Minho pov
"أمي لم تكذب عندما قالت إن أصحاب الوشوم سيئون"
اسمع ذلك الصغير قربي يتحدث فأشهق بصدمه قائلاً
"أنا سيء !"
"نعم أنت كذلك لقد لكمتني وافتريت على أخي لذا أنت شخص سيئ"
يُخبرني باستياء ضاماً يده لصدره.
أوقف السيارة بعد أن كنت أقود عائداً لمسكني يا الإلهي لا أستطيع التصديق أنني مجبر على العيش معه الآن !
" بجدية لم أضربك بتلك القوة ما شأني أن كنت رقيق لتلك الدرجة، ولو لحظة ظننت انك تمثل عندما رأيتك تقع ارضاً"
يزاد عبوسه يردف بأستياء
"وانت شخص لا يتعامل بنزاهة كذلك لا اعلم كيف الآخرين يثقون بك حتى"
ينزل بعدها لكوننا وصلنا بالفعل. يقف امام الباب ينتظر مني ان انزل وادله على شقتي لن يحزر
كل ما فعلته كان من اجله وهو فقط وهو لم يقدر ذلك!
اذ بي افتح محرك السيارة واقود عائداً الى الوارء
فاسمعه يتسائل
"الي اين؟!"
اعود لعملي بعد ان تركته من اجله لكنه لا يستحق.
اتجاهل انتحاباته وصراخه منتصف الشارع بالقيادة بعيداً عنه.لا اعلم كم مرة من الوقت تحديداً لكوني انشغلت بعملي لأعود بوقت ليس متأخر
حينها رأيته جالساً على الارض بينما رأسه يميل لجهة ما ليتضح انه نائم.
لعنت بصوت مرتفع لكوني نسيت امر وجوده حقاً !
ارتجلت من السيارة بسرعة اتقدم نحوه. انا لم اقصد هذا يا اللهي علي ان اعتاد على وجوده معي انحيت بحذر أحاول حمله فأنجح شعرت بالذهول لخفة وزنه اكاد اجزم انه لا يأكل حتى
لما فقط لم يطلب من الادارة ان تدله على شقتي احمق.
وصلت به لطابق الثاني حيث فتحت باب الشقة بصعبوبة لكونه بين احضاني
فاتجه به نحو غرفتي اضعه داخل السرير وبالنظر له لا اظن انه يسعنا معاً لذا نعم سأضحي هذا اليوم فقط وانام على الاريكة.
أنت تقرأ
The Guardian / 2min
Romanceتتغير حياة المحامي لي مينهو بعد ان وجد نفسة وكيل فتى ريف بسيط ينتقل للعيش وسط حياة المدينة مع الكثير من الاموال....