Part 13

1.3K 99 20
                                    

فاق جمال الغزلان

(من زمان ماكتبت كذا)

عند فيصل الي كان جالس بجمب حبيبه بالمستشفى ومحمد يحكيه عن الي صار وان كيف غلطوا عليه وان هو ماله دخل بالسالفه وفيصل كان يتأمل وجهه ويهز واسه بأنه يسمع ودخل الدكتور يكشف عليه

الدكتور:
محمد وين ولي امرك؟

سكت محمد ونزل عيونه كيف يقول ان ابوه مسجون بسبب انه قتل امه وعمانه يكرهوهه؟ مايقدر يقولها هو بس كان يشتت عيونه

فيصل:
انا ولي امره في شيء لازم اتطلع عليه؟

الدكتور:
لا بس الأدوية لازم احكيها لك وبرضو محمد فيه سوء تغذيه وقلة نوم والحديد عنده ناقص ويحتاج فيتامينات

هز محمد راسه وكان يتناقش مع الدكتور ومحمد يناظره وعيونه تلمع
بس فجأه كان يسمع همس الممرضات عن فيصل كيف انه وسيم وجذاب وجسمه ولا غلطه
حس بغيرة تاكله وكان يشد على الفراش
راح الدكتور وكان فيصل يبي يتكلم الا حس بقبضة محمد تضربه في صدره
استغرب شفيه محمد وشافه يصيح
قام سكر باب الغرفه لأنه نقل محمد لغرفة خاصة وقرب منه وحضنه ويحاول يفهم هو ايش فيه بس محمد كان يضربه وبنفس الوقت يتمسك فيه
ادرك فيصل ان مزاج محمد يتقلب كل شوي وتنهد وجلس يهدي محمد
___

عند سعد الي ماكان يدري هو وين وجواله طافي وعطشان وملابسه خفيفه لأنه نسي فروته عند العيال عساس بس بيروح يرسل رسالة لصقر ويرجع بس كان يمشي ومايدري وين رايح الين ضاع
كان وجهه مُرهق جدًا ورجوله توجعه من المشي وحلقه يتألم لأنه كان ينادي بس ماينادي ابوه او عيال عمه كان ينادي صقر وعنده احساس ان صقر بيجيه ومراح يخليه وعيونه تحرقه من الدموع الي تذرف بإستمرار وصوته راح وماحس بنفسه الا وهو طايح فاقد لوعيه
-
عند صقر الي حالف انه مايرجع الا وحبيبه معه ولو كلفه شهور يدور عنه بيدور عليه ومايرجع
كان يدعي بقلبه انه يكون بخير وكان يصرخ بأسمه يتمنى بس لو يسمع لو صوت خدش بس على الأقل يدله عليه
كان يمشي وناسي وين حط سيارته وين مفاتيحه مامعه شيء الا جواله عشان الفلاش يضوي له
مر يوم كامل وصقر يدوره وماتعب ولافقد الأمل
شاف مثل الجبل الصغير وراح له عشان تكون الرؤية واضحه له وشاف مجموعة كلاب تركض في اتجاه
جاته نغزة قلب عجز انه يفهمها ومالقى نفسه الا وهو يتجه ورا الكلاب وشاف سعد طايح على ركبه وكان يبكي ويحاول يحمي نفسه من الكلاب الي حوله وواضح انه مايقدر يوقف
تقطع قلب صقر وهو يشوف حبيبه يرتعش كذا وخايف ويبكي
وبدون مايفكر حتى ركض له مبعد الكلاب عنه ووقف قدامه وهو يلهث ويناظره
طاح صقر على ركبه وسحب سعد لحضنه ويشد عليه ويده تلتف حول خصره والثانيه تمسك مؤخره رقبته تشده لكتفه ويحمد ربه مليون مره انه لقاه بخير وسعد مان يتمسك فيه ويصيح بحرقه وكأنه خايف يروح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن