بعيداً عن الضوضاء وحيداً حيث كان يجلس سونغمين يحتضن قدمه ويبكي ليس لأمر والده الذي تخلى عنه بل لفكرة كون عائلته لا ترغب به بعد الآن وقررت التخلي عنه كما كان يظن
شعر الباكي بشخص يجلس قربه فأزاح نظرة للجهة الثانية بعد أن أدرك انه والده
"هل حقاً كنت تظن أننا سنتخلى عنك"
بعتاب حادث الاب ابنه، فيسائل سونغمين محاولا التوقف عن البكاء
"أذن ما سبب إعلامي بالأمر بهذا الوقت فجأة"
"والدك توفى سونغمين وامرك مذكور بوصيته"
تفاجئ سونغمين يردد بتسائل
"توفى؟"
" انه كذلك كنت أعلم انه سيحين ذلك الوقت الذي ستعرف به الحقيقية لكن ليس بهذه الطريقة "
بأسي تحدث جيف لكن سونغمين ما زال لا يشعر بشيء تجاه والده
فيكتفي برمي نفسه بين احضان والده باكياً
"اسف لكوني شكتت بمقدار حبكم لي"
بادله والده الحضن متفهاً للأمر
"لا بأس كنت مصدوم تحاول استعاب الامر. هيا للنهض حتى تتجهز للذهاب مع السيد تشان ولا تكن معه فضاً فهو لطيف"
تحدث والده مره اخرى فرفض سونغمين الامر قائلاً
"لا اريد الذهاب لأي مكان وانا لا اهتم لأمر الوصية"
تنهد السامع فتحدث
"اعلم ان والدك أخطأ بحقك سابقاً لكنه حاول اصلاح الامر بعد وفاته وهذا شيء أيجابي ثم فكر بالامر سونغمين بهذه الطريقة او باخرى كنت ستنتقل للمدينة بالنهاية لكمال دراستك هناك وانت بالفعل بحاجة الى المال"
لتزم المنشود الصمت فقط حتى تحدث والده مرة اخرى
"هيا انت بالتأكيد لن تدع حقك يذهب بكل بساطة لأخوتك"
للمرة الثانية تفاجئ سونغمين متسائل
"املك اخوه؟"
"نعم كما اعلم اخ واخت لكنها يكبرانك سناً"
اخبر جيف سونغمين عما يعرفه ناهضاً مد يده لأبنه الذي نهض بعد ان تمسك بها فيبدأ كلاهما بالسير
أنت تقرأ
The Guardian / 2min
Romanceتتغير حياة المحامي لي مينهو بعد ان وجد نفسة وكيل فتى ريف بسيط ينتقل للعيش وسط حياة المدينة مع الكثير من الاموال....