[The reason is lack of desire for love ]
.
.
.
Vote
.
.
.
LUCA POV
.
.
.
أنظر إلى حلبة الرقص من المنصة المغطاة بالزجاج في مكتب هانتر، و آريس و زافيير بجانبي .
يلقي زافيير نظرة على أخيه بانزعاج، لكن هانتر
يهز رأسه فقط .
"لا تنظر إليّ"، يهمس .
"اتصلت بكم يا رفاق في اللحظة التي دخلوا فيها إلى ناديي، و كان أفراد الأمن يراقبونهم طوال الليل".
" لم يكن لي أي علاقة بهذا".
عبست في وجه زافيير، مندهشًا من غضبه .
لماذا هو منزعج جدًا من خروج الفتيات إلى النادي؟
يمسك بي و أنا أنظر و يرفع حاجبيه .
"ماذا؟" قال بحدة .
"لقد أفسدوا ليلة البوكر".
لا تقل لي إنهم لم يعرفوا أنكما ستأتيان إلى هنا إذا اكتشفتما ذلك .
أراهن أن سييرا أتت إلى هنا لأنها تعرف أن أخي يمتلك هذا المكان .
لا شك أنها تحاول إثارة أعصابي مرة أخرى .
تجاهلته و شاهدت فالنتينا و سييرا و رافين يرقصن
معًا، و الثلاثة يضحكون بطريقة خالية من الهموم لدرجة أنها تجلب الابتسامة إلى شفتي .
متى كانت آخر مرة رأيت فيها فالنتينا تضحك بهذه الطريقة؟
لا أعتقد أنها فعلت ذلك من قبل ليس حولي .
مرر آريس يده في شعره و تأوه قبل أن يتجه إلى
الباب، عازمًا بوضوح على اصطحاب زوجته إلى
المنزل، لكنني وضعت يدي على ذراعه و أوقفته في مكانه . قلت له بصوت خافت : "دعهم و شأنهم .
" يبدو أنهم يستمتعون".
تتجه عيناي عائدتين إلى زوجتي، و قلبي يفيض
بمشاعر لا أستطيع تفسيرها تمامًا .
أشعر و كأنها حزن و ندم، ممزوج بلمسة من الغيرة .
أتمنى لو كان بإمكاني جعلها تضحك بهذه الطريقة .
لم أتساءل أبدًا عن مقدار ما فاتتها بالعمل معي .
لم أعطها أبدًا فرصة لحياة اجتماعية، لأنها كانت
دائمًا على اتصال .
لقد أمضت العشرينيات من عمرها تعمل معي لساعات طويلة، و لم تأخذ استراحة حقيقية و لو لمرة واحدة . حتى إجازاتها كانت تقضيها مع عائلتها .
أعتقد أن هذا هو السبب وراء تركها لعملها فجأة .
بطريقة ما، لم أفهم ذلك حقًا في ذلك
الوقت، لكنني أراه الآن .
إنه في الطريقة التي تضحك بها، و الطريقة التي تدور بها على حلبة الرقص و تميل إلى أختي .
لقد جمعت أخيرًا الشجاعة لاختيار نفسها، و قمت بقص جناحيها في أول فرصة سنحت لها .
سرت قشعريرة في عمودي الفقري عندما رأيت رجلاً يقترب من زوجتي .
تحدث إلى حارس الأمن بالقرب منهم، و لإزعاجي الشديد، سمح له بالمرور .
في اللحظة التي التفت فيها يده حول خصر
فالنتينا، خرجت من الباب، و دمي يغلي .
لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية حتى أدركت أنها تعرف هذا الرجل، و أن تلك النظرة في عينيها أخبرتني بكل ما أحتاج إلى معرفته .
ربما أمضت كل ثانية تقريبًا معي في العمل، لكن من الواضح أنها خصصت وقتًا لأي شخص كان ذلك الرجل اللعين .
لقد كانا على علاقة طويلة الأمد، و سأحرص على أن يظل في الماضي .
لقد لف يده حول معصم زوجتي و أنا أسير نحوهما، و كدت أرى وجهًا أحمرًا .
"ماذا لو رفعت يديك اللعينتين عنها قبل أن
تفقدهما تمامًا؟"
قلت بحدة، و انتزعت يده بعيدًا .
ولففت ذراعي حول خصر فالنتينا، و جذبتها إلى داخلي . بعد ثوانٍ، لاحظ أفراد الأمن الأمر و رافقوا الرجل الذي كانت معه بعيدًا .
ربما كانت ذراعا فالنتينا ملفوفتين حول رقبتي، لكن عينيها كانتا على ظهر ذلك الرجل و هو يبتعد .
"فالنتينا"، قلت بغضب .
"من كان هذا اللعين؟"
نظرت إليّ، من الواضح أنها مرتبكة و لا شك أنها
كانت في حالة سُكر قليلًا .
"لا أحد"، قالت، قبل أن تفرض واحدة من تلك
الابتسامات المروعة على وجهها .
لماذا أحصل دائمًا على هذه الابتسامات المزيفة، لكن
سييرا و رافين تحصلان على ضحك حقيقي؟
"لم يبدو الأمر و كأنه لا شيء".
نظرت إليّ بمثل هذا الضعف في عينيها و هي
تشد قبضتها علي، و جسدها مضغوطًا بشكل مسطح على جسدي .
"لوكا، إنا بخير، لا شيء"، طمأنتني .
"سنعود إلى المنزل"، قلت لها قبل أن أمد يدي إليها و
أرفعها بين ذراعي .
تلهث و تنظر حولها .
"ماذا عن سييرا و رافين؟"
"سيأخذهما آريس إلى المنزل"، قلت لها و أنا أحملها مباشرة إلى السيارة .
كانت فالنتينا هادئة بينما ارتفع الفاصل بين سائقنا و
بيننا، مما منحنا بعض الخصوصية .
نظرت إلي بتعبير يجعل غيرتي تغلي .
بدت مسكونة و محطمة القلب، و لا شك لدي في أن الوغد الذي كانت معه للتو هو سبب ذلك .
"هل هو السبب الذي جعلها تقول لي إنها لا تريد الحب؟" هل هو السبب الذي جعلها تصر على إنهاء زواجنا
بعد ثلاث سنوات، مهما حدث؟
"من هو؟"
سألت بصوت خافت .
لم أرها قط تنظر إلى رجل بهذه الطريقة .
لم تنظر إلي بهذه الطريقة قط .
"لوكا"، همست و هي تستدير نحوي .
بحركة سريعة، جذبتها إلى حضني، فارتدت فستانها القصير حتى فخذيها .
نظرت إلي و كأنني كل ما تستطيع أن تراه، و كأن الرجل الذي جعلها تبدو حزينة للغاية لم يعد موجودًا عندما التفت بذراعي حولها .
لا أريد شيئًا أكثر من أن يكون هذا صحيحًا، لكنني أعلم أنه لا يمكن أن يكون كذلك .
التفت يداي حول خصرها، و استنشقت بتردد بينما تتدحرج أطراف أصابعها على صدري .
تنزلق أصابعها على مؤخرة رقبتي و هي تجذبني
لتقبيلها، و ترتجف عزيمتي .
يجب أن أبتعد و أستمر في استجوابها، لكنها تجعلني ضعيفًا للغاية. إنها تفعل هذا عن قصد، لا شك في ذلك. إنه فخ، لكنني فريسة راغبة .
أتأوه عندما أشعر بلسانها الناعم يلمس لساني،لمستها بطيئة و لكنها ملحة .
تسحب سترتي، و أنا أتخلص منها قبل أن أزلق يدي
على فخذيها و تحت فستانها .
"فالنتينا،" أئن .
"أجيبي على السؤال اللعين ."
تميل إلى الوراء قليلاً لتنظر إلي، و الشهوة في
عينيها تفسح المجال لليأس .
ترفع يدها و تمسح بأصابعها على خدي، و ابتسامة
ضعيفة على شفتيها .
