__________________________
في الفصل السابق "صراع.. صمود وانهزام!"
• تحسس نجم من كعكة الكراميل فأصيب برد فعل تحسسي عنيف!
• أخذه وحيد الى المشفى ورأينا حاله وهو ينتظر بخوف تحسن نجم!
• تطرقنا الى حال عماد واطلعنا على بعض من أفكاره ومشاعره!
• رأينا اطمئنان وحيد على نجم..
لقاءه بعماد..
شجاره مع الحارس..
ثم اصطحابه الى مكتب الطبيب محسن..
طبيب والدته الخاص!
• رأينا تفاعل عماد مع مساعدة وحيد له..
لمسنا بعضا من أفكاره..
شكوكه
مشاعره المتضاربة!
وأخيرا لمحة عن ماضيه مع والديه!
• حديث وحيد القصير مع الطبيب ثم خروجه قاصدا غرفة نجم
• تحدثه مع الأخير..
رأينا خوفه
حزنه
وألمه!
• وأخيرا نومه الى جانب نجم على سرير المشفى بتعب..
والرسالة التي وصلت الى هاتفه من شخص ما يخبره فيها
"اتصل بي.. أعرف أخاك!"
انتهى الملخص!
_____________________________________
الفصل السابع "قدر غير معلوم!"
🕊️🩵🩵🕊️المشفى المركزي..
العاشرة وأربعون دقيقة..
فتح وحيد عينيه بثقل عندما داعب ضوء النهار أجفانه، كانت النافذة المفتوحة أمامه على الجدار المقابل له أول ما رآه، لا زالت ستائرها الزرقاء الموشمة بخيوط بلون ندف السحاب تتراقص مع النسيم، أرسل نظراته تتأمل أزهار النرجس الموضوعة على المنضدة الخشبية قرب النافذة تتمايل أوراقها البيضاء بدلال مع الهواء، ابتسم بخفة وقد تراء له طيف والدته الراحلة بين عينيه، وسرعان ما عادت به ذاكرته الى ذلك اليوم، حين كانا يتسامران مليا كعادتهما، في البيت أمام المدفأة، الوقت يشير الى الثامنة مساءا.. حيث هدأ ضجيج العالم، وسكنت المدينة تحت غطاء الليل، في أحد ليال ديسمبر الطويلة، حين كانا يجلسان معا.. هو على السجادة الحريرية الدافئة وهي أمامه على كرسيها الخشبي الهزاز، تلتحف بغطاء زبرجدي ناعم وتمرر أناملها بين الفينة والأخرى على ضفيرة شعرها الدمني، خف المطر حتى أصبح هتونا كالبكاء، وسكنت الأصوات الا من صوتها الرقيق وهي تخبره باهتمام واضح بينما تطالع احدى الكتب:
أنت تقرأ
دافئ كالشمس!
Romanceيقال أن السقوط لا يعني النهاية.. فحيث سقطت قد تجد كنزا! كانوا غرقى في محيط الواقع، تتقاذفهم أمواج الحزن فتعليهم تارة وتخفضهم تارة، ثلاثة اخوة من أب واحد وأم مختلفة.. أظلمت حياتهم فجأة فعلقوا في عتمة الأعماق، اختلفت ظروفهم وأفكارهم لكنهم يتشاركون ا...