𝚃𝙷𝙴 𝚃𝙴𝙼𝙿𝙾𝚁𝙰𝚁𝚈 𝚆𝙸𝙵𝙴 || 𝟶𝟽

357 18 1
                                    


[The balcony]

.



.




.

VOTE

.




.





.




.

VALENTINE POV

.

.



.
يمسك لوكا بيدي بإحكام بينما نبتعد عن المسار
المضاء بالشموع الذي يربط بين
مكان الزفاف و الاستقبال .
يبدو غاضبًا، لكنني لست متأكدة من السبب .
هل هذا لأنني كنت مشتتة بعض الشيء؟
لقد أحضرني إلى هنا
لأتواصل معه و أحميه، لكن بدلًا من ذلك، كنت
أحتسي النبيذ و أرقص، عندما أعرف كيف
يشعر بشأن عدم الاحتراف بغض النظر عن
مدى لحظية ذلك .
أشعر بالذهول عندما يغوص كعبي في العشب، و
ينظر لوكا من فوق
كتفه، و كانت نظراته قاتمة عندما يترك يدي .
"تكافح؟" يسأل، بصوت
خافت على الرغم من الغضب الذي
يلمع في عينيه .
قبل أن تتاح لي الفرصة للرد، يميل
نحوي، مما يفاجئني .
يلف ذراعه خلف ظهري و الأخرى خلف ركبتي
بينما يرفعني بين ذراعيه بسهولة .
"لوكا"، همست، و نبرتي تكشف عن دهشتي .
"ماذا تفعل؟"
يشد قبضته عليّ حتى يسند رأسي على
كتفه، و تلامس شفتاي عنقه .
من قرب، يبدو عطره أكثر سُكرًا من المعتاد .
يشعر جسد لوكا بالقوة ضد جسدي، و يفعل بي شيئًا . شعرت بنفس الطريقة عندما رقصنا معًا أيضًا .
إنه يؤثر عليّ بطريقة لم يشعر بها أحد من قبل .
يجعلني أشعر بالحماية و الانزعاج و الارتباك، كل
ذلك في وقت واحد .
تتلاشى الموسيقى مع كل خطوة يخطوها، حتى
تصبح بالكاد مسموعة في المسافة .
"لوكا"، همست .
"إلى أين تأخذني؟"
يبتسم لي و هو يخطو إلى شرفة خشبية مضاءة
بالقمر المكتمل فوقنا .
"رأيت هذا في الطريق إلى هنا، و تساءلت كيف
سيبدو في الليل ."
يضعني برفق و أتراجع خطوة إلى الوراء، مذهولًة .
إنه جميل، و كأنني دخلت حلمًا .
شرفة المراقبة الخشبية مضاءة بأضواء خيالية، و
القمر و النجوم تتلألأ فوقنا .
"ماذا نفعل هنا؟"
أسأل و قلبي ينبض بسرعة .
يبتسم لوكا بسخرية و يقترب، مما يجعلني أتراجع، حتى يصطدم ظهري بأحد أعمدة شرفة المراقبة .
يضع ذراعيه على جانبي، و يحبسني .
الطريقة التي ينظر بها إلي تجعل قلبي ينبض
بسرعة، و الليلة، أكثر من أي وقت مضى، أتمنى
أن أتمكن من قراءة الأفكار التي يحتفظ
بها خلف القفل و المفتاح .
"هل فقدت عقلك أخيرًا؟"
أسأل بصوت خافت .
"هل أصبت بالجنون أخيرًا؟"
يبتسم لي، لكن نظراته تنضح بالوحدة .
يمد لوكا يده نحوي، و تلمس أطراف أصابعه
وجنتي برفق .
أستنشق بقوة و أتكئ على العمود، و عيني على عينيه . يبدو خطيرًا الليلة، و قناعه الذي لا يمكن
قراءته عادة متشقق .
لف يده حول مؤخرة رقبتي للحظة، قبل أن
يدفعها لأعلى و يدفعها إلى شعري، حتى أمسكني
كما فعل على حلبة الرقص .
استنشقت بقوة عندما اقترب مني، و جسده
يلامس جسدي .

𝐓𝐇𝐄 𝐓𝐄𝐌𝐏𝐎𝐑𝐀𝐑𝐘 𝐖𝐈𝐅𝐄(الزوجة المؤقتة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن