الثامن عشر والاخير

81 4 1
                                    

نزار **
اخر ما يتوقع ان يدافع عن تلك المعتوهه
المريضه نفسيا

مرعي يبكي :  نا مش شاك فيك ا انت خويا نا مربيك
نا مخذول منك ومن امي محد قالي شن شكلي قدام هبه اكيد مش راجل

غزالة :  وحد الله مرعي والله قلت كلام صبايا وينتهي
وهبه والله ستر وغطا من فرحها حلفت لي ماوتقول لحد
مرعي : شن صار في فرحها ؟
نزار : صار اللي صار
غزالة : شن تقول لهلها مانبوش فضايح طلق بلا فضايح

مرهي : نا مسافر يمي دوريلي مرا ولدي نبي ناخذه منه
نزار : خليه مع امه
مرعي : مش ام هذه والله ما تحلم تربيه ال.......

غزاله تبكي : تسافر وين
مرهي : سنه سنتين ثلاثه قلبي محروق نحس روحي مش راجل
خاطري نموت ..

غزالة : بعيد السو عليك يمي ربحك ماتقول هكي

طلقها بعد ما شفت جروحها بعد ما ضربها
لا ينظر لهبه ابدا حتى السلام مايرده

هبه : مش ذنبي مش نا اللي زعلته
نزار :  فوتي حبيبتي توا يسافر هو وطاقته السلبيه اللي يشحتر فيها علينا

هبخ : حرام عليك باه اللي بعقله وربي نجاه منها قبل تكبر عيلتهم
تذكرت شكل هاله يعد الضرب وبكاءها شن توقعت وهي كل كم يوم نزار يحيني وهو لا يحبها لا سو
زنت على خراب عشها ..

*******&&&&&&&&&&******

قبل اذان المغرب
يراقبن الشغاله اللي تحط الفطور على طاوله
سناء : يا بنات عادي تفطرن معانا او اتحشمن
سهير : عادي متعودين بيت عمي نفطرو معاهم

دخل عبدالوهاب ورافع و وليد
جلس الكل على طاوله
سهير تهمس : نحسه مش رمضان
ندى :  باه اسكتي

رجب : السلام عليكم
رفرف قلبها بصوته
رجب اللي اغرقها ب اهتمامه وهامت بيه
لكن هل هو معجب ؟

يراقب كيف تفطر ب اناقه جميله ومنعشه
خاف امه تنتبه ابعد عيونه العاشقه عنها

بعد التراويح يراقب كيف يعانقهن عمهن خايف عليهن ان شاء الله ما يشيلهن معاه

عبدالسلام : بكره تفطرن معانا
ابتسمت ندى :  باهي

في الليل يجلس قرب ميار يسال عن ندى
ميار سكتت
رجب : رد بالك تقولي ل امي سألتها عليها
ميار : حاضر ..

لم تنتظر سنلء عرفت انه مكبد
في غرفته دخلت وجلست

سناء : بنت عمتك
رجب : كنها
سناء : عارفني قصدي لمن
رجب : ندى
سناء : كانت تبي ولد عمها وتحبه وضايقاته حتى بعد تزوج وهو كلم رافع وباتك يجو يتفاهمو معاها

جمد مكانه وحس بشيء في قلبه ينطفيء
لا يصدق ..
ولكن الذي اوجعه اكثر ابتسامة امه حين رأت صدمته وزعله هل تكرهه امه ؟! تكره له الخير تكره انه يحب
تمدد : عارفها ميار حكت لي كل شي وعفا الله عما سلف
وتي روحك للخطبه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شبيه الريح  بقلم مناي ابراهيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن