آلَجّزٍء آلَسِآبًعٌ: آلَکْشُفُ-تابع-

14 9 2
                                    

******

أخذت أنطونيا، التي كانت لا تزال تكافح من أجل احتواء مشاعرها، نفسًا عميقًا وبدأت في التحدث.  أخبرت تاي عن عائلتها وقريتها واليوم الذي تغير فيه كل شيء.  أخبرته عن العصابة المنافسة وهجومهم على قريتها ومقتل والديها وهروبها**    أخذت أنطونيا، التي كانت لا تزال تكافح من أجل احتواء مشاعرها، نفسًا عميقًا وبدأت في التحدث. أخبرت تاي عن عائلتها وقريتها واليوم الذي تغير فيه كل شيء. أخبرته عن العصابة المنافسة وهجومهم على قريتها ومقتل والديها وهروبها. كان صوتها يرتعش، لكن كلماتها كانت واضحة وقوية.  لم تخجل من التفاصيل والألم والرعب.   بينما كانت تتحدث، استمع تاي باهتمام، ولم تترك نظراته وجهها أبدًا.  كان بإمكانه رؤية الألم في عينيها، والطريقة التي كانت ترتجف بها يداها قليلاً عندما روت قصتها.  لقد فهم ألمها، والندوب العميقة التي كانت تجري تحت سطحها.  لقد شعر بألم من التعاطف، وارتباط بها لم يشعر به من قبل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت قصة أنطونيا تناقضًا صارخًا مع العالم الذي عرفه تاي. لقد عاش في عالم من القوة والسيطرة، حيث يُشترى الولاء وتشيع فيه الخيانة.  لقد كان دائمًا حذرًا من العواطف، معتبراً إياها نقطة ضعف.  لكن قصة أنطونيا، وضعفها، ومرونتها، أثارت شيئًا ما بداخله.   وجد نفسه مفتونا بها.  لقد كانت بمثابة تذكير بالبراءة التي فقدها، واللطف الذي دفنه تحت طبقات المرارة.  لقد كانت لغزًا لم يستطع حله، لغزًا لم يستطع مقاومته

- آلَلَعٌبًةّ  آلَخِطِرةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن