Always act as if it is impossible to fail
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.و اخيراً بعد طريق متعب وصلنا إلى القاعة الإحتفال التي كلمة ضخمة قليلة في حقها ...
هواء مليئ بضحكات الحاضرين ، و صوت اصطدام الأكواب و نغمات خفيفة من رباعي الكمان في الزاوية ...
و الثريات التي تذرف دموعا من الكريستال مضيئة الحاضرين بضوء دافئ ...
وقعت عيناي مباشرة على الساقي و ما ان اطلقت قدمي لكي اذهب يد سحبتني و اعادتني الى الخلف و تنهدت بضجر ...
.
.
.شعرت بالملل و الضجر فأشرت لآنزو اني سأتجول وحدي .
بدأ انه يريد ان يقول لي شيئاً لكني اسرعت ابتعد عنه فلا رغبة لي لسماع تهديداً و آمور عن كوتي كارثة متحركةو اي مكان تطأه قدماي فوضى .
بقيت اتجول في هذه القاعة المر.صعة بالذهب و الألماس ،
و خرجت ضحكة ساخرة من ثغري على منظر الناس الذين هم هنا .
يطلون انفسهم بالذهب و يترصعون بالألماس لكي يخفوا سواد قلوبهم و أرواحهم .
يا لهم من منافقين .
صوت ضحكاتهم و ابتسماتهم الزائفة جعلني اشعر بالغثيان و الدوار و زاد يقيني اني بلا شك لا انتمي الى هنا و هذا المكان .
ذهبت ابحث عن اقرب شرفة الى ان عثرت عليها كانت في الطابق العالٍ تطل على المدينة نيويورك المضاءة بشكل مبهرج ،
لا داعي لكي اتحدث عن الشرفة المزينة بالأثاث الفاخر الذي هو واضح انه يبدو اغلى من كليتاي !
و لكن الغريب هو ان المكان هنا يبدو مظلماً ...
سمعت بعض الضجيج الخافت يبدو قادماً من الشرفة المجاورة لهاذا اقتربت .
و لفت نظري مجوعة من الرجال ببذل سوداء و رجل آخر ببذلة رمادية جاثي على ركبتيه بدأ كأنة يتوسل لشخص الواقف في منتصف مجموعة الرجال .
و هناك الشخص الواقف في المنتصف الذي يبدو انه سيدهم ، الغريب في الأمر انه فتى لم يتجاوز عشرينيات عمره بعد .
لم استطع رؤية شكله جيدا بسبب الظلام ، و لكن المميز به هو ارتدائه قفزات و شعره الاسود الحريري .
انحنيت الى الاسفل قليلاً فضولي يقتلني لكي اسمعهم ما سيقلون .
تحدث الرجل ذو الملابس الأنيقة و القفزات السوداء و المسدس في يده " كنت اظن ان هذا اللقاء سيكون اكثر وديه و لكن يبدو ان الأمور تطورت بشكل مختلف ايها الخال " لحظة ماذا قال !
خاله !!
اللعنة .
كان الرجل الذي هوا الخال يبدو عليه الأستنكار و التوتر " ايها الوغد العاق هل اظن ان جدك سيسكت ان قتلتني ثق بأنك ستكون بعدي لكي يقتلك " .
أنت تقرأ
Noble Masks
Randomلارييسيا* لم تكن تتوقع أن حياتها ستتغير تمامًا عندما انتقلت مع صديقيها النبيلين إلى أكاديمية *إليريك* الخاصة بالنبلاء. كانت الأكاديمية محاطة بالأسوار العالية والتاريخ العريق، مقرًا للطبقة الراقية، حيث يتعلم النخبة فنون القيادة والسيطرة على مجتمعاتهم...