن لم يستطع سؤال أحد فكل من رآه اختبأ وهرب لقد كان ضخما .لا أبالغ إذا قلت أن حجمه ثلاث اضعاف حجمنا الطبيعي وهذا ما أخاف السكان كان ليوناردو مرتدي معطف طويل ذو قبعة ذهب للبحث بنفسه عن منزل يامن وصل الى مكان مهجور فقد كان هناك اطلال البيوت لا أكثر علم أنه في المكان الصحيح حسب ما وصفه له هارفي
.........كان يامن وآرثر قد وصلو ايضا الى مكان مهجور يامن :" حسنا مسالا تغيرت كثيرا ولكن لن أنسى منشأي هذا هو الحي الذي نشأت به ولكن لا أعلم اي بيت لأنني انتقلت من هنا حين كان عمري ثلاث سنوات لهذا سنبحث داخل كل بيت فعلى الاكيد زينب قد وصلت الى بيتها بعد طول بحثها "
............
وصل يامن وآرثر وليوناردو في نفس الوقت الى حيث زينب ولكن من سيقابلها اولا ؟؟
........
" اه يا الهي لا أصدق منزلي منزلي اه اه "
كانت في الأرض وتضرب يديها في الأرض تارة وفي فخذيها تاة أخرى ثم نادت :" أمي أمييي أمييي ابييي هل لازلتم على قيد الحياة لا أصدق هل كانت حياتي عبارة عن كذبة "
سمعت صوت تحرك الباب نهضت من على الأرض لتلتفت الى الباب... تحجرت الدمعة في عينيها ثم مسحتها بيديها المرتجفتين وبصوت مرتجف :" م ...من.....أ....أنت......."
أنت تقرأ
قصر اللفندر 🦋🤎
Fantasíaترمينا الحياة من محطة لمحطة احيانا تكون عادلة واحيانا لا واحيانا تكون مليئة بالغموض مع انها واضحة وضوح الشمس وهذا مايحدث مع بطلة قصتنا "زينب " التي تتغير حياتها فجأة من هدوء و سلام لمغامرات مليئة بالغموض فلننتقل اعزائي لنرى كيف ستفكك زينب شفرات حي...