"عيونك لي ولو اقدر
عيونك عنك اداريها"-
بالليل عند بطلنا الغيور
9:15 p.mقاعد يتذكر هيأة ريان الخاطفه للانفاس وصغر حجمه سيقانه النحيفه فخوذه الحليبيه الممتلئه وجهه الصغير وخشمه الاحمر مع خدوده الورديه المليانه شفايفه الي لاهي صغيره ولاهي مليانه تجذب الناظرين وكل ماله يتنهد بخنقه
سالم بتنهيده: شسويت فيني ياريان ليه خذيت بالي وتفكيري
بعد ماردف فاهه بهذا الكلام انسدح على السرير وحط يده تحت راسه
————————————————————————
عند ريان الزعلان والمتكور على نفسه من تصرف سالم التهجمي الي ماراق له وبعيون بريئه مليانه دموع كونه حساسريان بصوت مهزوز: شش-سويت ل-له عع-شان يي-هاوشني ويمنع-ني م-ن الط-لعه
ورجع قعد على سرير ابوه ويطالع بالجدار بحزن وطفش يفكر بشيء يسليه كون نظامه غير عنهم فجأه بنص سكونه فز بعد ماطرى بباله فكره
ريان: ا-ييهه ل-لقيتها
قام من السرير وفتح الباب بخفيف عشان ماحد يسمعه واخذ شبشبه وطلع بشورته الي يظهر اكثر مما يخفي وقام يمشي على روس اصابعه من شافه قال كنه سارق ونزل للمطبخ وراح للباب الخلفي نزل شبشبه للارض بخفيف ولبسه وطلع للشارع وحط سماعته بجوال وشغل اغنيته المفضله Set Fire To The Rain وحط السماعه باذونه وهو يتمشى ويتأمل هدوء الليل الي امامه وصلته رجوله لحديقه شبه كبيره وفيها مقاعد وراح جلس على واحد منها وقام يردد مع الاغنيه مروا مجموعة شباب من قدامه وهو استغرب منهم شلون طلعوا له كون الشارع فاضي بس الي خوفه وخله يتسأل بينه وبين نفسه هو نظراتهم له الي لو شدو حيلهم شوي كلوه فيها هو خاف ونزل وحده من السماعات وقام يسمع كلامهم عنه هو خاف واخذ اغراضه وقام يمشي يبي يرجع للبيت وحس ان فيه احد وراه التفت لقاهم يمشون وراه وهو يسرع بخطوات وهم يحاولون يجارونه ريان صار يركض وجته نوبة خوف ورجفه ويالله يالله شالته رجوله فجأه مسكه واحد من خصره التفت عليه بيشوف مين الي مسكه
واحد من الشباب: ياحلو شرايك تجي نلعب شوي
وبنهاية جملته غمزريان بمعالم وجه خايفه ومرتبكه: ل-لالا م-مابي و-ووخر ع-عني
تقدم منه واحد من الشباب وقال:شفيك خايف ياقلبي
وحط يده على خد ريان ، ريان استغل الفرصه ومسك يده وعضها وبعدين دفه عنه وقام يركض بكل ما اوتي من قوه:الحقوهه لاتخلونه يهرب
ريان يركض ويركض اليّن شاف باب البيت قدامه ومن سوء حظه تعثر بحجره وطاح ماعاد قدر يقوم وهو يسمع اصواتهم كل مالها تقترب منه حط راسه على الارض بخوف وعيونه تهطل جواهرها با استسلام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,لحظة صمت وخوف
فجأه....
يحس بيدين كبيره تحاوطه وترفعه من الارض ناظر الا ويشوف منقذّه "سالم"سالم بخوف واضح: بسم الله عليك شفيك ليه طايح
قالها وهو يتفحص ريان بخوف
ريان انفجر بدموعه وحضن سالم وهو يرجف بخوف
حس بشعور جديد عليه شعور بالامان بالحب بالموده بفراشات تزرع اوسامها بقلبه
..............................
وصلوا الشباب وشافو ريان بحضن سالم تقدم واحد منهم ومسك ريان الي تشبث في سالم بخوف مايبي ياخذونهسالم بنظرات حاده: ابعد يدك عنه لاكسرها لك
الولد: هذا لنا لاتتدخل
سالم ماتحمل المنظر الي قدامه وكيف يوصف "ريان بأنه لهم! "وتقدم من الولد لاوي يده لدرجة انسمع صوت فرقعة العظم دليل على انكسارهسالم بعصبيه مفرطه: والله ان ماخذيتم زبالتكم وتقلعتوا من هنا لامسح فيكم الارض يالسملق
راحو الشباب يجرون ويسابقون الوقت لجل لاينقض عليهم فارسه بهالته الحاده والمخيفه
سالم تقدم من ريان وسنده عليه وقالسالم: انت بخير ؟
ريان: ا-ايه ب-ببخير ، ب-بس ا-اانت ك-كيف ع-ععرفت م-ممكاني و-جيت ؟—————————————————————-
Flashbackسالم الي قام جوعان وبيطلب له اكل فكر انه يروح يسأل ريان اذا يبي معه اكل ولالا كونهم لحالهم بالبيت
تقدم من باب غرفة ريان ودق مره ومافي رد دق مره ثانيه ومافي رد وثالثه ورابعه ومافي اي ردسالم: ريان ترا بدخل
سالم فتح الباب مالقى ريان دور عليه ومالقاه بعدين قال بصوت شوي قلقانسالم : يعني سويتها وطلعت اهخخخ ياعنادك اهخ
طلع سالم للشارع يدور عليه والا وفجأه يشوف منظر قبض قلبه شاف ريان طايح على الارض ويبكي تقدم منه و...
End Flashback
———————————————————————يتبع...