زبوني المهووس

النهايه

اقترب منها ليعدم المسافه بينهم لكنها دفعته وقالت.

اماي:
"مينهو ماذا تريد الان"

لينو:
"لو كان ايان من حاول تقبيلكِ لقبلتيه"

اماي:
"اهه هو قبلني بغير ارادتي حتى انني حاولت دفعه"

لينو:
"لا انتي كنتي تقبليه بإرادتكِ ..هو قال"

اماي:
"وانت تصدقه؟!"

لينو:
نعم انا اصدقه .. لكن دعيني اجرب شعور قبلتكِ لم اتذوق شفاهكِ اكثر من ثلاثه سنوات"

اماي:
"هل دعوتني لمنزلك من اجل ان تقبلني؟"

لينو:
"بالظبط"

اماي:
"منحرف"

لينو:
"اعلم"

اقترب منها ثم جذبها نحوه ودمج شفتيهما بقبله عنيفه.

اماي:
"مينهو توقف"

توقف لينو عن تقبيلها ثم قال.

لينو:
"هل شعرتي بشعور قلبي عندما تتحدثي عن احد غيري"

اماي:
"لكن ما دخل شفتاي بقلبك"

لينو:
"لان الشفاه اقل مكان يؤلم لكن ان تريدي ان تشعري بلألم الحقيقي سوف....."

اماي:
"اصمت ارجوك"

لينو:
"حسنا"

اتجه نحو الأريكة ثم تسطح عليها وقال.

لينو:
"تعالي اجلسي"

ربت على المكان الذي بجانبه لتذهب وتجلس .

لينو:
"اماي انتي تعلمي ما حدث معكِ في الماضي صحيح"

اماي:
"نعم كيف لي ان انسى"

لينو:
"حسنا اود مصارحتكِ بشيء"

اماي:
"حسنا تحدث بسرعه ما بكَ؟!"

لينو:
"اظن انكِ تعلمين انني اعشقكِ هل هذا صحيح.. حسنا من دون مقدمات انا احبك اماي..حُبك يقودني للجنون اصبحت لا آتي بفكرتين الا وتكونِ انتِ احداهما ، انتِ تعلمي انني احبك لذا ابقي انتِ كل افكاري وكل ما اريد وكل ما احب وكل ما املك وفي ما املك انا اناني يا هيامي احببتكِ بلا مقدمات تهت بكِ فأغرمت يا ملاذي عيناكِ جميلتان نظرت اليهما مره و تعلقت بهما للابد لذا اود ان نبقى معاً للابد في منزل واحد يجمعنا اطفالنا معاً"