•Chapter 3•🥀

38 5 32
                                    

.

.

خفـيفةً تمـرُّ الأيامُ تبـاعًا...

وعتيـدٌ كون أثَـرِهـا باقٍ..

مـلاحظـة بسيطة:
-اتمنى منكن التفاعل بين الفقرات، والإجابة على الأسئلة التي أتركها في نهاية الفصل، هذا يحفـزني على الكتابة، أتمنى منكـن دعم الرواية بما تقـدرون علـيه فضـلا 🥀..

والآن أتمنى لكم قراءة ماتـعة..
بطعـم ورائحـة الزهـورِ.

....

وسـط الصمت القاني، دامت رحلتهمـا التي استغرفت قرابة النصفِ ساعة، تشبثَ فيها أدريـان بمقـود السيارة، ولم يحد بطرف عينيهِ عنها..
حتى تراءتْ له أبـواب القصر المخمليـةِ، والمطلية بالذهبِ العاجي..

وفي هدوء راح يُخـاطب شقيقتهُ التي ما انفكت تُطـالعه، يحثها على التقدمِ..

- هيـا لقد وصلنا، تـرّجلي!

لم تحرك مكانها ، وأمكنه سماعُ صوت نفخـاتها الضجـرةِ، التي جعلت الشيء المعلق في جانب شفتيها يرّن، لكنه لم يتهم كثيرًا، وأسرع يترجل، مفتتحًـا الباب المُـقابل لها، يحثها ثانيةً..

- تيفان...هيا لا تكوني طفلة..

هذه المرة تـرجلت متأففةً، وقد أغلقت باب السيارة خلفها بقوةٍ، جعلته يطالعها بحزمٍ، فأسرعت تقبض ذراعيها تُخـاطبه بنزقٍ..

- لمَا أحضرتنا إلى هُنـا !

- ولم لن نكـون؟!!.
أنسيتِ اليوم قد طلبت عمتي لقائنا ببيتها، ووالدينا هُنا، سنذهبُ جميعًا لزيـارة الجدة ..

كان يُجيبها وهو يحثها على التقدمِ، يدفعها حتى بلغَـا البوابة الرئيسية، والتي سرعان ما فتحها البواب فور تعرفهم عليا، مرسلاً تحيةً بإيماءةٍ لم يردها سوى أدريـان..

- أعني لماذا نواظب على هذه العادة القديمة،
لقد ماتت الجدة منذُ عشرة أعوام ، أسنستمرُ في الذهاب كل ذكرى وفاة؟!.

- تيفان تأدبي عند الحديث عن الجدة، كما يُمكنكِ الحديث إلى والدي عن هذا الشأن إن لم ترغبي بالقدومِ!.

على الفور هـزّت رأسها نافية، والـدها بالأصل لا يهتم، لكنه يفعل ذلك مرضاةً لعمتها، والتي ستحـزن منها إن قالت لها ذلك بل قد تمنع عنهـا مصروفها ، وحتى سيارتها!

لذلك أجابته نافية، وهي تعقف جبهتها في ضيقٍ..

- لا شكـرًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BURE HATE || كُـرهٌ خـالِص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن