-09-

451 56 30
                                    

--

فصل جديد لا أريد تسرع و حكم على الأحداث، رجاءًا اضبطـوا أعصابكم..





تصويت، تعليق بين الفقرات



نـزلت مِن الحـافِلة تهـرول بيـن حقـول اللاڤنـدر هربـا مِن أن يكـون مينقيـو قد تـبِعهـا
زلقت قدمهـا في حقـل مبـتل بالمـاء فسقطت في الوحـل لتجهش بالبكـاء لم تعـد تحمِل ذرة طـاقـة أخرى لا تستـوعب إلى الآن مـا حدث لهـا و مـا جرى..

"ما خطبكِ يا فتاة، و ماذا تفعلين هنا؟"

هتف رجـل عجـوز يبدو صاحِب الحقل، ليسحب يدها يسـاعدها على الوقـوف استنشقت مـاء أنفها فقالت:

"هل لديك هاتف، أريدُ الاتصال بشخص!"

هـز العجـوز رأسـه بِذعر و هـو يحدق في هيئتها، دوّنت رقم تايهيـونغ لتتصل به

"تـاي، أنـا هـايون، لا تخبـر أحد أني تحدثت معك، أردتُ الإطمئنان على أخي فحسب"

-هـايون أين أنتِ، جميعنا سنفقد عقولنا، أين أنتِ؟..


"تـاي فقط أخبرني هل أخي بخير؟"

- أجل بخير لكنهُ قلِق عليكي!

"طمئنـهُ و لا تخبر أحد غيره بهذا، أخبروا الجميع أني اختفيت و لا تعـرفون طريقي كي لا يلاحقـكم مينقيو.."

- حسنًا أخبريني أين أنتِ سأفقد عقلي!

بكـت بشدة ثم استجمعت قواهـا فقالت:
"ريف بوسـان، أقصى قرية عند الجنـوب"


- أنا قـادم!

شكـرت الرجـل بعد أن أعـادت له هاتفـه فقال:

"إذًا أنتِ غـريبـة، يا للهول ملابسكِ متسخة بالوحل، تعالي معي للبيت إنه قريب.."


ابتلعـت ريقها و سـارت خلف العجـوز الذي فتح لها بيتـه و أعطـاها ملابس رجالية و منشفـة و أشـار لها إلى دورة الميـاه

Her Plan At 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن