التصويت و التعليق بين الفقرات
---
بين ذراعيـه تنـام بسعـادة و هـو يفكـر ماذا يفعل و كيف سيحميها مِن والده و يحمي والدته كذلك، يفكـر كيف يُعيدها لـبـلدها لتعـود كي تمـارس حياتهـا بهدوء بعيدًا عن عالمـه الأسود الذي أضحى دمـوي فالعمل بات يزداد خطـورة و أهداف الزعيـم باتـت واضحة.!
استيقظ بعد الظهيـرة فوجدها استيقظت قبلهُ تعبث في هاتفهـا
" حبيبي استيقظت!..."
"أجل.."
استـقـام ليستعد للذهاب للشركة لكنها جذبت يده لتقـول:
"انظر ماذا اشتريت، لقد طلبتهم من الموقع سيصلون قريبا.."
وضعت هاتفها أمام وجهه ليرى صور ملابس أطفال فقال:
"ما هذا يا هايون؟.."
ابتسمت بإتساع لتقول بينما تمسد على بطنهـا:
"لقد رأيتُ حلم تفسيره أنني حامل"
سعل مصدومًا فقال:
"كيف، بهذه السرعة مستحيل، الاحلام مجرد احلام لا تكترثي.."
تلاشت ابتسامتها فقالت:
"ماذا تقول، ألست متحمس؟"
"هممم بلى، لكن فقط الأمال الزائفة...."
"اممم يعني الامال الزائفة، تعلمين"
تلعثم في الرد و لم يكون جملة صحيحة فقالت:
"ما بك يا جونغكوك!"
"لا شيء تعلمين للتو استيقظت و جسدي متعب و ورائي عمل علي الاستعداد.."
همهمت ليذهب و يستحم، فأستقـامت لتجهز له ثيـابه التي سيرتديها
خرج من دورة المياه ليـرى إهتمـامها بالتفاصيل الصغيـرة حيثُ تنتقي له زجاجة عطر و الجـوارب و اختـارت ساعة تليقُ مع حليته..
تقدم نحوها ليحـاوطها من الخلف ثم طبع قُبلة فوق عنقهـا
"جونغكوك، توقف، أنت تدغدغني"
