التاسع

226 14 17
                                    

/// بقلم زينب ماجد ///

الحلقة _ ٩

صد بوجهي وفات .. اني وكفت على صفحة .. اباوعله عصبي ومتشنج وتعبان .. مترب ووصخ ولابس بسطال ... وكاسكيته عسكرية على راسه

باوعلي ودار وجهه جر الكاسكيته من راسه وحجه : هم استلميني
هم ** اهلي وين جنت ووين صرت ونكي فوك راسي ازرفي خاف شردت من الجوا ... استلمي استلممممممي

شمر الكاسكيته بحرگه وصاح : من خر* بهالعيشة هاي

اني انداريت دولكة مي وكلاص ع الميز .. صبيت مي وانطيته وهو محتقن
شاف كلاص المي كدام وجهه باوعلي .. تنهد واخذ الكلاص من ايدي شربه كله وكال استغفر الله ربي واتوب اليه .. انطاني الكلاص : رحم الله والديج

هو ديحجي ويتنهد .. كاعد ع القنفة ومشمر رجليه بتعب امددهم
دنكت على بسطاله افتح القيطان جر رجله : لا ابويه شجاي تسوين

انداريتله : تريدني انگ لو اسوي البراسي وما تحجي ؟

ابتسم بوجه تعبان : لا بابا ما ارضى تنزعيلي بسطالي شنو خدامتي رب الحلو .. اني انزع

دنك حتى يفتح بالقياطين بس تعبان يعت بيهن بقوة حيله مهدود
وخرت ايدة وكعدت افتح بيهن حجه : الله لا يصغرج ابويه ما احب تفتحيلي  اني انزع

اتجاهلته ضل مدنك وحاط ايده على عكسه
: غفران .. تنهد وحجه اذا اكلج جنت بشغل مهم راح تصدكيني

حجاها ونزعت البسطال وخرت وجهي من الريحة : ليش اني غبيه حتى اشك بسطالك هذا الميت بيه جريذي جنت بيه يم مرة !؟

انصدم صاح : هااااه
وطكها ضحكة : طيح الله حظج ولج انت هم بيج طلعات

وجهي مبتسم وفتحت البسطال الثاني ونزعته ..
كال : عنج ابويه اني اشمره برا

جريته من ايده مشيت فتحت الباب وشمرته برا ورحت للحمام جبت طشت مال مي صغير وحطيت بيه مي دافي ..

رجعت للغرفة هو كاعد على طرف القنفة يريد يكوم بس ما بيه حيل من شاف : اييي رحم الله والديج يابه ولو تعبتج

حطيت الطشت يم رجليه .. حجه : الله لا يصغرج ابويه .. مشكورة
كافي كافي بس هيج انكعهن هسه اكوم اسبح بس خل ارتاح

مد ايده راد يلزم ايدي .. باوع الباب مفتوح
- سدي الباب بلا امر عليج يابه

كمت سديت الباب وكال تعاي ...
مشيت مد ايده انطيته ايدي سحبني .. كعدت على الطرف الايد مال التخم .. سبحبني وكعدني على رجله ، همس : كون زعلانة من عندي ؟

- لا

- خفتي من نمتي وحدج

حجاها ومد ايدي لشعري فتح قراصتي .. ونزله
حجيت بصوت ناصي : لا ما خفت

بس جسمي صار عصة ارتبكت وخفت
حجه : حيل مشتاقلج خفت ارجع والكاج ضايجة مني وما عاذرتني

صوت من المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن