البوابة الحلمية 3 📓))

59 21 10
                                    

الفصل التالت.

(رواية البوابة الحلمية بقلم: مَحمود الصَفتي)

كان الحزن واضح في قلب فارس، وتذكّر الأوقات الجميلة التي قضاها مع نادر بالرغم من انه تركه في اخر مرة،

فارس: "أنا هنا أشعر بالضياع. لا أستطيع الصمود أكثر، لكن لا أعرف كيف أعود."

نظر حوله إلى سارة وريم،  كانتا تستكشفان بفضول. شعر بوزن المسؤولية الثقيلة على نفسه، لكنه في الوقت نفسه أدرك أنه لا يمكنه الاستسلام.

عندما رأت سارة فارس يقف وحيدًا، وجهه يظهر عليه الحزن، اقتربت منه بخطوات هادئة.

سارة: "فارس، ماذا بك؟ اعلم ان هذا كله بسببي، حقاً انا آسفة ولكن يجب أن نتأقلم علي الوضع الآن وبالتأكيد سنجد طريقة لاعادة بناء البوابة ولكن ليس الآن، وبعد الآن نحن أكثر من أصدقاء وإذا كنت مهموم في اي وقت، يمكنك مشاركة همك معنا."

نظر فارس إليها، ثم تنفس بعمق قبل أن يرد.

فارس: "أشعر بالقلق على نادر. تركني لوحدي ولكنني أريد رؤيته رغم ذلك، وأنا هنا بلا خطة للخروج. أفكر في كل ما يمكن أن يحدث له."

وفي ذلك الوقت كان نادر يظن ان فارس قد مات.!

ابتسمت سارة، وحاولت أن تُخفف من همومه.

سارة: "أنت قوي، علينا أن نركز على ما نستطيع فعله الآن. لن نتركه، وسنجده عندما نكون مستعدين. لكن في الوقت الحالي، نحن هنا من أجلك."

فارس: "أعرف أنك محقة. علينا أن نتعاون معًا. شكرًا لك، سارة.

ريم: ولكنني عندي فكره لالتقاء فارس بصديقه نادر ورجوع البوابة الحلمية، سارة يمكن ان تتحكم في حلم نادر وتخبره بأن فارس علي قيد الحياة وعليه بالمجئ في اقرب وقت حتي ترجع البوابة مره اخري ونرجع الي عالمنا الطبيعي

سارة: انها فكره جيدة، سوف اعمل عليها في هذه الليلة.

اجتمع فارس وسارة وريم في دائرة، وكل منهم كان يشعر بشعور جديد من الأمل. حددوا ما يجب عليهم فعله، وبدأوا في التخطيط لإرسال حلمٍ لنادر.

ريم: "إذا كان بإمكانك إرسال حلم لنادر، فقد يساعده ذلك على الاستمرار في البحث عنا. لكن يجب أن تكوني حذرة."

سارة: "أعلم، سأحتاج إلى التركيز. سأرسل له حلمًا يُظهر له أننا هنا، وأننا لم نفقد الأمل."

بدأت سارة في التأمل، تغلق عينيها وتستعد للإرسال. استنشقت بعمق، وبدأت في التخيل، بينما كان فارس وريم يتبادلان النظرات.

في العالم الحقيقي، كان نادر يشعر بالقلق علي فارس بالرغم من خوفه. كان يفتقد صديقه بشدة ويظن انه ميت، وكانت عينه تتجول بين زوايا المدينة، بحثًا عن أي دليل على وجودهم.  وعندما ذهب الي النوم بدأ يحلم بسارة بالفعل .

البوابة الحلمية.! 📓))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن