لا أنا من عربهم والا هي من عربنا ولا كسرني بحبها كثر الخصوم

البارت الثامن والخمسون

اخيرا لقيتك جلس عادل احمد بحزن وهو يأخذ من سيجارته لعلها تطفى نار حزنه التفت على عادل والدموع في عينه ياعادل الي كنت خايف منه سمعت جدي عادل لا يا احمد امسح دموعك وأنت رجال وأخذ من السجاره ورماه وبعدن صحتك اهم احمد وهو يمسك رأسها جدي إذا رفض كيف بأخذ الي حبها عادل وهو يهزه من كتفه وين كلامك بتحارب عشانه أنت تحبها. احمد رفع رأسها أكيد ❤️ماكنت أفكر بالمحبه والأحباب ودايم أقول الحب روح زمانه الين لقيته صدفه وصار للقلب خفوقه ❤️عادل وأنت عارف أنها تبادلك نفس المشاعر احمد تنهد بس ياعادل هذا جدي وإذا أصر على رايها أنا ايش اسوي. عادل صمت وهو يمسك با أحمد قم معي وان شاء الله جدي يغير رايها بس ذلحين خلنا نتعشى احمد لا لا اتركني وترك عادل ومشى عادل يناديه ولا يرد ترك المكان وهو يشوفه يختفي عن نظره. دخل عادل على جده الي كان الكل حوله ملتزم الصمت عايد بعصبيه وينه عادل. تركته برى. الجده ليه ماجبته معك يتعشى. قلت له بس رفض يقول ماله نفس عايد اتركه ليه يحسب بالحركات. راح أغير رأي الجده أخذت عصاه وقامت تهاني تسنده فهد وين يا أمه ماتعشيتو الجده بروح أشوف ولدي. الجد ايه دلعيه وخليه يعصيني الجده افا يأبوا فهد أنا اعصيه عليك. وهي بحزن بس يأبوا فهد الي صار زمان مع أبوه دخليك ماريده يتكرر مع احمد صمت عايد وكان الدنيا دارت به. عادل وابوه تركوا عايد جلس على السفره وحيدا تعيد به الذكريات. 😭❤️✍️