جحيم العابرين

هذا ما حدث معهم

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

أنصت الاثنان لمنتصف حوار بين مذيع و أحد
المتصلين على برنامجه ..

(المذيع) : ما أخبرتني به للتو يمكن أن يحدث فلا تجزع و تقبل الأمر ثم بعد ذلك حاول نسيانه

(المتصل) : اعذرني لكن لا يمكن لعقلي تقبل ذلك .. لا بد و أني كنت أتوهم .. أرجوك أخبرني بأني كنت أتوهم .. هذه خوارق للطبيعة و من المستحيل أن تكون واقعاً

(المذيع) : خارقة للطبيعة الآن فقط ..

(المتصل) : ماذا تقصد ؟

(المذيع) : الطيران على سبيل المثل كان ينظر له في الماضي على أنه من خوارق الطبيعة و من المستحيلات .. هل أنا و أنت نراه كذلك اليوم ؟

(المتصل) : الأمر مختلف ..

(المذيع) : عقولنا هي التي تختلف لكن الحقيقة ثابتة ..

(المتصل) : و ما هي تلك الحقيقة ؟

(المذيع) : أننا لا نعرف الكثير مما يدور حولنا .. شكراً لاتصالك .. لنأخذ اتصالاً آخر

- هل صوتي مسموع ؟

(المذيع) : نعم تفضل عرفنا بنفسك لو رغبت ..

- آه .. أنا (مراد) .. أنا متابع للبرنامج منذ بدايته و لم أفوت حلقة واحدة ..

(المذيع) : ممتنون لثقتك يا (مراد) لكن هل لهذا علاقة بالقصة التي تنوي مشاركتها معنا ؟

(مراد) : لا أعرف ربما .. لم أفكر قط بالمشاركة لكن أحتاج الحديث عمّا رأيته مع أحد