عوده الشيطان فرج

17 0 0
                                    

وبين ماجانو الناس جالسين على المقاعد بره المضيف منتظرين العشاء بنفس الوقت جان اكو صوت قران عالي لكن فاجأه تحول صوت القران الكريم إلى صوت غريب جداً ومرعب وعالي كأنه صوت شيطاني فنهض الجميع وهمّه مصدومين ومرعوبين من هذه الصوت المرعب وفجأة الجميع ضل يسمع صوت هوسات وزوجات عشائرية قادمه من بعيد وهنا دق ناقوس الخطر وبدات الهوسات تتقرب اكثر إلى ان دخلو للساحه اللي أمام المضيف مجموعة من الأشخاص وكأنو يرددون أهزوجة اللي هيه منه ومن كيفه إليك الدم يتحرك فنظر حيدر الهم ويتفحص بنظره وقلق بوجوه هذول الأشخاص باحث عن عمه الشيطآن فرج لكن فاجأه ظهر كابوس تجسد أمام عيونه رجل ذو لحيه كثيفه ووجهه كان مرعب ومشوه يحمل بين الألم والكراهيه احد عيونه كانت بيضاء بل كامل مطفية وكانما شيطان متجسد بهيئة إنسان من نظر بعيون حيدر لاول مره تجمد الدم بجسد حيدر والهوى من حوله صار ثقيل وبهاي اللحظة شعر حيدر روحه جاي تهرب من عنده دخل فرج يمشي بخطوات بطيئة بين الموجودين وكان ماسك بإيده يد بنته الصغيره دخل فرج وسط اهازيج الأشخاص بين لي يرحبون بي والجانب الأخير لي ينظرون اله بقلق ورعب وبهل أثناء دخلت بنت فرج للنساء في بيت هاشم وقامت بتقبيلهم واحده واحده  والغريب كانت تعرف جميع النساء وماشايفتهن اصلن من قبل جانت شخصيتها جداً غريبه وغامضه وارعبت النساء مشابه لشيطان والدها تماماً
والدها فرج اللي بهل أثناء دخل إلى مضيف هاشم وجلس بوسط خوف الجميع وقلقهم من عنده لكن حيدر من شاف فرج دخل للمضيف حسبها اهانه الهم وكسرت عين فزداد الغضب بداخله وضل يصرخ بره المضيف تعجيل خروج ال فرج جميعاً من المضيف وايضاً خروج ال يعقوب لي انضمو إلى جانب الشيطان فرج وزداد وتيره الخلافات وارتفعت الأصوات والكلام اشتد حده مابين الطرفين بين أولاد ال هاشم وبين ولد عمهم ال فرج وال يعقوب لكنّ بلأخير هدت النفوس شويه برغم من توتر الاجواء بيناتهم ودخلو جميعاً وجلسو بالمضيف وهنا قبل ان يبدأ فرج بكلام قامو بصب العشاء وهالشي جداً استفزّ فرج وهل شي  بمعنى تناول الطعام وغادر بسرعة لكن فرج كان العن مما كأنو يتصورون من صبو العشاء طلب فرج طلب غريب من الكل وقال ولا احد يمد ايده على الأكل الا ويجلس جبير ال هاشم كدامي ولي هوه محمد والأغرب جان مصر على هذه الشي وبعد محاولات بلأخير وافق محمد وجلس أمام عمه الشيطآن فرج  متقابلين على طبق كبير وبي طعام وبعد ما بدو بتناول الطعام قدم فرج قطعه لحم من نفس الطبق وقام بعطاها بيده إلى محمد وقال اله هاي من ايدي ولا تردها وقام محمد باخذ قطعة لحم من ايده وقام باكلها وهوه طبعا منزعج من هذه الأمر لكن هذه الشي راح يتندم عليه محمد بالنهايه وايضاً طلب من محمد ان يأخذ دشداشه وعباءه وعقال والده عدنان والد هاشم وفرج بعد ماخلصو من العشاء قام بتقديم زي شيخ عدنان إلى فرج ومن غادر فرج اشتد الكلام بين حيدر ومحمد بسبب اعطاءه زي شيخ العشيره إلى الشيطآن فرج لكن بأثناء شجارهم بالكلام فاجأه سكت محمد سكته غريبه ومباشرة انقلبت عيونه وفتحها برعب وتحول لون وجه إلى لون الأزرق وإذا بي فجاه يسقط على الأرض ويستفرغ دماء كثيرة
يتبع .....

الجنه والنار Where stories live. Discover now