𝐓𝐇𝐄 𝐓𝐄𝐌𝐏𝐎𝐑𝐀𝐑𝐘 𝐖𝐈𝐅𝐄(الزوجة المؤقتة)

𝚃𝙷𝙴 𝚃𝙴𝙼𝙿𝙾𝚁𝙰𝚁𝚈 𝚆𝙸𝙵𝙴 || 𝟶𝟿

[Painful feelings ]

.

.

.

VOTE

.

.

.

VALENTINE POV

.

.

.

"فال؟"
أرفع رأسي إلى صوت جدتي فأجدها واقفة
عند باب غرفة نومي .
"جدتي؟ ماذا تفعلين هنا؟"
تتجول عيناها على وجهي، و فيهما لمحة من القلق .
"لقد رننت جرس الباب مرتين، لكنك لم
تسمعيني، أليس كذلك؟
كنت قلقة عليك، لذا أتيت لألقي نظرة .
" لم تعودي إلى المنزل منذ فترة ."
أنهض و أمسك بيديها، و ألاحظ مدى برودتهما .
"كيف وصلت إلى هنا؟"
تبتسم لي .
"لقد استقليت الحافلة و مشيت".
اتصلت بكِ عدة مرات في وقت سابق، لكنكِ لم تردي .
كان لدي شعور سيء، لذا استخدمت الرمز الموجود على قفل بابك الفاخر ."
أرفع أيدينا المتشابكة إلى وجهي و أدفئ يدها على خدي . "أنا آسفة، جدتي".
كنت مشغولة بالعمل .
" كان يجب أن آتي لرؤيتك و أمي ."
تقودني إلى غرفة المعيشة و تجلسني قبل أن تضع
يدي بين يديها .
"لم تعودي إلى المنزل لأنك كنت قلقة من أن
أسألك الكثير من الأسئلة".
أغمض عيني مندهشة .
"ماذا تقصدين؟"
أسأل بتردد .
ترمقني بنظرة عارفة .
"ماذا حدث، فال؟
لماذا كنت منزعجة للغاية مؤخرًا؟
لقد مرت أسابيع قليلة الآن، و لم تكن على طبيعتك .
" هل تشاجرت مع لوكا؟"
أسحب يدي من يدي و أضعهما حول نفسي .
"لا"، أكذب .
"إنه مجرد رئيسي، جدتي، ماذا تفكرين؟"
تبتسم لي .
"لقد عملت معه لسنوات عديدة الآن، تشيكيتا".
إنه أكثر من مجرد رئيسك .
إنه مثل العائلة، أليس كذلك؟
" ربما أكثر من ذلك".
تغوص أظافري في بشرتي، و أهز رأسي حتى
أن ذهني يعود إلى الطريقة التي قبلني بها .
من الصعب أن أشرح مدى شعوري بالخيانة .
بالنسبة له، لم يكن الأمر سوى اتصال سريع، و طريقة للسيطرة عليّ عندما ظن أنني انحرفت عن المسار .
لم يكن لديه أي فكرة عن أنها كانت المرة الأولى منذ سنوات التي أسمح فيها لشخص ما بالدخول .
لقد وثقت به في التعامل مع جسدي و سمحت
لنفسي بفقدان السيطرة .
لقد كان قرارًا أحمقًا، و هو قرار أندم عليه بشدة .
للحظة، جعل الحدود بيننا تذوب، و جعلني
أرغب في أشياء أعلم أنني لن أحصل
عليها أبدًا، فقط لتذكيري بأنني
لا شيء بالنسبة له .
هذا كل ما حذرتني منه والدتي دائمًا، و
مع ذلك تصرفت بغباء .
"لا". إنه مجرد مديري في العمل، ليس أكثر .
" يجب أن تتوقف عن مشاهدة العديد من المسلسلات التلفزيونية لأنكِ ترى أشياء غير موجودة ."