الفصل السادس

0 0 0
                                    

Paul me aut train wreck

James Arthur _ train wreck

________

يمشي في الشارع يتثائب للمره المئه منذ ان نزل من الباخره في احد موانئ القطاع الخامس عشر، واخذ حلوى مص بنكهة النعناع من جيبه ليضعها في فمه وينظر حوله بملل ويجر حقيبته المهترئه خلفه.

"كما كانت تقول امي 'العالم ليس خطرا بالخارج وانما في غاية الملل'"

سمع صوت ضجيج بجواره ورأى سفينة خشبيه قديمة الطراز تعود للعصور الوسطى، مخصصة لنقل البضائع في الجزر الفقيره ولم ينزل منها سوى شابة تحمل القليل من الامتعه تنظر حولها بحيرة، فابتسم للفكرة التي راودته، وتوجه نحوها واخرج حلوى اخرى من جيبه، وابتسم اليها بلطف.

"تريدين حلوى مص بالنعناع؟"

فنظرت له نظرة متفحصة "هل اعرفك؟"

وحينها ابتسم لها بخفه "انتي من جزيرة الحيتان"

فحينها نظرت اليه مستغربة "من شكل السفينة القديمة التي نزلتي منها ولم تنزلي من باخرة حديثه كهؤلاء ،فأنتي من احد الجزر الفقيرة المجاوره، وبما ان السفينه تحمل السمك كبضاعه، اذن فهي جزيرة الحيتان"

التقطت منه الحلوى ولا تزال تناظره بتفحص حتى اردف مجددا "ومن الواضح أيضا انك ذاهبة للتجنيد"

ارتخت ملامحها بجمود لتنقل نظرها الى معصمه فرفع كفيه امامه لينفي قائلا:"لا لست من عصابة الثعبان انا مثلك اريد الذهاب للتجنيد"

فحينها نظرت له بلا مبالاة وحاولت فتح فمها للتحدث ولكن قاطعها"هناك شخص ابحث عنه موجود في الاماكن المحظوره لذلك علي اخذ الرخصه"

ادارت عينيها بملل وارادت التحدث ولكن قاطعها مجددا: "اعرف ان ذلك لا يعنيكي ولكن حقا انا اموت من الملل هنا....انا هوسوك يمكنك مناداتي بـ هوب"

مد كفه امامها للمصافحه وهي صافحته بارتياب: "جيندا....انت ثرثار هوب"

وهو مازحها بعد ان امسك كفها بكلتا يديه ويهزها بحماس: "وانا ايضا سررت بلقائك جيندا.... اذا ماذا ستفعلين؟ لا زال علينا السفر الى القطاع السابع"

فتحت فمها لتحادثه ولا يزال يهز ذراعها بقوه حتى احاط كتفيها بذراعه وسحبها معه: "اولا لنتناول الغداء. كما كانت تقول امي'لا تفكر على معدة خاوية'"

ــــــــــــــ

في مكان اخر داخل احد المقاهي يجلس صاحب الشعر المصبوغ بالوردي يتناول قهوته بهدوء وامامه عدة اجزاء لذراع معدنيه مفكوك اجزاءها يقوم بتنظيفها بعناية ودقة ويركبها معا باحترافيه بذراعيه والذان يكونان ايضا من المعدن،
سمع صوت رنين هاتفه ليجيب على الاتصال.

"اجل"

تعكرت ملامحه وتنهد بقوة ليرد

"انا في طريقي لأخذها"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 11 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

⥉ 𝘽𝙡𝙖𝙘𝙠 𝙀𝙮𝙚𝙨 ⧉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن