الثالث عشر

494 39 22
                                    

قصص فتيات عراقيات:
صوت من المجهول

/// بقلم زينب ماجد ///

الحلقة_١٣

صعدت بكل صلافة بالسيارة ويانا وتباوعله بالجامة وتحجي وياه بمنتهى الجرأة .. باوعتله بأستغراب دا انتظر ردة فعل منه على السوته

جنت متوقعته راح يزمخ بيها
راح يرزلها .. ينزلها يغلط عليها ..
اتوقعت فد ردة فعل قوية منه عليها .. بس جانت ردة فعله سكوت !

اتنهد ولزم الكلچ
وهي تكله : اني ادري غلطت وياك بس اللي دا تسوي مو حل بافعالك هاي دا اتدمرني ودا اتدمر نفسك ..

رفع عينه وباوعلها .. تكوله فهمتك وفهمت شتريد راح انزل بس لخاطرك وخاطر ما اضوجك وازعلك .. بس اني ما استاهل الكاعد تسوي بيه .. لا تعيد اغلاطي

حجتها واختنكت ونزلت من السيارة بسرعة وضربت باب السيارة ومشت
سوا نفسه ما مهتم .. حرك السيارة ومشى
اني احترگ دمي بس هو ساكت ما برر ما حجه ما نطق
احس بروحه احتركت يمي .. اللي جان يضحك الصبح ومرتاح ومتونس راح وتباوعله جن هموم الدنيا كلها بعيونه يتنهد ويذب حسرات

بنفسي أسال واكول منو وشنو وشعندك وياها
واخاف انصدم بالجواب واكره روحي .. عنده شي وياها !؟ يحبها
اذا يحبها اني شنو وشنو موقعي .. ليش هلكد ضعف كدامها
يهدد ما تدخل وادوس راسه اليفوتها تالي لما اتعدت وصعدت كلمة انزلي ما نطقه .. مو كلمة حرف ! اريد افتهم مستحى هذا يستحي منها لإن غريبة لو ضعف !

صف ازدحام هو ينفخ ويحاول يلزم اعصابه ..
وسايق طلع فشر عليه لان ما ينطي مجال يعبر .. شو ايوب فز من مكانك افتح باب السيارة وأنزل .. اتوجه على ابو السيارة فتح الباب وجراه من السيارة والزمه من قميصة واغلط عليه رفع ايده يريد يضربه الولد يطلع عمره عشرينات رفع اديه ويريد يحامي ع النفسه

وكف ما طخه ..طبطب على جتفه وكال امشي ولي من خلقتي
صعد السيارة  روحه احتركت بنار .. انفتح الإزدحام داس بالسيارة وساق

٣ساعات يمشي بدون وعي ما اعرف وين ديروح وعلى شنو ناوي وبيش يفكر .. مرات السكوت يكون من ذهب لما السؤال بشتى الاجوبة عليه تأذيك لو كال ما عندي شي وياها راح اعرف هو دينكر وهنا شعلت بروحي نار الغيرة والفضول والبحث حتى اعرف .. واذا اعترف وكال عندي .. هنا هو من سابع سما يفلت ايدي للكاع يشمرني ويهدني ...

لازم تسكت وتخلي التصرفات هي التكشفلك الحقيقة
لأن مو كل حقيقة ينطقها السان التصرفات وردات الفعل اصدق بهواية من نطق اللسان

تركته ما حجيت ولا انطيت اي ردة فعل ..
لحد ما انتبه هو وكال : اي هسه وين تريدين تروحين
باوعلي ... مجاوبته دايرة وجهي ع الجام

ندسني : غفران مو احاجيج وين ابالج نروح

انداريت بكل هدوء باوعتله : طلعنا الساعة ب ١٠ وهسه الساعة ب١ ونص

صوت من المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن