part 5: جسر

75 7 62
                                    

فضلا علقوا بين الأحداث لو حبيتو يعني ✨️

"من قال أن الحب يبني شيئا يدوم....دائما ما ينتهي بالخذلان....كل لحظة تضيع في إنتظار سعادة...
لن تأتي" ..نايز هوجين..

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

" تقول أن احدى البشر هرب منك اليوم؟...كيف ؟ لابد من وجود مخلوق ما ساعدها.."

كان ذلك نايز يجلس على حافة غصن شجرة ضخمة يتأرجح بقدميه و يسند رأسه على ساق الشجرة يحمل كتابا.... تحيط به أوراق كثيفة تتراقص في الهواء، بينما كانت الشمس القانية تغرب في الأفق....الشمس عندهم اكثر حمرة من خاصتنا...تعطي طابعا مخيفا قليلا مع الغيوم الحمراء.... ملقيةً بظلالها على الأرض.......

أسفل منه، كان تنين أسود اللون بعينين الخضراوين مستلقياً يرخي جناحيه يغطي بهما نفسه ، جسده الضخم يتنفس ببطء، محدثًا صوتًا عميقًا مثل الرعد الخفيف.

" كايون.."

نطق التنين بصوت خشن و عميق و قد بدا إنه يهمس حتى لا يدوي صوته في المكان فيجعله يهتز

" هو من ساعدها.."

نبس نايز فاصدر الآخر همهمة و عدل جناحيه كأنه يؤكد على ذلك...ليرفع نايز حاجبه لا تزال عيناه مصوبتان نحو صفحات كتابه...

" هل سيتم إحتلال عائلتنا من طرف البشريين هذه الفترة؟..."

" ماذا تقصد..؟ هل حدث شيئ مع بشري آخر في قصركم ؟"

"لا شيئ مهم ..حمقاء اخرى أحضرها ريكاردو"

" ريكاردو دائما ما يأتي بالنساء لكنك لم تتحدث عن إحداهن من قبل.."

هنا رفع نايز عينيه من الكتاب و أنزلهما نحو التنين..

" لا تفكر حتى في أن تفكر فيما تفكر به الآن وإلى سأشويك على الغداء..."

التنين رفع خضراويتاه نحو الآخر و زفر كأنه يتنهد ثم نبس...

" أنت لم ترجع شعرك للخلف...انت لا تكذب للأسف.."

" علي الإقلاع على هذه العادة الغبية..."

" كنت أنوي ان أسمي إبنك بنفسي..."

رجع نايز للقرائة كأنه تجاهل جملة الآخر الأخيرة...لكن في لحظة ....التنين إلتقط رائحة غريبة....دخان؟...إنها رائحة دخان....نظر لنايز....ذلك الرجل على الغصن كان يبتسم و لا يدري ايبتسم معه ام مع الكتاب و الإحتمال الثاني أقرب...لا يهم عليه معرفة لما الرائحة بشكل ما منبعثة منه...تتبعها ويال الهول.....ذيله ينتهي بشعلة نارية ...لا تمزحو معه....ذيله يحترق توا ولا بد ان ذلك المصاص هو الفاعل....لم يكمل حتى عدة الصدمة حتى تقلص حجمه في ثانية و أصبح قطا....التنين الذي هو نفسه الذئب المنمر الذي كاد يقتل ثنائي الطين و الذي الآن في هذه اللحظة أمامي و امامكم و امام نايز الذي كان يبدو طبيعيا كأنه معتاد على تحوله تحول إلى قط أسود...تحول لقط أسود بعينين خضراوتين ...يبدو لطيفا بحق...... في الواقع لم يتوقع من نايز أن يطبق كلامه حرفيا و يشويه....لكنه إستطاع إطفائها بالتحول سريعا...عليه الحذر...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فطوري المثاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن