صوت من المجهول
/// بقلم زينب ماجد ///
الحلقة_ ٨
ضليت اباوع عليه .. محترك وعصبي ويضرب لوحده ..
شفت شخصيته .. وشفت هيبته
وشفت شكد الناس تحترمه وتحسبله احساب
وشفت جوانب من شخصيته تجاهله وعصبيته
شنو الجوانب اللي لازم اشوفها بشخصيته واتعرف عليها وراح اكدر اتعايش ويا هيج انسان .. ما احترم ولا قدر اكصر ليلة خاصة بحياة أي اثنين .رجع دخل.. يباوع بوجهي توقعني كاعد ابجي
بس ما جنت ابجي .. صح الشعور من داخلي متأذية
بس دمعتي اصعب منو تنزل بأي موقف مو بسهولة ابجيتعداني وراح اخذ الريموت ونصى التلفزيون ع الصفر
كانه جواب اعتذار على اللي سواه .. بس بطريقة غير مباشرة
وكعد ع القنفة حاط اديه فوك راسه وكأنما هموم الدنيا كلهت فوگ ظهره .اندكت الباب ..
كام من مكانه هو وراح للباب ..
واجه كال : بس حجابج يريدون يدخلون العشا ..
جريت الحجاب والعباية حطيتهم على راسي ودرت وجهي للحايط وانطيتهن ظهري .. سمعت صوت عمه يكله : شنو ما مبدل بعدك بالبنطرون- هسه اتعشى وابدل ..
دخل النادل مال الفندق حط العشا
وايوب برا عمه كاعد يحجي ويا دقايق قليلة سد الباب
ودخل .. حجه : كومي اتعشيما رديت عليه
كمت من مكاني نزعت العباية وصفطتها بمكانها وجريت الحجاب وصفطته فوكه .. عباله راح اتقرب اتعشى .. اتجاهلت ورجعت فتحت البطانية وكعدت ع الجربايةضل يباوع عليه .. ما انطيت ردة فعل
رجع كعد ع القنفة ومرجع راسه .. اني رجعت ظهري للسرير وتجيت راسي ليورا كمت اصفن بالتلفزيون بدون انتباه .. عقلي يفكر ويحاول يفسر اللي ديصيرشي بداخلي يكولي اخابر امي واسولفلها واكلها رجعيني واعبر النهر ما دامه ضيك وما اتورط بهيج انسان .. تصرفاته واسلوبه مو طبيعي .. اريد اترك الجمل بما حمل واكول ما مجبورة اتعامل بهالشكل باكثر ليلة لازم يحترمني ويقدر وضعي وخوفي وغربتي وطلعتي من اهلي ..
شي بداخلي يكلي ما مجبورة تتحملين خابري امجيجي ابالي الصوت واتذكر وهو يكلي دربج طويل وصبرج عند الله جهاد
اخذت نفس واتنهدت .. ربي موجود اني مو وحدي
حتى لو امي ماكو ولا خواتي ولا احد من اهلي موجودين واني ويا هذا الإنسان الغريب .. ربي موجود وديحيطني من كل مكان .. ما لازم اخاف ..ما لازم اتصرف اي تصرف بتهور اصبر واشوف ربي شيحكم بهالامر وبيش يجري الامور اصبر واوكل اموري اله هو يجريها افضل ما اتهور واخربط على نفسي .. اصبر واترك ربي ياخذ مجرى حياتي برؤيته وحكمته افضل مما اني اسير اموري ..غمضت عيويني واني اردد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من ذكرت ربي وكمت اردد الحوقلة احس شي من الطمئنينة جاس گلبي وهديت .. وراحت عيوني تغفي ..