•وعشقت يا الفهد •(احلام حسن)

البارت التاسع

الهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼

عٌزٍرآ حًبًيَبًتٌيَ آعٌلَمً آنِکْيَ صّدٍمًتٌيَ بًحًقُيَقُتٌيَ وٌآنِ مًنِ آلَمًمًکْنِ آنِ تٌکْرهّيَنِيَ بًشُدٍهّ بًسِبًبً مًآکْتٌشُفُتٌيَ عٌنِيَ، لَکْنِ آريَدٍکْ آنِ تٌعٌلَمًيَ آنِکْ آلَمًرأهّ آلَوٌحًيَدٍهّ آلَمًوٌجّوٌدٍهّ فُيَ قُلَبًيَ وٌآنِيَ حًآوٌلَتٌ کْثًيَرآ آنِ آنِ آنِسِآکْيَ وٌفُشُلَتٌ کْلَ مًحًآوٌلَآتٌيَ فُأنِتٌيَ آلَوٌحًيَدٍهّ آلَتٌيَ دٍخِلَتٌ قُلَبًيَ وٌبًآتٌ آخِرآجّکْ مًنِهّ شُيَئ مًسِتٌحًيَلَ، آريَدٍکْ آنِ تٌعٌمًلَيَ آنِيَ فُعٌلَتٌ کْلَ هّذِآ وٌآنِآ مًجّبًر، تٌبًآ فُأنِآ قُدٍ فُعٌلَتٌهّ وٌآنِتٌهّيَ آلَآمًر لَآيَهّمً آنِ کْنِتٌ مًجّبًر آمً لَآ مًآيَهّمً هّوٌ آنِنِيَ فُعٌلَتٌهّ وٌمًآذِلَتٌ آفُعٌلَهّ.

****************************************

تداعت ملامحها الرقيقة، وتوسعت حدقتاها دهشةً، وكأنما سُحبت بساط الواقع من تحت قدميها. لم تستطع أن تصدق ما سمعت أذناها، وكيف لجملاته البسيطة أن تحمل هذا القدر من المعنى المظلم. هل كان هذا هو الحبيب الذي عرفته؟ الرجل اللطيف الذي يفيض قلبها حباً له؟ أم كان مجرد قناع يخبئ وراءه وجهًا آخر؟ لم تستطع أن تستوعب كيف لشخص كهذا أن يكون على علاقة بزعيم مافيا، وكيف استطاعت أن تبني أحلامها معه على رمال متحركة.

خرجوا من المكان الذي كانو فيه وذهبوا الي المركب مره اخري كانت جنا وحنين وجنات يسيرون خلفهم بصدمه وهم غير مستوعبين ما استعوا له، كادت جنات وحنين ان يتحدثوا فقاطعهم اسد.

اسد:_لما نوصل نبقي نتكلم ولحد مانوصل مش عايز اسمع صوت حد فيكم

اما عن جنا فهي كانت بعالم اخر لا تعي لما يقولوه.

(توضيح هما سافرو من مصر الي ليبيا ومن ليبيا الي ايطاليا والمركب اتوقفت علي جزيره من جزر ايطاليا الي هي كان فيها الزعيم وبعدين كملوا بالمركب لمكان بري في ايطاليا وهيكملوا ل روسيا بطياره والناس الي كانوا معاهم في المركب كل واحد هيشوف سكتوا)

مرت الساعات ثقيلةً كأنها أيام، والتوتر يلفّ المقصورة كالغيمة السوداء. جنا، وجهها شاحب، عيناها تحدقان في الفراغ، ما زالت غير قادرة على استيعاب ما حدث. حنين وجنات، غضبهما يتصاعد كالبراكين، نظراتهم تلتقي بفهد وأسد وأركان في تحدٍ صامت. برود الثلاثة يزيد من اشتعال نار الغضب في قلب الصديقتين، واخيرا وصلو الي مطار روسيا وكانت هناك سياره بأنتظارهم صعدوا اليها وبعد فتره وصلو الي قصر اركان .

قصر شاهق يلامس السحاب، تصميمه الهندسي الحديث يجمع بين الفخامة والبساطة. واجهته الزجاجية الشفافة تعكس سماء الليل المرصعة بالنجوم، وكأن القصر نفسه نجمة ساطعة في المدينة المظلمة. تتخلل الواجهة خطوط حادة ونوافذ عريضة تمنح الداخل إضاءة طبيعية كافية وتكشف عن روعة الديكورات الداخلية.
داخل القصر، تتجول في دهاليز فسيحة مرصوفة بأرقى أنواع الرخام، وتقف أمام جدران مزينة بلوحات فنية عالمية وأثاث فاخر من الخشب النفيس والمفروشات الحريرية. الثريات الكريستالية تتدلى من الأسقف العالية، تنشر بريقًا يضفي على المكان هالة من السحر.
حدائق القصر تحفة فنية بحد ذاتها، أشجار النخيل الشاهقة والنوافير الرشاقة تمنح المكان جوًا من الهدوء والسكينة. بركة سباحة ضخمة تلمع تحت أشعة الشمس، وتحيط بها كراسي استلقاء مريحة وأشجار الظل.
أما عن الحراسة، فهم منتشرون في كل مكان، يرتدون الزي الرسمي ويتحركون بحذر شديد. وجوههم عابسة وهم يحملون أحدث الأجهزة الأمنية، مما يعكس مدى الحرص على حماية هذا القصر وأسراره.