~ اخخ، ما هذا بحق الجحيم..
نهض بعسر ماسحا قطرات العرق المتصببة عن جبينه، عيونه الرقيقة تنظر إلى يديه اللتان يشتبكا مع سلك المُغذي بتلك العروق الرقيقة في معصمه المرهف.
اخذ منه الزمن وقتا طويلا حتى اعتدلت رؤيته كالعادة، يشعر بالضعف و الوهن كان حتى غير قادرٍ عن الكلام الا بعد عناء متواصل.
أدرك ان الامر انتهى به في المستشفى بعد اغمائه في الدرب.المعرفة سبقت العقل و تواترت الاجوبة في الاذهان، لكن الجسد لم يستجب لما تنادي به تلك الأوهام، اليس ذالك القابع في السرير سر الداء و ان كان الدواء قريبا فاين المكان؟
هكذا كانت حالة جيمين بعد استعابه لمرضه الذي بدء في التطور كلما تقدم به الوقت و الزمان، الحال انه ادمن رائحة الجنس
و ان كان اسير المعاشرة لتمزقت معدته من كثر القضبان.يفحص المكان بعيونه، كانت رطوبة الغرفة اشبه بالمنتدية، يوحد فقط كيس المغذي و فوق راسه مصباح ذو جودة ضعيفه، لم يرتح لهذا المكان على الرغم من وجود ملفه الطبي في طرف سريره.
~ ايعقل انني اختُطِفت؟
انتابه الشعور و كأن شخص ما تعمد تنويمه و اختطافه حتى يمتعه بالقليل من الحلقات فوق ذَكَـره، و مع ذالك قلت نوبات قلقه عن السابقها، و بدأ يحاول تحريك مؤخرته و حكها فوق بطانية السرير حتى يُهدّأ رغبته، كان يصدر آهات لطيفة بينما تنفتح جُعبته و تنكمش من الأسفل.
~ اللعنه! ممارسة سريريه أخرى؟ من سيستخدمني بعد نفاذ وقودي..
هكذا كان يفكر، لا يمكنه مضاجعة نفسه لانه كان يشعر بالآلام و الدوار، فإكتفى باحريك مؤخرته و السحب عليها مرارا و تكرار.
و على انفاسه الاخيره، فتح باب تلك الغرفة العتيقه، جيمين تظاهر بأن الرجال سينقضون عليه مجددا و يقطعونه مجددا كما اعتادو على فعله كل ليله.
لكن طقطقة الأقدام كانت للسيد الخبيث الذي وجه بمقلتيه كالرصاصة إلى الرقيق الذي و الحال معه انه اعجب بمنظره الحاد من قبل أن يتعرف عليه قطّ، أدار يونغي المسدس حول اصبعه و تقدم الى جيمين مشمئزا من حاله كعبد خاضع لنفسه.
= هذه أول مرة اتعرف فيها على بضاعة مشاكسه.
~ هـل ستنكحني سيدي؟؟!
= و هل نكحت عقلك فاغمى عليك؟نبرة يونغي كانت غاضبة جدا، و جيمين كان متفائجا جدا بعمق صوته، و الحال انه قصفه قبل ان يعلم سبب وصوله إلى هذا المكان.
تقدم السيد مين إلى المخنث و ازال عنه المغذي الذي لا طالما كان يؤلمه و يعذب عرقهُ.
أنت تقرأ
نَــشـوهٰ - Ecsٰtasyٰ
Romance" العيب لم يكن في قبلاتك ،رغم اني أمقتكْ " " ستكون سيد المركب و مرساه، و إن لم ترسي بك السفينة، فلتركب فوقه حتى ترتعش قدامك، فأنا الحمولة و انت المحمول" يونغي مسيطـر جيميـن خاضع - 𝗻𝗼𝘁 𝗮𝗹𝗹𝗼𝘄𝗲𝗱 𝗳𝗼𝗿 𝘁𝗵𝗼𝘀𝗲 𝘂𝗻𝗱𝗲𝗿 (𝟭𝟴+) - فتـى ×...