داخل السيارة حيث كان يجلس سونغمين قرب وصيه الذي يقود فيكتفي كلاهما الصمت حتى قرر كسره مينهو الذي تحدث بما لاحظه عن الاصغر
"لما تبدو لي مستسلم للجميع بكل سهولة انت حتى لم تسأل اين انا أخذك"
سونغمين لم يملك جواباً للسؤال. فاكمل مينهو قوله
"ماذا لو كنت أرغب بك سوء"
ارتفعت اعين سونغمين تناظر المتحدث الذي استمر بحديثه
"لو أخذتك الآن لمكان نائي وتخلصت منك لن يعرف احداً بذلك وسأحصل على جميع اموالك هل تعلم"
"لكنك وجودتَ لتحميني لا لتؤذني"
تحدث سونغمين واخيراً يشيح انظاره الى الجانب وكان محق بقوله
" مع ذلك اياك والوثوق بأحد حتى انا"
سخر سونغمين بعدها متسائل
"هل تحاول اخافي الان؟"
"لا ابداً"
انتهى الحديث بقول مينهو القائد للسيارة بكل تركيز حتى وقوفه عند اشارة المرور
حينها تسائل سونغمين بتردد
"هل يمكنني أن ازور قبر ابي؟"
"لما تبدو متردد بذلك"
تسائل مينهو مستغرباً وبتساؤله ذاك انهار سونغمين بكائاً بعد ان شعر نفسه ضائع فجأة وبدأ يدرك الامور
" يا اللهي ماذا افعل انا سيء بتلك الموافق "
صاح مينهو شاعراً بأرتباك غير عالم كيف يواسي طفلاً يبكي. اوقف سيارته جانباً بعد ان اطفئ المحرك ينظر امامه ويستمع لشهقات الباكي قربه
وجد نفسه يحاول مواساة سونغمين بالعناق فتمتد ذراعيه بتردد تحاوط جسد الباكي يربت على ظهره بلطلف قائلاً
" لا بأس ابكي واخرج ما بداخلك سيكون ذلك مريح"
فتحدث الباكي من بين شهقاته بصوت مكتوم
"اشعر بأنني ضائع وحياتي قد أفسدت لما كان عليهم أخباري الحقيقية"
"عاجلاً ام أجلاً كنت ستعرف سونغمين لا بأس"
شعر مينهو بأن ثيابه قد ابتلت بتلك اللحظة وذلك لم يكن مريحاً. فيستمع لشكوى الباكي الذي لم ينتهي بعد
أنت تقرأ
The Guardian / 2min
Romanceتتغير حياة المحامي لي مينهو بعد ان وجد نفسة وكيل فتى ريف بسيط ينتقل للعيش وسط حياة المدينة مع الكثير من الاموال....