سَـاحـِرة الـعَـينـَين،

67 6 15
                                    

العدس، في طبقِ البسطاءِ يسكنُ
يُغني الفقيرَ، وفي الصحنِ يُثمنُ

حباتهُ، كأنها لآلئُ صفراءُ
في الماءِ تغلي، وروحُ الجوعِ تُطمئنُ

زادهُ الطيبُ، وريحانُهُ ندى
في كلِ وجبةٍ، ينمو ويُطعنُ

للعمالِ، للمزارعينَ يروي
وفي البردِ، دفءُ الشتاءِ يُضمنُ

يا حبّة العدسِ، يا كرمَ الحياةِ
في الأرضِ تزرعُ، وفي الصحنِ تُؤمنُ

في البساطةِ يكمنُ سحرُك، يا رفيقَ
الزمنِ العتيقِ، حيثُ الخيرُ يُطمئنُ

Flash back

الناس من حولها يقفون في صمت مذهول، تعلو وجوههم تعابير الصدمة والدهشة. همسات تتبادل بين الحضور، حيث يتساءلون عن جرأة الفتاة


لقد عارضت حكم الخليفة للتو و بدون خوف !!

"ما الذي يجلبها إلى هنا في هذا اليوم ؟"

"ومن تكون؟"

"كيف تمكنت من الدخول؟"

"أليس شكلها مألوفا؟"

يبدو أن جميع الأنظار تتجه نحوها، وكأن الزمن توقف للحظة لتقدير حضورها الاستثنائي.

تلبس ثوبًا أسود فخمًا مزينًا بخطوط ذهبية تتلألأ تحت ضوء الشمس، مما يضفي عليها طابعًا نبيلا


يتمايل الثوب برشاقة مع كل خطوة، كأنه يروي قصة الفخر والهيبة

لكن في الواقع كانت تشعر بالرهبة و الخوف من فعلتها الجريئة

' انا اعترف .. اشعر بالندم الشديد ياليتني نمت في وقت الفراغ قالت نصرة النساء قالت ! '

كنت ارمي بانظاري في المكان ابحث بمقلتاي عن رجل عجوز و الذي من المفترض أن يكون الخليفة لكنني لم المح سوى شاب ينظر لي من اسفل لثامه الاسود المتشابك مع عمامته

إمــرَأة الـخَـلـيِـفَـة ،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن