أصليلك ترد لي أثنين ؟
أشوفنك ضوة بيا عين ؟عين الدمع عين الدم
عين المابچت مرتين ؟
وأصليلك .. تُمر بيه ضوه بيا حدْ؟
حد الجزر، حد المدْ حد الما وصل للحديامجرى الشمس گّلي ضواك شگد
أخذ من روحي گطرة ظيم
تطفي شما ضواك أمتْدّ٢٠١٧/٢/١٧
٠١:٢٠ ص
بغدادطرق على الباب عدة مرات و انتظر لأكثر من دقيقة قبل أن يفتحه ماثيو ببطء ، ينظر من خلفه بارتياب و ما ان لمح وجوده فتح الباب أكثر و سمح له بالدخول ..
" جبتلكم غدا " نطق خالد و اخذ خطوتين حذرتين داخل الصالة يحاول عدم الاصطدام بأي شيء ثم وضع أكياس الطعام على الطاولة ..
" شكراً " تمتم ماثيو بحرج و هو يعيد عدة وسائد الى أماكنها ..
" شلون صار الحجي ؟ " قال خالد ذلك بتلقائية ليقابل بضحكة مستترة من الآخر ..
" نشكر لله هواية أحسن .. إنطيته العلاج و هسه هو نايم " رد ماثيو و عاد لنبرته الجدية عندما خلل أصابعه في شعره ليبعده عن وجهه " تريد گهوة ؟ "
" ياريت "
دخل ماثيو الى المطبخ و أخذ دلة من الرف ملأها بالماء ثم وضعها على النار بينما تبعه خالد الى داخل المطبخ بصمت و مال على اطار الباب يتطلع بهيئة الآخر يتحرك داخل المطبخ ببطء ، نظر نحو الوشوم التي غطت كلا ساعديه و أجزاء من رقبته ، بخصلاته البنية التي جمعها خلف اذنه ، بالصليب المتدلي على صدره ..
" شلون تحبها ؟ " أخرجه من شروده فجأة عندما أخذ علبة القهوة و بدأ يضيف عدة ملاعق ..
تأمله خالد لثواني أخرى قبل أن يجب " ضايگ الزيتون قبل ما ينچبس ؟ "
" لا .. " ضحك ماثيو و نظر اليه لأول مرة منذ قدومه ثم عادت عينيه نحو الدلة بسرعة ..
" بدون شگر .. " تمتم خالد بجوابه ثم تقدم عدة خطوات منه و اتكأ بيده على الكاونتر حتى كانت شفتي الآخر الدقيقة تقع تحت عينيه مباشرة ..
كان ماثيو يخلط القهوة بتركيز عميق عندما اتجه ابهام الآخر الى وجنته و سرى حولها حتى انتهى على طرف شفته و قبل أن يجذبه إليه أشاح ماثيو بوجهه بعيداً و تراجع خطوة " لا .. خالد "
" لا " نفى ماثيو بإيماءة بطيئة و تجاهلت عينيه نظرات الآخر كأنه كان ينتظر مثل هذا الفعل منه ..
أنت تقرأ
شرف الشمس ( قصة حُر )
Fiction Historiqueعشْ بينَ أشرعةِ الشموسِ معانقاً أملاً.. و متْ مثل النجومِ أبيّا