2.رجل من الماضي ،إرث للأبد.

37 7 63
                                    



أخذت نفسًا عميقًا، ووضعت يدي في جيوب سترتي السوداء ، ثم انطلقت في الشارع بلا هدف محدد. لكن، هل حقًا لا أمتلك وجهة؟ ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهي عندما أدركت تمامًا إلى أين يجب أن أذهب.

وجهة نظر ليوتا:

الساعة الآن تقريبًا السابعة مساءً على ما أعتقد. آه، اللعنة، لقد نسيت هاتفي في المنزل. عليك اللعنة، لوي اللعين. أتجول في شوارع نيويورك الصاخبة، أشق طريقي نحو مكاني 'المقدس'. أوه، يا ويلي، إنه فأر. اقتربت من الفأر المستلقي على الأرض، وعندما رأيته يعاني، أو على ما أظن، كان قد اصطدم بشيء. مددت يدي إليه أحمله ، قلت لنفسي. عندما نظرت إلى الفأر، رأيت عينيه السوداوين اللطيفتين. "ماذا حدث لك أيها الظريف؟"  "أيا كان ما حدث لك، سأجعلك بخير." وقفت ثم وضعت الفأر على الأرض مره ثانيه ، ووضعت إصبعي على فرو معدته اللطيف وداعبته !.

،نظر إليا الفأر نظره أمل ،لا تسألوني كيف عرفت مافي نظرته ،ووقفت تاركه الفأر على الأرض ينظر إليا،وعلى غفله دهست على الفأر بخفي المنزلي. خرجت أحشاؤه من معدته، وطارت عيناه اللطيفتان في الهواء، لا أعرف إلى أين.
"يا الهي كم أن منظره لطيف هكذا" قلت وأعيني تكاد تخرج قلوباً.

نظرت إلى خفي المنزلي الأبيض، الذي أصبح لونه أحمر. رائع! أضفت لمسة خاصة محببة لي، وأنا سعيدة بخفي المنزلي الآن.

End POV

من وجهة نظر الكاتبة:
جلست ذات السابعة عشر خريفًا في ملعب السلة القديم، على إحدى المقاعد المزدوجة الخشبية المهترئة في أقصى يمين الملعب، تتحرك قدماها صعودًا ونزولاً. بعد برهة، سمعت ليوتا صوت يقترب منها، فعرفت من القادم. نظرت ليوتا خلفها، فوجدت شابًا في منتصف العشرينات بشعر أسود طويل ينساب بخصلات مائلة تغطي عينيه، مع بعض الخصلات الملونة بألوان زاهية. كان يرتدي قميصًا أسود يحمل شعار فرقة موسيقية، وبنطالًا ضيقًا جينز بلون داكن، تكمل إطلالته أحذية رياضية سميكة. كان معصماه مزينين بأساور جلدية وسلاسل، بينما كانت عيونه مظللة بكحل أسود.

أردفت قائلة: "أهلا جوليان~" بخجل، واكتسى اللون الأحمر خدودها. قابلها هو ببرود وقال: "مرحبًا إليوتا، سررت بلقائك." كانت نبرته باردة، وتعابير وجهه لم تتحرك أنشًا واحدًا. بعد أن رحب بها، جلس على المقعد الخشبي وأزاح ببصره عنها. فجلست هي بجانبه وأردفت: "جوليان، أين بقية الرفاق؟" انتبه لها جوليان وعقد أصابعه معًا، وقال: "إيما العاهرة في حفل مولد ابن أبيها، وجيسي نائمة ربما، وجاك وتوأمه جاكلين في... لا أعلم، وأنا أمامك." همت إليوتا بفهم "لما جئت؟" نبست بينما تنظر إليه بحب وخجل. ولم لا؟ .

إليوتا اعترفت له مرتين!، مرة في المدرسة الإعدادية وأخرى منذ شهر. وكما توقعنا جميعًا، رفضها، حيث اعترف لها في المرة الأخيرة بأنه يكن بعض الإعجاب بإيما!. هي تفهمت الأمر، لكنه وسيم بحق!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رقْصَةُ الزّيفِ|DANCE OF DECEITحيث تعيش القصص. اكتشف الآن