كان إلباس بوتر يتجول في أروقة هوجورتس بقلقٍ يتزايد يومًا بعد يوم. الامتحانات النهائية كانت على الأبواب، ولم يتبق سوى بضعة أيام قبل أن يعود إلى المنزل لفترة العطلة. لكنه لم يكن متوترًا فقط بسبب الامتحانات؛ كانت مشكلة أكبر تحوم فوق رأسه.
جلس إلباس على مكتبه، مغمورًا بالكتب والمخطوطات، محاولًا التركيز على دراسته. لكن فكره كان يهرب باستمرار إلى ما ينتظره بعد الامتحانات.
**إلباس بوتر:** *(بصوت مرتجف في داخله)* ماذا سأفعل بخصوص دمبلدور؟ لا يمكنني أخذه معي إلى المنزل. لا أحد يعلم بعودته، وإذا اكتشفوا الأمر، ستكون هناك مشاكل كبيرة.
*يتنهد بعمق ويحاول استجماع أفكاره.*
---
في وقت لاحق من تلك الليلة، قرر إلباس زيارة دمبلدور في غرفة الحاجة ليبحث معه عن حل. دخل الغرفة، حيث كان دمبلدور يجلس بهدوء، يراقب إلباس وهو يدخل.
**إلباس بوتر:** *(بقلق)* سيدي دمبلدور، الامتحانات على وشك الانتهاء. سأعود إلى المنزل قريبًا، ولا أعرف ما الذي سأفعله بخصوصك. لا أحد يعلم بعودتك، وإذا اكتشفوا الأمر، قد نواجه مشاكل كبيرة.
**دمبلدور:** *(بهدوء وابتسامة)* أفهم قلقك، إلباس. يجب أن نجد حلاً يضمن سلامتي وسلامتك. لا يمكننا المخاطرة بكشف الأمر الآن.
**إلباس بوتر:** *(بتوتر)* لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا يمكنني تركك هنا وحدك، ولا يمكنني أخذ معك إلى المنزل.
**دمبلدور:** *(بتفكير عميق)* ربما نستطيع العثور على مكان آمن آخر للبقاء فيه مؤقتًا. يمكننا أيضًا التفكير في طريقة لنقل المعلومات دون إثارة الشكوك.
**إلباس بوتر:** *(بصوت منخفض)* لكن أين يمكن أن يكون هذا المكان الآمن؟ ومن يمكنه مساعدتنا في ذلك؟
**دمبلدور:** *(بحكمة)* أحيانًا، الحلول تأتي من أكثر الأماكن غير المتوقعة. دعنا نبحث معًا ونفكر في الخيارات المتاحة لنا. الأصدقاء والعائلة قد يكونون أكثر دعمًا مما تتصور.
---
**المشهد: غرفة الدراسة المشتركة**
في اليوم التالي، جلس إلباس مع أصدقائه إيزابيل ولاري وسكوربيوس في غرفة الدراسة المشتركة. كانوا يتبادلون الحديث عن الامتحانات القادمة.
**الحوار:**
**إيزابيل:** *(بابتسامة)* كيف تسير الأمور في المراجعة يا إلباس؟ تبدو مشغولاً جدًا.
**إلباس بوتر:** *(بتنهيدة)* إنها تسير، لكن لدي أمورًا أخرى تشغل بالي. لا أستطيع التركيز بشكل كامل.
**لاري:** *(بفضول)* هل هناك شيء نساعدك فيه؟
**إلباس بوتر:** *(بتردد)* في الواقع، نعم. هناك أمر كبير يشغلني، وأحتاج لمساعدتكم. لكن يجب أن تبقى سراً.