"إنه السبب في أنك لن تقلق أبدًا بشأن
وقوعي في حبك ."
تنخفض معدتي و أنا أرفع نظري بعيدًا عنها، و الشوق و ألم القلب يتصارعان من أجل الهيمنة .
لم يخطر ببالي أبدًا أن القلب الذي تظاهرت بعدم رغبتي فيه كان دائمًا بعيدًا عن متناول يدي على أي حال .
"لماذا تفعلين هذا بي؟" همست .
"لماذا تصيبينني بالجنون في كل منعطف؟"
هل تستمتعين برؤيتي أعاني؟
"هل هذا انتقام؟"
تمسك وجهي، و. تمسح إبهامها شفتي للحظة
قبل أن تميل نحوي و تقبلني بشغف، و كأنها تحاول محو الكلمات التي كان يجب أن أتركها دون أن أقولها .
من السهل جدًا أن أفقد نفسي فيها، لكن إذا فعلت ذلك، فلن أستعيد أبدًا الأجزاء مني التي أخذتها .
أسحبها أقرب و أقبلها بعمق، آخذًا وقتي في مضايقتها حتى أجعلها تتلوى في حضني، و وركاها تخون رغبتها . "لوكا"، تئن على شفتي .
لن أتعب أبدًا من سماعها تئن باسمي .
إنه اندفاع لعين .
لا شيء يقترب منه .
لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة .
لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يسقط .
"فالنتينا"، همست، أحتاج منها أكثر مما هي
على استعداد لمنحه لي .
"انظري إليّ ." كان تنفسها غير منتظم و هي ترفع
وجهها، وانين الناعم يفلت من شفتيها الجميلتين و
هي تمد يدها إلى قميصي .
"فتاة جيدة"، همست .
"لا أريدك أن تنظري إلى أي شخص غيري، هل تسمعيني؟" "لا تجرؤي حتى على التفكير في أي شخص غيري ." أومأت برأسها، و ظهرت لمحة من الضعف .
"أنت فقط، لوكا"، وعدتني .
اختفت يدي بين ساقيها، و ابتسامة تشق طريقها إلى شفتي عندما أدركت أنها مبللة بالفعل .
هذا كل ما أحتاجه .
تلك النظرة في عينيها ... و كأنني أملأ عقلها حتى
الحافة، و أطرد كل فكرة أخرى .
تفتح زوجتي أزرار بنطالي و تمسك بقضيبي، و
تغمض عينيها للحظة بينما تضيء ابتسامة شريرة وجهها . "هل تريدين ذلك؟"
أسألها، صوتي منخفض .
أومأت برأسها إلي، و نظرتها تتوسل، و لا
يسعني إلا أن أبتسم .
"إذن امتطيني، يا حبيبتي".
"خذي ما تريدينه".
" أنا لكِ بالكامل، فالنتينا ."
يتحول تعبيرها إلى شيء يبدو أكثر من مجرد
شهوة، و يجعل قلبي ينبض بشكل لم يحدث من قبل . تتشابك أعيننا و هي تهبط عليه ببطء، و تأخذني بالكامل . "نعم،" أئن .
"فقط هكذا يا حبيبتي".
" خذي قضيب زوجك، فقط هكذا ."
تركبني ببطء، يدي ملفوفة بشعرها، أنين ناعم
ينطلق من شفتيها .
إنها مشهد رائع، و هي لي بالكامل .
أحتاج فقط إلى التأكد من أنها لن تنسى ذلك أبدًا .
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐓𝐄𝐌𝐏𝐎𝐑𝐀𝐑𝐘 𝐖𝐈𝐅𝐄(الزوجة المؤقتة)
Romanceعندما تترك سكرتيرة لوكا ويندسور وظيفتها فجأة بعد فترة وجيزة من قيام عائلته بإجباره على الزواج غير مرغوب فيه، يبدأ في حل كلتا المشكلتين . من خلال الزواج سرًا من سكرتيرته فالنتينا بدلاً من ذلك . القواعد سهلة : 1- لا تقع في الحب . 2-أبقِ زواجهما س...