الجنه والنار

البارت الخامس

وبكل سرعه اخذو لمستشفى وهوه  يصارع الموت بطريق  محمد فجأة انشل جسمه بكامل ودخلو اخوانه لمستشفى وهمه مفزوعين قالو الدكاتره محمد حالته جداً صعبه وممكن يغادر الحياه وهذه الكلام نزل مثل الجهيم على مسامع اخوانه وخصوصاً حيدر لي كان جدا متأثر بمصاب اخو محمد وكان يبكي بحرقة وألم ويصرخ ياعلي  ومفجوع من هاي المصيبه لي وقعت عليهم فاجأه وعرف حيدر انو  الشيطان فرج هوه لي قام بتسميمه من خلال قطعة اللحم اللي قدمها اله  وبعد نصف ساعه من وقوع الحادث اجه فرج لمستشفى بكل جرئه وصلافه مع أولاد وال يعقوب لي وقفو مع الشر مع انو الأجواء كانت متوتره والغضب لي كان يغلي بين الطرفين لكن كدر يدخل فرج إلى مستشفى حتى يطمئن على محمد لكن من وصل فرج يمه محمد كان مشلول بلكامل قرب فرج من إذن محمد
وقال اله بصوت ناصي وسط صراخ الجميع  يامحمد لاتخاف مراح تموت وهالشي اعتبره مزح من عمك وراح أخليك مشلول وما تكدر تتحرك وتظل تشوفني شلون اقتل اخوانك واحد واحد واله أعيشك ميت فغادر فرج المستشفى وبعد ما غادر المستشفى كل ال هاشم اتفقو بانو لازم يقيمون دعوه على فرج وياخذون حقهم منه وخالهم ستار المحامي اللي كان حاضر معاهم على طول لي توفت اخته قبيله زوجه هاشم بالسم وماقدر يأخذ حقها وكان هل مره مصر وتوعد الهم بانو هالمره غير ولازم نطيح الشيطآن فرج لكن حيدر ابن هاشم كان الوحيد لي مختلف عنهم وكان يعرف انو اللعبه مو لعبه قانون ابداً كان يعرف اللعبه اكبر بكثير من قانون واعمق كان يعرف اللعبه يقودها الشيطآن نفسه ومن صار الصباح اجت نساء ال هاشم لمستشفى وبدا البكاء على حاله محمد
يتبع ......