فقام محمد الابن الأكبر الهاشم بالذهاب إلى محل الطحين اللي كان خاص بوالدهم هاشم من اجل انو يجلب صوره قديمه لوالده موجوده بهذه المحل
لكن من قام بفتح المحل تفاجأ بان الصوره اختفت ايضاً من المحل فظل بحيره من امره لكن بهاي الأثناء لاحظ فد شي غريب موجود على حائط المحل والمحل جان مظلم تماماً فتقرب بهدوء للحائط ومن تبين هذه الشي الغريب بانو هاي عباره عن عين بشرية حيه وجاي تنظراله من حائط ومباشرة قام بغلق المحل وهوه مرعوب وعاد إلى بيتهم الي صاير بريف الناصرية عاد وهوه قلق على اخوانه من قدوم فرج والمشكله الأكبر هذه اليوم السابع من وفاة والدهم هاشم ومن العادات والتقاليد المفروض يقومون بهل يوم وليمه على العشاء ويعزمون جميع الاقارب والمعارف والأكيد الشيطان فرج راح يجي بهذه اليوم لكن حيدر ابن هاشم جان اله غير رئي تماماً وقال الآخو الكبير محمد مانستقبل عمنا فرج ونطرده من عزيمه لان تعرف الوعد لي قاله بانو يقتلنه بالكامل لكن محمد رد عليه بقوه وقال لا ابد مانسوي هيج فعل وخلي يجي طبيعي مثل كل الناس يتعشى ويقره سوره الفاتحه ويروح ولأن محمد هوه جبير ال هاشم اكيد رئيه هوه لي ساد وفعل وبهل أثناء بين ما جانو يحجون حيدر ومحمد دخلت عليهم غدير ام علي زوجه محمد دخلت وهيه مرعوبه وتصرخ فقالو الها شكو قالت بثناء ماجنت اخبز طلعلي من بين الأشجار خنزير متوحش وكبير الحجم وشكله جداً مرعب بكل سرعه قامو ابناء هاشم بإخراج الأسلحة وطلعو حتى يقتلو ومن طلعو تفاجئو بحجمه العجيب وشكله الشيطآن المخيف لكن سرعان ماوجهو السلاح باتجاهه هرب الخنزير بكل سرعه
المشكله شاع كلام با لناصرية بأنو تم رئيت شيطان فرج جاي يتجول في شوارع مدينة الناصرية وبدا القلق والخوف يزداد اكثر وبهذه اليوم جان الجميع على موعد في مضيف المرحوم هاشم العصر اجتمعو الأقرباء والأصدقاء حتى يناقشون قضية استقبال فرج من عدمه وجانو يشعرون انو روح هاشم تراقبهم
من مكان ما في مضيفه بالبدايه جانو مستغربين من اختفاء صور هاشم من بيوتهم ومن هواتهم أيضاً وطبعاً جانت الاراء متضاربه بخصوص استقبال فرج لكن ابن هاشم حيدر جان الأشد حرصاً وخوفاً على اخوانه من فرج ولازال مصر على رئية بخصوص عدم استقبال الشيطآن فرج وان يقوم بطرده من المضيف في حال مجيئه وبدأ حيدر يطرح رئيه على عمامه لكن اغلب عمامه واجهو كلامه بالصد والرفض فاشتد وتير الكلام بين حيدر واخوانه وعمامه وعلى الصراخ في المضيف وعمت الفوضى وبهاي الأثناء فجاه انغلق باب المضيف بقوه وعم الصمت بل مكان لثواني بسبب شده الصوت واتقربو من باب وحاولو يفتحون الباب لكن الصدمه الباب مجاي ينفتح فزاد الرعب في قلوبهم اكثر وره دقائق من الرعب واخيراً انفتح الباب وخرج الجميع وهمه مستغربين من الأمر وعرفو انو القادم ارعب بكثير الوقت جان العصر وبانو هذه اليوم هوه السابع قامو بمجلس عزاء بسيط قبل موعد العشاء المنتظر لي راح يقلب كل الموازين واخيراً صار الغروب وهنا بدو يجهرون لعشاء وجان الجميع متوتر وقلق بخصوص الشيطان فرج ويتمنون تعدي هاي الليله على خير وبهاي الأثناء جانت النساء مجتمعين في بيت هاشم تتناقش باختفاء الصور
بهاي الأثناء الوقت صار ليل
يتبع .....
YOU ARE READING
الجنه والنار
Terrorبسم الله الرحمن الرحيم الجنه والنار القصه :مصطفى ستار الركابي الراوي : علي عبد النبي الزيدي المخرج :مصطفى ستار الركابي